عصيان مدني بالمناطق الجنوبية المحتلة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ويعيش المواطنون في ظروف اقتصادية صعبة، حيث أصبح تأمين لقمة العيش أمرًا بالغ الصعوبة في ظل عدم القدرة على شراء الاحتياجات الأساسية والغلاء الفاحش وسياسات الافقار والتجويع والجرع السعرية المتتالية القاتلة وصمت وتجاهل المرتزقة ازاء ذلك.
ويأتي هذا العصيان في وقت تزداد فيه الضغوط الاقتصادية على الأسر، وتصبح الخيارات المحدودة أكثر صعوبة.
وتعيش المناطق الجنوبية المحتلة أوضاعا مأساوية من الانفلات الامني الذي يغذيه ويدفع به المحتلين والغزاة وادواتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة اضافة الى الازمة الاقتصادية المستفحلة من انهيار العملة وتدني قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية وارتفاع الاسعار بشكل جنوني الامر الذي فاقم حياة المواطنين وزاد منماناتهم
وحذر مراقبوان من مالات الوضع في المناطق المحتلة المرشح للانفجار وفي اي لحظة وتبعاته المأساوية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية تعلن إحداث خلية أزمة لتتبع وضع المغاربة المقيمين بفالنسيا عقب الفيضانات المدمرة
زنقة 20. الرباط
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا.
وتم إحداث خلايا أزمة لهذا الغرض على مستوى القنصليات العامة للمملكة في كل من فالنسيا ومدريد وإشبيلية، مكلفة بمتابعة جميع الحالات التي تحتاج إلى المساعدة.
وبتنسيق مع خلية الأزمة التي تم إحداثها بالوزارة، تعمل المصالح القنصلية بالمناطق المتضررة من الفيضانات، التي خلفت ما لا يقل عن 95 قتيلا، بشكل حثيث على تقديم المساعدة والتحقق مما إذا كان هناك ضحايا مغاربة.
وخصصت خلية الأزمة المركزية أرقاما هاتفية للاستعلام حول أي شخص مفقود، أو فقدان الاتصال بأحد أفراد الأسرة : الأرقام الخضراء لمركز الاتصال القنصلي (0800009948/49/50).
كما خصصت القنصلية العامة للمملكة المغربية في فالنسيا، وهي المنطقة الأكثر تضررا من الفيضانات، أرقام طوارئ (0034631935818+/ 0034631711873+) لتمكين المواطنين المغاربة من الاطلاع على وضعية أقاربهم.
وتظل القنصليات العامة للمملكة على اتصال بالسلطات المركزية والمحلية الإسبانية ومع النسيج الجمعوي المغربي من أجل الحصول على كافة المعلومات حول وضعية المغاربة في هذه المناطق، علما بأنه تم، إلى حدود الساعة، تسجيل حالة وفاة واحدة من جنسية مغربية.