نيويورك تايمز تكشف المواقع العسكرية الإيرانية التي قصفتها إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أحد المواقع المستهدفة في الغارات الجوية الإسرائيلية هو نظام الدفاع الجوي إس-300 لمطار الإمام الخميني الدولي بالقرب من طهران.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن استهدفت إسرائيل نظام دفاع جوي روسي الصنع إس-300 بالقرب من موقع نطنز النووي الإيراني في أبريل.
وفقًا للمسؤولين الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، تم استهداف ما لا يقل عن ثلاث قواعد صواريخ تابعة للحرس الثوري الإيراني في الضربات.
وأضاف التقرير أن طائرات بدون طيار إسرائيلية استهدفت أيضًا قاعدة بارشين العسكرية السرية على مشارف طهران في ضربات هذا الصباح، ونقلاً عن المسؤولين قولهم إن واحدة أصابت الموقع بينما تم إسقاط طائرات أخرى.
في عام 2022، قُتل مهندس وأصيب موظف آخر في هجوم بطائرة بدون طيار على ما يبدو على مجمع بارشين العسكري.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما ضد عدد من الأهداف العسكرية الإيرانية في العاصمة طهران وبعض المدن الأخرى، ردا على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل في مستهل أكتوبر الجاري.
وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلن استشهاد اثنين من عناصره في الاعتداء الإسرائيلي الليلة الماضية.
وفي وقت سابق يوم السبت، أصدر المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية لإيران مساء أمس الجمعة والتي استهدفت عددا من المواقع العسكرية في طهران ومدن أخرى.
وقال أدرعي "عادت طائراتنا بسلام بعد ان هاجمت أهدافًا عسكرية في إيران ردًا على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة" .
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان نشره عبر موقع "فيسبوك": "لقد هاجمنا بشكل موجه بدقة عدة أهداف في مناطق مختلفة في إيران ومن بينها وسائل انتاج صواريخ قامت ايران باطلاقها نحو إسرائيل في هجماتها".
وفي نفس السياق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن الكونجرس يقف بحزم إلى جانب إسرائيل.
وأكد رئيس مجلس النواب الأمريكي أن إسرائيل تضرب إيران دفاعًا عن نفسها، مضيفا "يجب أن يعرف العالم أننا سندعم إسرائيل بالكامل إذا استمرت إيران في عنفها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواقع العسكرية الإيرانية إسرائيل الغارات الجوية الإسرائيلية مطار الإمام الخميني الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.