بوابة الفجر:
2025-03-10@03:23:01 GMT

في أول كلاسيكو.. أرقام مبابي ترعب دفاعات برشلونة

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

يخوض كيليان مبابي اليوم السبت أول مباراة كلاسيكو له أمام برشلونة، وهو الفريق الذي يعد اللاعب الفرنسي صاحب أفضل معدل تسجيل في شباكه، بمتوسط 1.5 هدف في المباراة الواحدة.

تعد هذه بيانات إيجابية ومواتية للمهاجم للظهور بأفضل حالاته مع ريال مدريد في مواجهة ينتظرها عشاق كرة القدم باعتبارها واحدة من المواجهات الأعلى تنافسية في كرة القدم على مستوى الأندية.

ووصل كيليان مبابي إلى قلعة سانتياغو بيرنابيو في صيف العام الجاري بعد سبعة مواسم ارتبط خلالها اسمه بالفريق الملكي، وانضم أخيرًا أحد أفضل اللاعبين في العالم إلى بطل أوروبا، ليتبادر إلى الأذهان أن هذا المزيج سيشكل سلاحًا فتاكًا، لكن الواقع هو أنه بعد 13 مباراة بقميص الملكي، قدم الفرنسي أسوأ بداية موسمية من حيث المساهمة الهجومية منذ رحيله عن موناكو في 2017.

وحتى الآن، سجل مبابي ثمانية أهداف وقام بتمريرتين حاسمتين منذ بداية الموسم، ليشارك إجمالًا بعشرة أهداف بين التسجيل والصناعة، أي أقل مما قدمه في كل انطلاقة له في المواسم السبعة التي لعبها مع باريس سان جيرمان.

مستوحي من الكثبان الرملية.. شاهد قميص الأهلي الثالث للموسم الجديد رسميا - الأهلي يعلن موعد الترشح على منصب نائب الخطيب

ومع ذلك، من حيث عدد الأهداف التي سجلها، تجاوز بدايتين موسميتين له مع باريس سان جيرمان، حين سجل ستة في موسم 2021-2022 وسبعة في 2017-2018، لكن في كليهما أضاف نفس العدد من التمريرات الحاسمة.

وفي مواسم 2019-2020 و2020-2021 (10 أهداف) وفي 2022-2023 و2023-2024 (12 هدفًا) و2018-2019 (13 هدفًا)، سجل أكثر في أول 13 مباراة له بالموسم، مقارنة ببدايته في ريال مدريد خلال نفس عدد المباريات.

كثيرة هي الأهداف التي تمنعت على بطل العالم مع فرنسا في 2018 في رحلته الجديدة في مدريد، لكن هذا لم يكن بسبب قلة المحاولة، ففي 13 مباراة، قام مبابي بـ 61 تسديدة، 28 منها على المرمى، بنسبة فاعلية 28.57% مقارنة بـ 41% خلال فترة وجوده في نادي العاصمة الفرنسي.

وفي قلب الهجوم، تاركًا مساحته على اليسار للجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، المرشح للفوز بالكرة الذهبية يوم الإثنين المقبل، يجد مبابي صعوبة في هز الشباك، وبناءً على متوسط ​​تسجيله السابق، فإن متوسط أهدافه المتوقعة هذا الموسم هي 11.48، أي 3.48 أقل من تلك التي تحققت.

ورغم أن النجم الفرنسي لم يقدم ما هو المنتظر منه حتى الآن، بالنظر للأصداء الواسعة التي صاحبت انتقاله للفريق الملكي، إلا أنه سيكون أمام فرصة سانحة لتقديم "أوراق الاعتماد" وسط جماهير (سانتياغو برنابيو)، وأمام منافس اعتاد هز شباكه عندما كان بقميص باريس سان جيرمان الفرنسي: برشلونة في كلاسيكو الأرض.

ووفقًا لأرقام موقع (BeSoccer) المتخصص، يمتلك صاحب الـ25 عامًا أفضل معدل تهديفي أمام الفريق الكتالوني، حيث سجل 6 أهداف في 4 مباريات، بواقع هدف ونصف في المباراة.

وكانت المرة الوحيدة التي لم يسجل فيها قائد منتخب فرنسا أمام البرسا في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي في باريس، قبل أن يعوّض هذا الأمر ففي مباراة الإياب في برشلونة بتسجيل ثنائية، بينما في مباراتي ثمن نهائي موسم (2020-21)، سجل ثلاثية "هاتريك" في الذهاب في قلب (الكامب نو)، بينما أمام جماهير (حديقة الأمراء)، سجل هدف التقدم لفريقه في اللقاء الذي انتهى (1-1).

