رئيس الاتحادين الأفريقي والمصري للرماية يجتمع مع اللجنة المنظمة لبطولة العالم بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عقد اليوم السبت، اجتماعاً موسعاً بين رئيس الاتحادين الأفريقي والمصري للرماية اللواء حازم حسني، واللجنة المنظمة الدولية للرماية للوقوف علي الاستعدادت النهائية وتجهيز ميادين الرماية بنادي الصيد المصري بالسادس من أكتوبر، والتي من المقرر أن تبدأ التدريبات الرسمية للبطولة غداً الأحد27 اكتوبر.
وتنطلق فعاليات بطولة العالم بعد غد الأثنين القادم 28 اكتوبر الجاري وحتى يوم 3 نوفمبر المقبل، بمشاركة 300 رامى ورامية يمثلون 19 دولة أكدت المشاركة وهم : "البرتغال، فرنسا، أمريكا، بلجيكا، إيطاليا، المكسيك، إنجلترا، الأرجنتين، اليابان، جمهورية التشيك، إسبانيا، سوريا، ليبيا، أرمنيا، الإمارات، الكويت، السعودية، لبنان، مصر الدولة المستضيفة.
وقد بحث "حسني" كافة استعدادات اللجنة المنظمة للبطولة وكافة تجهيزات الميادين استعداداً لاستضافة البطولة، والأماكن المقترحة لاستقبال اللاعبين المشاركين، كما جرى التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة في ظل الدعم المستمر من الاستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، وجميع الجهات المعنية، ورعاة الاتحاد المصري للرماية على مجهوداتهم ودعمهم المتواصل، لخروج البطولة بشكل مشرف مثلما اعتاد الاتحاد المصري للرماية خلال الأعوام الماضية.
مُجمع ميادين الرماية جاهزاً لاستقبال الرماة والرامياتوقد قامت اللجنة المنظمة الدولية لبطولة العالم الـ34 للرماية علي الأطباق المروحية، وكأس أفريقيا العاشر، وبطولة الجائزة الكبري، بوضع اللمسات الاخيرة على التحضيرات الخاصة بانطلاق الفاعليات، وأصبح مُجمع ميادين الرماية جاهزاً لاستقبال الرماة والراميات.
وتنطلق منافسات البطولة يوم 28 اكتوبر بكأس الرئيس، وفي يوم الثلاثاء 29 اكتوبر، تقام مسابقة جائزة مصر الكبرى (فيتاسك).
وتشتعل المنافسات يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، حيث تقام منافسات بطولة أفريقيا العاشرة للأطباق المروحية (فيتاسك).
وفي أيام الجمعة والسبت والأحد 1-2-3 نوفمبر المقبل 2024، تقام منافسات بطولة العالم الـ34 للأطباق المروحية (فيتاسك)، وسيتم تحديد مسابقة مباراة الأمم خلال أيام المنافسة مع اللجنة المنظمة.
يذكر أن منافسات البطولة تُقام على الملاعب الدولية لنادى الصيد المصري بالسادس من أكتوبر، والتي اعتمدتها اللجنة الفنية بالاتحاد الدولى للرماية منذ عام 2010، وتستضيف الملاعب كافة المنافسات لمختلف الفئات المشاركة في البطولة وهي قدامى الرواد، الرواد، الرجال، السيدات، الناشئين والناشئات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء حازم حسني اللجنة المنظمة بطولة العالم اللجنة المنظمة المصری للرمایة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن النظام المصري يواصل استخدام الاحتجاز التعسفي والتهم الفضفاضة لإسكات الأصوات المنتقدة، وذلك في انتهاك واضح للحق في حرية التعبير وحقوق المحاكمة العادلة التي تكفلها المواثيق الدولية.
وكشفت المنظمة أنه ضمن تلك المحاولات قرارا محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس رسام الكاريكاتير أشرف عمر والصحفيين ياسر أبو العلا ورمضان جويدة لمدة 45 يومًا.
وكانت أشرف عمر قد اعتقل على خلفية رسومه التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية، ليواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت هيئة الدفاع عن عمر أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء القبض عليه وخلال احتجازه في أحد مقرات الأمن الوطني، حيث اختفى قسريًا لعدة أيام قبل أن يظهر أمام النيابة في التجمع الخامس.
قال المنظمة الصحفيان ياسر أبو العلا ورمضان جويدة تعرضا هما أيضا لانتهاكات مشابهة، فقد اعتُقل أبو العلا من منزله في 10 آذار / مارس 2024، واحتُجز في مقر أمني غير معلوم لأكثر من 50 يومًا تعرض خلالها للتعذيب النفسي والبدني.
وأضاف المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنه رغم مطالبات دفاع الصحفيين بتوقيع الكشف الطبي عليهم لإثبات آثار التعذيب، لم تستجب النيابة لذلك وبالإضافة إلى ذلك؛ فوجئ أبو العلا بصدور حكم غيابي بالسجن المؤبد ضده، رغم أنه كان محتجزًا ولم يُعرض على المحكمة.
وتابعت أن رمضان جويدة؛ فقد اعتُقل في 1 أيار / مايو 2024 أثناء عودته إلى منزله في محافظة المنوفية، واختفى قسريًا لمدة 40 يومًا قبل ظهوره في النيابة لمواجهة التهم نفسها.
وقال المنظمة أن الاعتقالات تعكس نمطا متكررا في مصر، حيث يستخدم قانون مكافحة الإرهاب وقانون الجرائم الإلكترونية كأدوات لتجريم العمل الصحفي والتعبير السلمي.
واختتم المنظمة في بيان لها أن استمرار احتجاز أشرف عمر وزملائه الصحافيين يعكس تدهورًا مقلقًا في وضع الحريات الصحفية بمصر، ويطرح تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في الضغط لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حصول المعتقلين على حقوقهم الأساسية وفقًا للمعايير الدولية.