عمرها يفوق 150 عاما.. الكشف عن لغز جمجمة عُثر عليها بمنزل أمريكي عام 1978
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل أكثر من 45 عامًا، عُثر على جمجمة مراهقة تعود للقرن التاسع عشر، أثناء عملية تجديد منزل يقع في إحدى ضواحي مدينة شيكاغو، والآن بفضل تقدّم تكنولوجيا الحمض النووي، أصبحنا نعرف اسمها أخيرًا.
تم تحديد هوية إستر غرينغر من قبل مكتب الطب الشرعي بمقاطعة كين، الخميس، على أنها الشابة التي عُثر على جمجمتها في عام 1978، لكنها توفيت قبل أكثر من 150 عامًا.
وُلدت غرينغر في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1848، في ولاية إنديانا، وكانت تبلغ من العمر 17 عامًا فقط عند وفاتها في عام 1866، ويعتقد المسؤولون أنها توفيت بسبب تعرّضها لمضاعفات أثناء الولادة، وفق ما قاله روبرت راسل، الطبيب الشرعي لمقاطعة كين خلال مؤتمر صحفي، الخميس.
ودُفنت جثتها في مدينة ميريلفيل بولاية إنديانا، لكن بعد سنوات، عُثر على جمجمتها في منزل يبعد حوالي 80 ميلاً (نحو 129 كلم) شمال غرب باتافيا بولاية إلينوي، في الضاحية الغربية لشيكاغو.
وفي عام 1978، كان أحد سكان باتافيا يقوم بتجديد منزله عندما اكتشف جمجمتها المدفونة في الجدران، بحسب راسل.
وتواصل الساكن مع الشرطة لتبدأ التحقيقات الرسمية في القضية.
وقد بذل المسؤولون قصارى جهدهم لإجراء فحوص الحمض النووي آنذاك لكن كل ما تمكنوا من معرفته هو أنّ الجمجمة كانت تعود إلى شابة، ربما في العشرينيات من عمرها، عاشت قبل القرن العشرين.
وفي نهاية المطاف، هدأت التحقيقات وأسدل الستار عن القضية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اختبارات اكتشافات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 10 إطلاقات صاروخية من لبنان باتجاه الجليل الأعلى
كشف إعلام إسرائيلي عن وقوع 10 إطلاقات صاروخية من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من آثار خطيرة للحرب الإسرائيلية المستمرة في لبنان على الأطفال.
وبحسب "الأناضول"، قالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل إن الحرب قلبت حياة الأطفال رأسًا على عقب، وتسببت لهم بإصابات جسدية خطيرة وصدمات نفسية عميقة.
وأشارت راسل إلى قتل طفل واحد على الأقل وإصابة 10 آخرين كل يوم في لبنان منذ 4 أكتوبر 2024، جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضافت أن آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا جسديًا من القصف الإسرائيلي المستمر يعانون الآن من ضيق نفسي حاد، بسبب تصاعد العنف والفوضى حولهم.
وتابعت: "الحرب تمزق البيئات الآمنة التي يحتاجها الأطفال. عندما يُجبر الأطفال على تحمل فترات طويلة من التوتر النفسي المؤلم، فإنهم يواجهون مخاطر صحية ونفسية خطيرة قد تستمر آثارها مدى الحياة".
وأردفت: "توجد يونيسف على الأرض لتقديم الدعم النفسي لآلاف الأطفال منذ 23 سبتمبر 2024، تمكنت يونيسف من الوصول إلى أكثر من 9,600 طفل وقدمت الدعم النفسي الاجتماعي لنحو 10 آلاف طفل" في لبنان.