في أول كلاسيكو.. أرقام مبابي ترعب دفاعات برشلونة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يخوض كيليان مبابي اليوم السبت أول مباراة كلاسيكو له أمام برشلونة، وهو الفريق الذي يعد اللاعب الفرنسي صاحب أفضل معدل تسجيل في شباكه، بمتوسط 1.5 هدف في المباراة الواحدة.
تعد هذه بيانات إيجابية ومواتية للمهاجم للظهور بأفضل حالاته مع ريال مدريد في مواجهة ينتظرها عشاق كرة القدم باعتبارها واحدة من المواجهات الأعلى تنافسية في كرة القدم على مستوى الأندية.
ووصل كيليان مبابي إلى قلعة سانتياغو بيرنابيو في صيف العام الجاري بعد سبعة مواسم ارتبط خلالها اسمه بالفريق الملكي، وانضم أخيرًا أحد أفضل اللاعبين في العالم إلى بطل أوروبا، ليتبادر إلى الأذهان أن هذا المزيج سيشكل سلاحًا فتاكًا، لكن الواقع هو أنه بعد 13 مباراة بقميص الملكي، قدم الفرنسي أسوأ بداية موسمية من حيث المساهمة الهجومية منذ رحيله عن موناكو في 2017.
وحتى الآن، سجل مبابي ثمانية أهداف وقام بتمريرتين حاسمتين منذ بداية الموسم، ليشارك إجمالًا بعشرة أهداف بين التسجيل والصناعة، أي أقل مما قدمه في كل انطلاقة له في المواسم السبعة التي لعبها مع باريس سان جيرمان.
مستوحي من الكثبان الرملية.. شاهد قميص الأهلي الثالث للموسم الجديد رسميا - الأهلي يعلن موعد الترشح على منصب نائب الخطيبومع ذلك، من حيث عدد الأهداف التي سجلها، تجاوز بدايتين موسميتين له مع باريس سان جيرمان، حين سجل ستة في موسم 2021-2022 وسبعة في 2017-2018، لكن في كليهما أضاف نفس العدد من التمريرات الحاسمة.
وفي مواسم 2019-2020 و2020-2021 (10 أهداف) وفي 2022-2023 و2023-2024 (12 هدفًا) و2018-2019 (13 هدفًا)، سجل أكثر في أول 13 مباراة له بالموسم، مقارنة ببدايته في ريال مدريد خلال نفس عدد المباريات.
كثيرة هي الأهداف التي تمنعت على بطل العالم مع فرنسا في 2018 في رحلته الجديدة في مدريد، لكن هذا لم يكن بسبب قلة المحاولة، ففي 13 مباراة، قام مبابي بـ 61 تسديدة، 28 منها على المرمى، بنسبة فاعلية 28.57% مقارنة بـ 41% خلال فترة وجوده في نادي العاصمة الفرنسي.
وفي قلب الهجوم، تاركًا مساحته على اليسار للجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، المرشح للفوز بالكرة الذهبية يوم الإثنين المقبل، يجد مبابي صعوبة في هز الشباك، وبناءً على متوسط تسجيله السابق، فإن متوسط أهدافه المتوقعة هذا الموسم هي 11.48، أي 3.48 أقل من تلك التي تحققت.
ورغم أن النجم الفرنسي لم يقدم ما هو المنتظر منه حتى الآن، بالنظر للأصداء الواسعة التي صاحبت انتقاله للفريق الملكي، إلا أنه سيكون أمام فرصة سانحة لتقديم "أوراق الاعتماد" وسط جماهير (سانتياغو برنابيو)، وأمام منافس اعتاد هز شباكه عندما كان بقميص باريس سان جيرمان الفرنسي: برشلونة في كلاسيكو الأرض.
ووفقًا لأرقام موقع (BeSoccer) المتخصص، يمتلك صاحب الـ25 عامًا أفضل معدل تهديفي أمام الفريق الكتالوني، حيث سجل 6 أهداف في 4 مباريات، بواقع هدف ونصف في المباراة.
وكانت المرة الوحيدة التي لم يسجل فيها قائد منتخب فرنسا أمام البرسا في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي في باريس، قبل أن يعوّض هذا الأمر ففي مباراة الإياب في برشلونة بتسجيل ثنائية، بينما في مباراتي ثمن نهائي موسم (2020-21)، سجل ثلاثية "هاتريك" في الذهاب في قلب (الكامب نو)، بينما أمام جماهير (حديقة الأمراء)، سجل هدف التقدم لفريقه في اللقاء الذي انتهى (1-1).
والأمر واضح فيما يتعلق بالنجم الفرنسي هو أنه يعشق مثل هذه المواجهات الكلاسيكية، ففي فرنسا، واجه الغريم التقليدي لـ "بي إس جي"، أوليمبيك مارسيليا، 16 مرة سجل خلالها 10 أهداف، وهو نفس السجل الرائع أمام كبار فرنسا.
فمثلا ستجده سجل 13 هدفًا في 16 مباراة في شباك أوليمبيك ليون، بينما 11 في 14 مباراة أمام موناكو، و11 ضد ليل في 15 مشاركة.
ولن يكون برشلونة بمثابة الحافز الوحيد لمبابي في "موقعة" السبت، بل أيضًا تقليص الفارق مع هداف الدوري الإسباني ونجم الفريق الكتالوني، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي يبتعد بصدارة الهدافين بفارق الضعف عن النجم الفرنسي (12 مقابل 6).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصطفى سلمى: الموقف الفرنسي من مغربية الصحراء يحتاج إلى إعلان فتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية
زنقة 20 | الرباط
قال الناشط الصحراوي و المعارض لجبهة البوليساريو الإنفصالية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أنه “رغم المكاسب التي حققها الجانب المغربي و الفرنسي شعبيا و اقتصاديا، و هو الجديد المسجل في زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب، إلا انه على المستوى الديبلوماسي لم يتجاوز ماكرون في خطابه امام البرلمان المغربي سقف ما سبق ان جاء في رسالته للملك بمناسبة عيد العرش، و اكده بيان الشراكة الاستثنائية الموقع ليلة البارحة”.
وكتب ولد مولود على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماعي، يقول : ” عدا كون تزامن زيارة و خطاب ماكرون الذي اعاد التاكيد فيه ان “حاضر و مستقبل في الصحراء في المغرب”، مع جلسات مجلس الامن بشان نزاع الصحراء، يعطي دفعة معنوية للطرح المغربي. و ربما يشكل الفيتو الفرنسي مستقبلا صمام امان للمكتسبات المغربية على مستوى مجلس الامن.
ما زال الموقف الفرنسي يحتاج لبعض الجرأة في تكريس ما صُرٌح به على أرض الواقع باعتماد قنصلية في الاقاليم الصحراوية ، كتجسيد عملي للاعتراف بالسيادة المغربية عليها. و هو ما يحتاجه المغرب حقيقة من فرنسا خاصة في ظل الاوضاع الدولية المضطربة في اكثر من زاوية من العالم”.
و أكد مصطفى سلمى ، أن “المغرب بتاريخه العريق و موقعه الاستراتيجي هو بوابة فرنسا الافريقية و العربية و الشرق اوسطية و الاسلامية، و يحتاج من فرنسا في شراكتهما الاستراتيجية الدعم السياسي و المعنوي الذي يحرره كي تتحقق الاستثنائية التي عنونت زيارة الرئيس الفرنسي للرباط”.