والأمر واضح فيما يتعلق بالنجم الفرنسي هو أنه يعشق مثل هذه المواجهات الكلاسيكية، ففي فرنسا، واجه الغريم التقليدي لـ "بي إس جي"، أوليمبيك مارسيليا، 16 مرة سجل خلالها 10 أهداف، وهو نفس السجل الرائع أمام كبار فرنسا.

فمثلا ستجده سجل 13 هدفًا في 16 مباراة في شباك أوليمبيك ليون، بينما 11 في 14 مباراة أمام موناكو، و11 ضد ليل في 15 مشاركة.

ولن يكون برشلونة بمثابة الحافز الوحيد لمبابي في "موقعة" السبت، بل أيضًا تقليص الفارق مع هداف الدوري الإسباني ونجم الفريق الكتالوني، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي يبتعد بصدارة الهدافين بفارق الضعف عن النجم الفرنسي (12 مقابل 6).
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

غياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟

مع تنامي مخاوف أوروبا من تراجع الالتزام الأمريكي تجاه القارة، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى طرح نقاش حول إمكانية توسيع نطاق المظلة النووية الفرنسية لتشمل شركاء الاتحاد الأوروبي، في خطوة قد تعيد تشكيل ميزان القوى داخل القارة.

اعلان

تُعتبر فرنسا والمملكة المتحدة الدولتين الوحيدتين في أوروبا اللتين تمتلكان أسلحة نووية، حيث تحتفظ باريس بـ 290 رأسًا نوويًا، مقابل 225 رأسًا تمتلكها لندن. غير أن الفارق الجوهري بين البلدين يكمن في طبيعة سيادتهما على هذه الترسانة. فبينما تتمتع فرنسا باستقلالية كاملة في قراراتها النووية، تعتمد بريطانيا على الولايات المتحدة لتشغيل ترسانتها، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرتها على استخدامها بحرية تامة في حال نشوب حرب. 

وبالإضافة إلى ذلك، تختلف وسائل استخدام السلاح النووي في البلدين، إذ تقتصر القدرات البريطانية على إطلاق الأسلحة من الغواصات، بينما تمتلك فرنسا خيارًا إضافيًا يتمثل في استخدام القاذفات المقاتلة لإسقاط رؤوسها النووية، مما يمنحها مرونة أكبر في توظيف ترسانتها. 

غواصة فرنسية من فئة روبس في القاعدة البحرية في طولون، جنوب فرنسا، يوم الاثنين 15 نيسان/أبريل 2024.Daniel Cole/AP

وتأتي هذه النقاشات استجابة لدعوات داخل ألمانيا، إذ عبّر زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريك ميرتس عن رغبته بفتح حوار مع باريس ولندن حول مستقبل الردع النووي الأوروبي.

وتمثل هذه الدعوة تحولًا في السياسة الألمانية التي لطالما اعتمدت على المظلة النووية الأمريكية لضمان أمنها، ولكن مع التغيرات الجيوسياسية، بات البحث عن بدائل أوروبية أكثر ضرورة. 

عقيدة الردع.. هل يمكن أن تصبح أوروبية؟

إن توسيع المظلة النووية الفرنسية يتطلب إعادة تعريف لعقيدة الردع التي تعتمدها باريس. حاليًا، يقتصر الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية الفرنسية على حماية "المصالح الحيوية" للدولة، لكن منح الاتحاد الأوروبي الحماية النووية يعني توسيع هذا المفهوم ليشمل أمن الدول الأعضاء. 

إلا أن هذا التوسع ينطوي على مخاطر متزايدة، إذ يمكن أن تصبح فرنسا هدفًا مباشرًا لأي دولة قد تتعرض لضربة نووية فرنسية دفاعًا عن دولة أوروبية أخرى.

Relatedكيم جونغ أون يُهدد بتوسيع برنامجه النووي ويهاجم التحالف الأمني بين واشنطن وسيول وطوكيوكوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النوويمع الترحيب الروسي بدورها وتوسيع فرنسا مظلتها النووية... هل تعيد أوروبا رسم استراتيجياتها الأمنية؟

وكما يوضح كريستوف واسينسكي، أستاذ السياسة الدولية في جامعة بروكسل الحرة، فإن "توسيع المظلة النووية يعني أننا مستعدون للانتقام النووي نيابة عن دولة أخرى، وهذا يجعلنا عرضة بدورنا لضربة انتقامية". ويُضيف: "لذا، وبطريقة ما، ستكون فرنسا أيضًا رهينة لما تقترحه".

