أكدت فرنسا، أن الحل السياسي للأزمة في اليمن هو السبيل الوحيد لتحسين ظروف اليمنيين، وإرساء السلام في المنطقة.

وأثنى بيان للخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، على نجاح عملية نقل النفط من خزان ناقلة صافر المعرّضة للتفكك في عرض البحر بالقرب من شواطئ اليمن.

وأشاد الخارجية الفرنسية في بيانها "بجهود الأمم المتحدة وتعبئة عدة بلدان سعيًا إلى تنفيذ عملية الانقاذ العسيرة هذه على أكمل وجه والتي أنجزت في 11 آب/أغسطس وأتاحت درء وقوع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر".

. مشيرا إلى أن فرنسا دعمت هذه العملية وأسهمت في تمويلها بقيمة 3.3 مليون يورو.

وجدد البيان دعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن سعيًا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، الذي "يمثل السبيل الوحيد بغية تحسين ظروف حياة اليمنيين على نحو مستدام والإسهام في إرساء الأمن في المنطقة".

وكانت الأمم المتّحدة قد أعلنت، الجمعة الماضية، نجاح اكتمال نقل النفط من الناقلة صافر الراسية قبالة سواحل الحديدة ـ الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي- إلى الناقلة البديلة "اليمن، "مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم" بعد عملية استغرقت 18 يوماً.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن

قال بيان لمكتب المبعوث الأممي الخاص الى اليمن، أن غروندبرغ اختتم اجتماعات حول تخطيط وإدارة عمليات وقف إطلاق النار في اليمن

وجاء في البيان -اطلع عليه محرر مأرب برس- اليوم الأربعاء : ''خلال الأسبوع الماضي، عقد مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن اجتماعاً مع ممثلين عن الحكومة اليمنية ضمن لجنة التنسيق العسكرية في عمّان ، الأردن. واستمر اللقاء ثلاثة أيام بهدف مناقشة عمليات التخطيط وإدارة اتفاقيات وقف إطلاق النار وما يتبعها من ترتيبات أمنية انتقالية.

واضاف: ''في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر، استعرض المشاركون نماذج من حول العالم لاتفاقيات وقف إطلاق النار، وناقشوا مدى إمكانية تطبيقها في سياق وقف إطلاق نار شامل مستقبلي في اليمن". 

وشكّل النقاش،وفق البيان منصة مهمة لتبادل الأفكار حول قضايا محورية، مثل أنواع وقف إطلاق النار المختلفة، وعمليات التصميم والتخطيط، وآليات التفاوض ذات الصلة. كما تلقى المشاركون إحاطات تفصيلية حول خيارات مراقبة وقف إطلاق النار وآليات التحقق والإشراف، وناقشوا الدروس المستفادة من الهدنة في اليمن.

وأكد هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، أن "وقف إطلاق النار خطوة ضرورية لإعادة بناء الثقة والتحرك نحو حل مستدام للصراع. 

وتضع مثل هذه اللقاءات الأساس لتهيئة الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم في اليمن".

وقال المكتب: ''جاء هذا الاجتماع استكمالاً لورش العمل السابقة التي نظمها المكتب خلال عام 2023، ومواصلة لجهود ومساهمات وفود لجنة التنسيق العسكرية على مدار العامين الماضيين".

وأوضح المستشار العسكري الرئيسي للمبعوث الأممي، أنتوني هايوارد، بعد الاجتماع: "توفر هذه التبادلات منصة مهمة للتفكير في أمثلة وقف إطلاق النار العالمية مع معالجة الاحتياجات والأولويات الفريدة للسياق في اليمن. إن الإعداد والتخطيط الفعال لوقف إطلاق النار المستدام يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في اليمن".

وأدار النقاشات مجموعة من الخبراء الدوليين البارزين في مجال وقف إطلاق النار، كجزء من سلسلة اللقاءات المقدمة لوفود لجنة التنسيق العسكرية، بحسب البيان.

مقالات مشابهة

  • بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن
  • برلماني: تماسك وتلاحم المجتمع المصري السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الدولة
  • خبير: الحل السياسي السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سوريا
  • اليمن يساند “غزة” رغم الاعتداءات والتهديدات، وفشل مركّب لأمريكا والصهاينة
  • المشري يعلن تأييده لإعلان خوري: الانتخابات هي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الليبيين
  • الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية جديدة في ليبيا.. هذه طبيعتها وحدودها
  • إعلان عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية بإدارة الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • بعد طول انتظار.. الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية جديدة في ليبيا
  • الأمم المتحدة تدعو إلى عملية سياسية شاملة تضم جميع السوريين