استدعاء لجنة من هيئة الإعلام.. ننشر طلبات دفاع أحد المتهمين في رشوة الجمارك الكبرى
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس الاستماع إلى طلبات دفاع المتهمين في قضية رشوة الجمارك الجديدة.
وطلب محامي أحد المتهمين استدعاء اللجنة المشكلة من خبراء المصنفات من الهيئة الإعلامية للإعلام، كما طلب تفريغ واستماع التسجيلات وفض جميع الأحراز المذكورة في الدعوى.
كما طالب 4 محامين بإخلاء سبيل موكليهم لحين الاطلاع على أوراق القضية وإثبات الطلبات المذكورة في حافظة المستندات المقدمة لهيئة المحكمة.
وطلب محامي أحد المتهمين إخلاء سبيل موكله في القضية، حيث رد المتهم داخل القفص: “أنا معملتش حاجة يا فندم”.
وكشفت تحقيقات النيابة المختصة تفاصيل اعترافات المتهم الثالث في قضية رشوة الجمارك الجديدة وسقوط 17 متهما من بينهم مدير عام الأسواق الحرة قطاع جمارك القاهرة ووكيل فرع بإحدى شركات الاستيراد والتصدير البارزة، ومدير فرع، ومراجع، وأخصائية شئون مالية و7 من مأموري الجمارك، وصاحب مؤسسة النفادي للمقاولات وآخرين، لاستيلائهم على مبلغ 10 ملايين و791 ألفا و700 جنيه على سبيل الرشوة مقابل إعطاء بضائع خمور وسجائر دون سداد ضريبتها ليستولوا عليها لصالحهم.
وأقر المتهم الثالث “عمرو. ع” بالتحقيقات بقبوله وأخذه مبالغ مالية على سبيل الرشوة، من المتهم السادس عشر مقابل تمكينه من الحصول على بضائع دون سداد الضرائب الجمركية المستحقة عنهم وارتكاب تزويراً في محررات رسمية واستعمالها فيما زورت من أجله وتهريب بضائع اجنبيه معفاة من الضريبة الجمركية بقصد الاتجار.
وأكد المتهم في التحقيقات، أنه تم تعينه عام 2022، مراجعا بشركة النصر للتصدير والاستيراد "جسور" بمنطقة الميريلاند في مصر الجديدة، العاملة بنظام الأسواق الحرة، المختصة ببيع البضائع الأجنبية المعفاة من الضرائب الجمركية مما ينطبق عليه شروط الإعفاء.
وأوضح أن مراجعة الفواتير محل الواقعة يعيد تحريرها من موظفي الفرع وهم من المتهمين الأول، ومن الرابعة حتى السابع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنايات القاهرة الجمارك الضرائب التجمع الخامس جمارك القاهرة رشوة رشوة الجمارک
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع وسط ترقب للرسوم الجمركية الجديدة
مارس 24, 2025آخر تحديث: مارس 24, 2025
المستقلة/- شهد الدولار الأميركي تراجعًا طفيفًا في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع أمام العملات الرئيسية، وسط ترقب الأسواق لجولة جديدة من الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرضها مطلع أبريل المقبل.
ووفقًا لبيانات “رويترز”، استقر مؤشر الدولار عند 104.03 نقطة بعد أن لامس 104.22 نقطة يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من مارس. وعلى الرغم من هذا التراجع الطفيف، سجل المؤشر مكاسب بنسبة 0.4% الأسبوع الماضي، في أول أسبوع من الارتفاع خلال الشهر الجاري.
اليورو والين تحت الضغطارتفع اليورو بنسبة 0.24% ليصل إلى 1.0836 دولار، بعد أن سجل أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.0795 دولار يوم الجمعة. وكانت العملة الأوروبية الموحدة قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة الماضية بدعم من تفاؤل الأسواق بشأن تحركات ألمانيا لتعزيز الإنفاق العسكري والبنية التحتية، لكنها تراجعت خلال الأيام الأخيرة قبيل التصديق الفعلي على تلك التغييرات.
أما الين الياباني، فقد سجل تراجعًا أمام الدولار، الذي ارتفع بنسبة 0.3% ليصل إلى 149.77 ين، وذلك وسط ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.2770%.
الجنيه الإسترليني والعملات الأخرىشهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.2934 دولار، فيما صعد الدولار الأسترالي بنسبة 0.29% ليبلغ 0.6291 دولار.
وفي سوق العملات الرقمية، ارتفعت عملة “بتكوين” بنسبة 1% لتصل إلى 85,965 دولارًا، وسط حالة من الترقب لاستمرار تقلبات السوق.
الليرة التركية تستقر رغم التوترات السياسيةاستقرت الليرة التركية عند مستوى 38.0050 للدولار، رغم حالة عدم اليقين السياسي بعد قرار محكمة تركية سجن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس القوي للرئيس رجب طيب أردوغان، على خلفية اتهامات بالفساد، وهو ما ينفيه إمام أوغلو. وكانت الليرة قد شهدت هبوطًا قياسيًا الأسبوع الماضي عندما لامست 42 ليرة للدولار، وذلك عقب إعلان البنك المركزي التركي تعليق مزادات إعادة الشراء ورفع سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى 46%.
الأسواق تترقب تحركات الإدارة الأميركيةيترقب المستثمرون عن كثب تطورات السياسة التجارية الأميركية، حيث من المقرر أن يعلن البيت الأبيض عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية في الثاني من أبريل، وهو ما قد يؤثر على توقعات نمو الاقتصاد الأميركي.
في هذا السياق، كتب محللو “غولدمان ساكس” في مذكرة بحثية أنهم خفضوا توقعاتهم للدولار الأسبوع الماضي، لكنهم لا يزالون يتوقعون ارتفاعه مجددًا على المدى المتوسط، مشيرين إلى أن أي تصعيد في الرسوم الجمركية قد يكون داعمًا للعملة الأميركية.
يأتي هذا التذبذب في سوق العملات وسط مخاوف من تأثيرات السياسات التجارية على الاقتصاد العالمي، في وقت يواصل فيه المستثمرون البحث عن إشارات أوضح من البنوك المركزية حول اتجاهات السياسة النقدية للفترة المقبلة.