هل الترسانة الفرنسية كافية؟

يثير هذا النقاش أيضًا تساؤلات حول مدى قدرة الردع النووي الفرنسي على حماية الاتحاد الأوروبي بأكمله. فعلى الرغم من أن امتلاك بضع مئات من الرؤوس النووية يشكل قوة ردع هائلة، إلا أن البعض يشير إلى أن التوازن العسكري لا يزال يميل لصالح روسيا التي تمتلك 4380 رأسًا نوويًا. 

وإنّ زيادة الترسانة الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي تعني بالضرورة توسيع أنظمة الإطلاق وتعزيز البنية التحتية النووية في الدول الشريكة، مما قد يفرض عبئًا ماليًا كبيرًا على الاتحاد.

يقول واسينسكي: "الأسلحة النووية يمكن أن تتسبب بمقتل الآلاف، بل عشرات الآلاف من القتلى عند إطلاقها، وكذلك بتدمير مناطق واسعة جدًا، لذا فإن امتلاكنا لعدد كبير منها لا يغير بالضرورة الوضع".

يقوم البحارة بتجهيز غواصة فرنسية من طراز روبس في القاعدة البحرية بمدينة طولون، جنوب فرنسا، يوم الاثنين 15 نيسان/أبريل 2024.Daniel Cole/ AP

ويبقى السؤال الأهم: من يملك قرار استخدام الأسلحة النووية في حال توسيع المظلة الفرنسية؟ وفقًا لماكرون، فإن سلطة اتخاذ هذا القرار ستظل حصرًا بيد رئيس الجمهورية الفرنسية. لكن هذا يثير تحديًا سياسيًا، إذ أن توسيع الردع النووي يتطلب توافقًا أوروبيًا أوسع، وقد يؤدي إلى تعقيد عملية صنع القرار في لحظات الأزمات. 

وفي النهاية، فإن فكرة تحويل الردع النووي الفرنسي إلى درع أوروبي تمثل خطوة جريئة في مسار تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي. لكنها في المقابل، تفتح الباب أمام تحديات سياسية وعسكرية تتطلب توافقًا أوروبيًا عميقًا قبل أن تتحول إلى واقع ملموس.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تبحث عن تمويل للدفاع.. هل يدفع الأثرياء الفاتورة؟ فرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسية مع الترحيب الروسي بدورها وتوسيع فرنسا مظلتها النووية... هل تعيد أوروبا رسم استراتيجياتها الأمنية؟ المملكة المتحدةالاتحاد الأوروبيفرنساإيمانويل ماكرونأوروباأسلحة نوويةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على مدينة دوبروبليا الأوكرانية يعرض الآنNext إيران تنفي تلقي رسالة من ترامب وترفض التفاوض تحت العقوبات يعرض الآنNext فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية يعرض الآنNext اليمين الأوروبي المتطرف بين ترامب وزيلينسكي... كيف كان التفاعل؟ يعرض الآنNext كيف ستؤثر حرب ترامب التجارية على الاقتصاد البولندي؟ اعلانالاكثر قراءة أول عملية إعدام رمياً بالرصاص منذ 15 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية انتشار أمني مكثف في اللاذقية عقب اشتباكات وأحداث دامية وإعدامات ميدانية زامير يٌقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من منصبه بعد ضغوط سياسية بعد تغير المشهد السياسي: ألسنة السوريين تستعيد المصطلحات المحظورة زيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثف اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبفولوديمير زيلينسكيسورياروسيافرنساأوروباالصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطةقطاع غزةوفاةصاروخالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • ‏مبابي يقود هجوم الريال أمام فاليكانو
  • بطولة كرة قدم مصغرة في ليبيا تستعين بشبيه النجم الفرنسي “مبابي”
  • كلاسيكو الكرة الإنجليزية يجمع مانشستر يونايتد وأرسنال
  • ليل يستعد لموقعة دورتموند بانتصار صعب على مونبلييه بالدوري الفرنسي
  • تأجيل مباراة برشلونة أمام أوساسونا
  • سانتو يحدد أهداف نوتنجهام بعد الفوز على «السيتي»
  • أرقام تاريخية تزين مساهمات صلاح أمام ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي
  • أنشيلوتي: مبابي «تقلب طبيعي»!
  • غياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟
  • 3 أرقام تاريخية في انتظار صلاح أمام ساوثهامبتون