مصر تدرس إعادة افتتاح مقبرة الملكة نفرتاري أمام السياح
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن لجنة متخصصة تقيس نسبة الرطوبة داخل مقبرة الملكة نفرتاري، وتدرس إمكانية إعادة فتحها وفقاً لقواعد محددة لمنع تأثرها من زيادة أعداد الزائرين.
وأكد إسماعيل ، في بيان اليوم السبت ، أن المقبرة في حالة جيدة من الحفظ. وحسب البيان، تجول الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية داخل المقبرة في منطقة وادي الملكات بجبانة طيبة القديمة، غربي مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، حيث تابع آخر مستجدات الأعمال في المقبرة وما آلت إليه نسب الرطوبة بها.يذكر أن مقبرة الملكة نفرتاري اكتشفت في 1904 بواسطة بعثة إيطالية برئاسة العالم سيكياباريللي.
وبدأ معهد بول جيتي بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار المصرية، في 1986، ترميمها حيث افتتحت للزيارة بنظام خاص، وفي مارس(آذار) الماضي، أغلقت المقبرة أمام الزوار، لتضخع لأعمال ترميم وحماية لمعالمها ونقوشها وألوانها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
تجفيف الملابس في الشتاء.. معاناة موسمية تبحث عن حلول
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/- مع دخول الأشهر الباردة وهطول الأمطار الغزيرة، يواجه الكثيرون صعوبة في تجفيف الملابس في الهواء الطلق، مما يدفعهم للبحث عن بدائل أكثر كفاءة. إذ تفرض العواصف الشتوية والغيوم المستمرة تحديات تجعل نشر الملابس في الخارج خيارًا غير مجدٍ، ما يضطر البعض للاعتماد على وسائل تجفيف داخلية قد لا تكون فعالة دائمًا.
في العديد من المنازل، يصبح نشر الملابس داخل الغرف أو قرب مصادر التدفئة الحل الأكثر شيوعًا، لكنه قد يؤدي إلى زيادة الرطوبة داخل المنزل، مما يساهم في تكوّن العفن والروائح غير المرغوبة. في المقابل، يلجأ آخرون إلى المجففات الكهربائية، لكنها تمثل عبئًا إضافيًا على استهلاك الطاقة وتكاليف الكهرباء.
ولتجاوز هذه المشكلة، ينصح الخبراء بزيادة التهوية داخل المنازل عند تجفيف الملابس، واستخدام رفوف التجفيف القابلة للطي، إضافة إلى اختيار دورات العصر القوية في الغسالات لتقليل نسبة الرطوبة قبل نشر الملابس. كما يمكن الاستفادة من مزيلات الرطوبة التي تساهم في تسريع عملية التجفيف داخل الغرف المغلقة.
في ظل استمرار التغيرات المناخية، يبدو أن تجفيف الملابس في الهواء الطلق خلال الشتاء أصبح تحديًا موسميًا يتطلب حلولًا مبتكرة تجمع بين الفعالية والكفاءة، لضمان الحفاظ على الملابس نظيفة وجافة دون التأثير على راحة المنزل.