اليونيفيل: لا زلنا في كل مواقعنا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم السبت، أنها لا تزال في كل مواقعها جنوب لبنان، لافتة إلى أن جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي رغم التحديات.
تركيا تمدد مشاركتها في قوة اليونيفيل جنوب لبنانوقال الناطق باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي - في تصريح أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- إن "جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي المتمثل في مراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات".
وأضاف "لا زلنا في كل مواقعنا، ونعني بذلك كل موقع من هذه المواقع".
وكانت "اليونيفيل" قد أعلنت أمس الجمعة، عن تعرضها مجددا لاستهدافات في يارين وبيت ليف وكفرشوبا بجنوب لبنان، مؤكدة أنها لا تزال على الأرض وعلى استعداد لدعم مسار حل النزاع من خلال حلّ سياسي وديبلوماسي - وليس من خلال العنف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان التحديات جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل لا تريد السلام.. والحرب في لبنان ذاهبة للاتساع
قال سمير سكاف، المحلل السياسي، إن الحرب في طريقها للاتساع جغرافيا، وأنه لا يوجد الآن مرحلة للسلام، لا سيما وأن إسرائيل لا تريد شيء مغاير لما يريده حزب الله ولبنان.
مقـ.تل إسرائيلي وإصابة 3 إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان مصدر : الهدنة لا تعني فصل جبهة لبنان عن غزة
وأضاف «سكاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه فيما يخص القرار الأممي 1701، فهناك قراءات مختلفة لها، إذ أن حزب الله يريد بموجب القرار أن يتم وقف إطلاق النار، فيما يريد لبنان وفقاً لما قاله نجيب ميقاتي، ونبيه بري، إخلاء جنوب الليطاني، من المقاتلين والسلاح، بينما يريد الاحتلال الإسرائيلي الاحتفاظ بمبادرة الدخول إلى لبنان، سواء عبر الطيران أو البر للسيطرة على جنوب لبنان، مما يعني أنهم يريدون تولي مسؤولية أمن جنوب لبنان، وهو موضوع خلافي، بينما يشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على هذه النقطة، فيما يرفضها حزب الله ولبنان.
وأوضح المحلل السياسي، أنه من الصعب أن تبرم هدنة مؤقتة تنفيذ الجميع، ولا إمكانية للسلام في هذه الظروف، خاصة، وأن تطبيق الـ 1701، يعني خروج حزب الله كلياً من الجنوب بمقاتليه وسلاحه، وعدم العودة إلى جنوب لبنان.