خبير سياسات دولية: إسرائيل تهول من نجاح الهجوم على إيران|فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن في الساعات القليلة الماضية، كان هناك شبه تحليل للخطاب الإعلامي الإسرائيلي وإيران، يُستدل منه، على أن هناك حالة من التهويل في تل أبيب، والتهوين في طهران فيما يخص الهجوم الإسرائيلي على إيران، موضحاً أن الإعلام الإسرائيلي يقول إن جيش الاحتلال نفذ ضربة ناجحة تماماً ضد إيران، فيما يهون الإعلام الإيراني من الضربة الإسرائيلية، ويقولون إن الأمور تسير على ما يرام ولا يوجد أي أضرار.
وأضاف «أبو النور» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل تقول أنها نجحت في ضرب الأهداف التي حددتها في إيران، فيما تقول الأخيرة أن دفاعتها الجوية تصدت إلى الهجمات الإسرائيلية.
وتطرق خبير السياسات الدولية في حديث إلى طبيعة المواجهة بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن الرد الإسرائيلي على إيران كان حتمي، لا سيما وأن إيران عندما شنت عمليتي هجوم على إسرائيل لم تكن تضرب إسرائيل، بل كانت تتحدي التكنولوجيا الأمريكية في السلاح، إذ أن السلاح الإسرائيلي، يتعلق بالتكنولوجيا الأمريكية، والبنتاجون لم يكن ليقبل أن تتفوق تكنولوجيا أخرى عليه، ولذلك سارع وبادر ونصب منظومات ثاد المتطورة جداً، كإجراء استباقي، لصد الرد الإيراني المحتمل على الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران تل أبيب القاهرة الإخبارية إسرائيل على إیران
إقرأ أيضاً:
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
تٌواصل القوات الأمريكية تنفيذ غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين في اليمن، مستهدفة مخابئهم وثكناتهم العسكرية لليوم الحادي عشر على التوالي، في إطار حملة عسكرية تهدف إلى تقويض قدراتهم الهجومية وردع تهديداتهم للتجارة البحرية في المنطقة.
ضربات دقيقة على معاقل الحوثيين
وقد نفذت المقاتلات الأمربكية، خلال الايام الماضية عشرات الضربات الجوية استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية للحوثيين في مديريتي الصفراء وكتاف بمحافظة صعدة، معقل الجماعة الرئيس.
وأفادت مصادر محلية بأن القصف طال مناطق “عكوان” و”العصائد”، القريبتين من معسكر كهلان شمال شرق المدينة.
وأكدت السفارة الأمريكية في اليمن عبر منصة “إكس” أن “العمليات العسكرية تستهدف البنية العسكرية للحوثيين وليس المدنيين”، مشددة على أن واشنطن “تقف إلى جانب الشعب اليمني في تطلعاته نحو السلام والاستقرار”.
وأدت الغارات إلى انفجارات عنيفة، يُعتقد أنها ناجمة عن تدمير مخازن أسلحة ومخابئ تحت الأرض يستخدمها الحوثيون، وفق ما أكدته مصادر عسكرية يمنية.
وأشارت المصادر إلى أن الضربات أصابت تحصينات تحت الأرض يختبئ فيها بعض قادة الجماعة، بينما أعلن الحوثيون أن معظم الضربات تركزت على منطقة قحزة غربي مدينة صعدة.
تصاعد التوتر واعتقالات واسعة
مع تزايد الضربات الأمريكية على مواقعها العسكرية، كثفت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة في صنعاء وصعدة، مستهدفة مواطنين يشتبهون في تعاونهم مع القوات الأمريكية أو تسريب معلومات حول تحركات الجماعة.
وأفادت مصادر محلية بأن حملة مداهمات استهدفت عشرات المنازل في صنعاء، لا سيما في الأحياء التي تعرضت للقصف، حيث اعتقل عدد من الأشخاص بتهمة “التخابر مع الخارج”.
بينما في صعدة، فقد شددت الجماعة إجراءاتها الأمنية، محولة المدينة إلى منطقة عسكرية مغلقة، مانعة السكان المحليين من الاقتراب من المواقع التي تعرضت للقصف.
القيادة المركزية الأمريكية تكشف تفاصيل الضربات
نشرت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” مقاطع فيديو للمقاتلات الأميركية وهي تنطلق من حاملة الطائرات “هاري ترومان” لتنفيذ عملياتها الجوية ضد مواقع الحوثيين.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز أن الضربات أسفرت عن “القضاء على قيادات حوثية بارزة”، بينهم مسؤول الصواريخ الأول في الجماعة، إضافة إلى تدمير مراكز الاتصالات ومنشآت تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ.
إلا أن الحوثيين لم يعترفوا بهذه الخسائر حتى الآن، بل استمروا في نشر صور تظهر أنقاض المباني التي استهدفت، مع مشاهد تظهر برك دماء، في محاولة لإبراز تأثير الغارات على المدنيين.
استمرار القصف وتصعيد أمريكي متزايد
منذ 15 مارس، تكثف الولايات المتحدة غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين، في إطار استراتيجية تهدف إلى تقليص نفوذهم العسكري ومنع تهديداتهم للملاحة البحرية الإقليمية.
وفي خطاب شديد اللهجة، توعد الرئيس الأمرؤكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، بـ”القضاء على الحوثيين”، محذرًا إيران من استمرار دعمها للجماعة المسلحة، في إشارة إلى احتمالية تصعيد أوسع يشمل استهداف المصالح الإيرانية في المنطقة.
تدخل هذه العمليات يومها الحادي عشر دون أي مؤشرات على توقفها، وسط تزايد التوتر الإقليمي، حيث يرى مراقبون أن هذه الحملة قد تشكل نقطة تحول رئيسية في الصراع الدائر، مع احتمالية تصعيد المواجهة بين واشنطن وطهران عبر الوكلاء المسلحين في المنطقة.