أين إعلانهم المشترك مع المليشيا منذ يوم الثاني من يناير؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أذكر جيدا تلك المواد الموجودة في إعلان المبادئ الموقع بين جماعة تقدم وبين المليشيا، تحدثوا عن الإدارة المدنية والعمل سوية لدعم التحول الديمقراطي وقيام لجان مشتركة بينهم لحماية المدنيين، وأذكر ما كتبه أحد قادتهم وقتها عما سماه (نموذج رفاعة) يدعو فيه المواطنين للتطبيع التام مع المليشيا متجاهلا طبيعة المليشيا الإجرامية صامتا عما يحدث من انتهاكات.
مالذي يمكن أن يقوله هؤلاء عن الواقع الحالي؟ أين إعلانهم المشترك مع المليشيا منذ يوم الثاني من يناير؟ وعن أي نموذج يتحدثون؟ لا أحب الخوض في ما فعلوه فهم لا يستحقون لكننا ننبه للجوانب السياسية للواقع، فما كان مطلوب منهم وقتها يختلف عما هو مطلوب منهم اليوم، بالأمس طلب منهم دعم التطبيع مع المليشيا وتبرير وجودها والتهليل لإداراتها ومعاداة الجيش، واليوم ومع تغير الموازين مطلوب منهم حملة مستعرة عن الحرب الأهلية وتقسيم البلاد والتدخل الخارجي العسكري.
نحن إخوتي وأهلي مهما كنا ضحايا للمؤامرة الخبيثة وآلة القتل إلا أننا كريمون أعزاء نقاتل عن قضيتنا حتى النصر. وبإذن الله سنثأر لكل ما حدث وبطريقتنا التي حددناها منذ البداية.
والله أكبر والعزة للسودان.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع الملیشیا
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته بالعجوزة لـ30 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته بالعجوزة لجلسة 30 يناير المقبل
كانت كشفت التحقيقات وجود خلافات زوجية بين المتهم وزوجته، ما استدعى ترك الزوجة منزل الزوجية وإقامتها لدى والدتها بإمبابة
وأضافت التحقيقات، أن المتهم خطط للتخلص من زوجته، فتوجه لشراء سكين من أحد محلات الأدوات المنزلية، وذهب للقائها بمنزل والدتها.
وأشارت التحقيقات، إلى أنه فور دخوله المنزل انهال عليها وسدد لها 22 طعنة نافذة بجميع أنحاء جسدها حتى فارقت الحياة أمام والدتها وابنتها.
وتم القبض على الزوج واعترف بارتكاب الجريمة وأحيل إلى النيابة العامة التى أمرت بإحالة القضية للمحاكمة الجنائية.