استمرت جامعة الملك سلمان الدولية بجنوب سيناء في مبادرة جامعة الطفل بدعوة أطفال مدارس جنوب سيناء لقضاء يوم جامعي داخل الحرم الجامعي بين المعامل العلمية والمحاضرات والملاعب  من أجل تحفيز الأطفال علي الاستمرار في التعليم وخلق مستقبلهم العلمي .


 وقد انطلق فعاليات البرنامج الأول لـ "جامعة الطفل"، بجامعة الملك سلمان الدولية بفرع  مدينة شرم الشيخ، والذي يستهدف تنمية مهارات التفكير العلمي و الإبداعي لدى الأطفال.

وشارك في هذه الفعالية  عدد كبير من الطلاب والطالبات من أبناء جنوب سيناء، وذلك لتجربة أنشطة متنوعة ومتخصصة وتنمية قدراتهم الفنية والإبداعية والعلمية والرياضية.

تساهم هذه المبادرة في بناء جيل جديد قادر على التفكير النقدي و الإبداعي وحل المشكلات، بهدف توفير بيئة محفزة للأطفال لاستكشاف قدراتهم و مواهبهم، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.

 يسعى البرنامج  إلى غرس حب العلم والمعرفة في نفوس الأطفال منذ الصغر، كما يتيح لهم الفرصة للتفاعل مع الأساتذة والعلماء، والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم.
و قد ابدي أولياء أمور الأطفال المشاركين في مبادرة " جامعة الطفل " إعجابهم بهذه المبادرة التي تشجع الأطفال في الاستمرار في التعليم والتفوق الدراسي وقال محب إسماعيل أحد أولياء أمور الأطفال المشاركين أن هذه المبادرة جعلت كل الاطفال المشاركين يحلمون بالتعليم الجامعي ويكون هدف مستقبلي لهم .
 

مبادرة جامعة الطفل FB_IMG_1729935790545 FB_IMG_1729935770475 FB_IMG_1729935774533

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء مبادرة جامعه الطفل الملك سلمان جامعة الطفل

إقرأ أيضاً:

دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عصر التكنولوجيا المتسارعة، لم يعد الأطفال مجرد مستقبلين عابرين للمحتوى الإعلامي، بل أصبحوا مستخدمين دائمين للمنصات الرقمية ومستهلكين نشطين لمحتوى لا ينتهي من الفيديوهات، الصور، الأخبار، الألعاب، وغيرها. ومع هذا الانفتاح الكبير تزايدت المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل من خلال المحتوى الضار، سواء كان مرئيًا أو مكتوبًا أو حتى ضمنيًّا. ومن هنا، يظهر بوضوح الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه الإعلام في حماية الطفل وتحصينه معرفيًا ونفسيًا. 

والمحتوى الضار لا يقتصر فقط على الصور العنيفة أو الألفاظ الخارجة أو المشاهد غير الأخلاقية، بل يمتد ليشمل أي مادة إعلامية تؤثر سلبًا على تطور الطفل، مثل الترويج للعنف أو التنمر، المعلومات المضللة أو المغلوطة، المحتوى الاستهلاكي الذي يغذي قيم الجشع والمظاهر، النماذج السلبية والقدوات الزائفة، الإعلانات غير المناسبة لأعمار الأطفال، والمحتوى الذي يثير القلق أو الخوف. 

ومن هنا يمكن أن يتحول الإعلام من وسيلة ترفيه إلى أداة خطر حين ينفصل الإعلام عن المسؤولية الاجتماعية، ويتحوّل إلى مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح وزيادة نسب المشاهدة على حساب المحتوى، فكثيرا من القنوات والصفحات الرقمية تعتمد على “التريند” و”المحتوى المثير” لجذب الانتباه، حتى وإن كان لا يناسب الأطفال. وفي ظل غياب رقابة فعلية من الأهل أو الجهات التنظيمية، يجد الطفل نفسه وسط كمٍّ هائل من المعلومات والصور دون أي فلترة أو توجيه، ومن هنا تجدر الاشارة لعدة نقاط تمثل دور الإعلام في الحماية الاطفال بداية من إنتاج محتوى إيجابي مخصص للأطفال يُراعي الخصائص النفسية والاجتماعية لعمرهم، ويُقدَّم بلغة مبسطة وأسلوب جذاب، مع تضمين رسائل تربوية وأخلاقية بصورة غير مباشرة، ايضا تعزيز مفهوم "التربية الإعلامية".

أي تعليم الطفل كيف يفرّق بين الخبر الحقيقي والمُلفق، وكيف يتعامل مع المحتوى بحذر، وهي مهارة لا تقل أهمية عن القراءة والكتابة في العصر الحديث، كذلك التعاون مع الجهات التربوية والأسرة، حيث أن الإعلام لا يعمل في فراغ، بل يجب أن يكون جزءًا من منظومة متكاملة تضم المدرسة، الأسرة، والخبراء النفسيين والاجتماعيين لضمان وصول الرسائل الصحيحة للطفل، بالإضافة إلى الابتعاد عن النماذج السلبية فيجب على الإعلام أن يقدّم قدوات حسنة للأطفال، بدلًا من الترويج لمشاهير لا يمتلكون أي قيمة حقيقية، ويتم تصديرهم كأبطال رغم كونهم نماذج سطحية أو مضللة، من جهة أخرى المساهمة في التوعية بالمخاطر الرقمية مثل الإدمان الرقمي، التنمر الإلكتروني، اختراق الخصوصية، وغيرها من الظواهر التي أصبحت تهدد المراهقين والأطفال على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن تفاصيل خدمات وبرامج مبادرة بركتنا
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • قرعة علنية بجنوب سيناء لتخصيص التجمعات التنموية المرحلة الثانية
  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • امتثالا لأمر الله.. وكيل الأوقاف يفاجئ أحمد موسى ومحافظ جنوب سيناء بهذا الطلب
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان تختتم مبادرة زراعة 10 آلاف شتلة في تبوك
  • محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة “أنثر أثر”
  • بالتفصيل.. أسماء الطلبة المشاركين في «مبادرة تحدّي القِراءة العربي»
  • بدء أول البرامج التوعوية للجنة حماية الطفل بجنوب الباطنة