لمواجهة تغير المناخ.. اكتشاف طبقة من مياه المحيطات تمتص ثاني أكسيد الكربون
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد فريق من العلماء بقيادة بريطانيا بعد رحلات دامت عدة أشهر عبر المحيط الأطلسي لقياس مستويات الغاز ودرجة الحرارة بعناية شديدة، بأن شريحة من المياه السطحية الباردة يقل عمقها عن 2 ملي متر وتساعد المحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية، أن العلماء اكتشفوا أن الاختلاف في درجة الحرارة بين "جلد المحيط" وطبقة الماء تحته ينبعث واجهة تؤدي إلى امتصاص الكثير من ثاني أكسيد الكربون، حيث استخدموا معدات شديدة الحساسية لقياس درجة حرارة الماء، ولرصد وتسجيل الاختلافات الصغيرة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الهواء المتجه نحو سطح المحيط ثم بعيدا عنه مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن هذه المهمة تعتبر قياسية وهامة في تطوير نماذج المناخ لأن المحيطات تمتص حوالي ربع الانبعاثات الكربونية البشرية.
وقال دانييل فورد، الباحث في جامعة إكستر: "مع انعقاد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لتغير المناخ الشهر القادم، يسلط هذا العمل الضوء على أهمية المحيطات، ولكن يساعدنا في تحسين تقييمات الكربون العالمية التي تستخدم لتوجيه تخفيضات الانبعاثات"، حيث كان فورد على متن سفينة الأبحاث RRS Discovery، التي أبحرت بين ساوثهامبتون وبونتا أريناس في تشيلي.
وتابع: "لقد استغرقت الرحلة البحرية سبعة أسابيع من العمل على إبقاء جميع الأجهزة المتعددة لتعمل معا لجمع مجموعة واسعة من القياسات المستخدمة في الدراسة، لقد مررنا ببحار شديدة الأمواج في شمال المحيط الأطلسي وبالقرب من جزر فوكلاند، وهو ما كان يمثل تحدي كبيرا، لكننا حصلنا على قسط كافي من الراحة عندما كنا بالقرب من خط الاستواء مع المحيط الزجاجي المرآوي".
تعتبر شريحة الماء التي يبلغ سمكها 2 ميليمتر أكثر برودة قليلا بسبب "تأثير الجلد البارد"، والذي يحدث بسبب الحرارة التي تخرج من الماء أثناء اتصاله المباشر بالغلاف الجوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لمواجهة تغير المناخ تمتص ثاني أكسيد الكربون الانبعاثات الكربونية الجارديان البريطانية المحيط الاطلسي تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون درجة حرارة الماء صحيفة الجارديان البريطانية صحيفة الجارديان ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
مصر للطيران للشحن الجوي معتمدة بشهادة دولية لشحن الأدوية شديدة الحساسية
نجحت شركة مصر للطيران للشحن الجوي في تجديد اعتماد شهادة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) الخاصة بمعايير نقل شحنات الأدوية شديدة الحساسية للوقت ودرجات الحرارة (IATA CEIV Pharma)، وذلك بعد اجتيازها بنجاح كافة مراحل المراجعة اللازمة.
صرح الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أن نجاح شركة الشحن الجوى فى تجديد اعتماد شهادة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) يعزز من ثقة عملاء الشركة في قدراتها على نقل الأدوية ومنتجات العناية الصحية بكفاءة عالية ويتواكب مع التطور العالمي في هذا المجال، سواء عبر طائرات الشحن أو في مخازن طائرات الركاب، كما أثنى عادل على الجهد المبذول من العاملين بشركة الشحن الجوى، والذي يعكس الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الدولية، مضيفًا أن تجديد مثل هذه الاعتمادات والشهادات الدولية فى مختلف مجالات الشحن يمثل إضافة قوية تمنح الشركة فرصة أكبر لتوسيع نطاق عملها وجذب عملاء جدد، وتعزيز قدرتها التنافسية فى الأسواق العالمية.
ومن جانبه اكد الطيار إيهاب الطحاوي، رئيس شركة مصر للطيران للشحن الجوي أن تجديد الشهادة تم بعد مراجعة شاملة للإجراءات المتبعة في مجمعي بضائع القاهرة وبرج العرب، موضحًا أن العناية بشحنات الأدوية تبدأ منذ تلقي طلب الحجز وحتى تسليم الشحنة إلى الجهة المرسل إليها، عبر شبكة خطوطنا الجوية، وأن عملية المراجعة شملت العديد من الأنشطة، منها تدريب جميع الفئات المسؤلة عن التعامل مع الشحنات، وضمان جاهزية المعدات وصلاحيتها، وإجراء الصيانات الدورية لها، إضافة إلى التأكد من فعالية الثلاجات المستخدمة للتخزين، وتوزيع درجات الحرارة بشكل متساوٍ داخل غرف التبريد، وتطبيق نظام دقيق لمراقبة درجات الحرارة والإنذار المبكر عند حدوث أي خلل.
كما تم أيضاً مراجعة إجراءات التعامل مع الحاويات المبردة بكافة أنواعها، والتأكد من جاهزية المحطات الخارجية عبر وكلاء الخدمة لمناولة الشحنات، إلى جانب إجراء تقييم شامل للمخاطر (Risk Assessment) لضمان وجود خطط بديلة في حال حدوث أي طارئ.
ويُعد تجديد هذه الشهادة خطوة مهمة نحو الحصول على اعتمادات دولية إضافية، من بينها شهادة "CEIV Lithium batteries" الخاصة بمناولة البطاريات الليثيوم و شهادة "CEIV Fresh" الخاصة بمناولة الشحنات سريعة التلف مثل الخضروات والفاكهة والزهور، وشهادة "CEIV Live Animals" الخاصة بنقل الحيوانات الحية.