المشاط: الحكومة نفذت إصلاحات هيكلية لتحسين التنافسية وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دعت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الشركات الأمريكية والمستثمرين للتعرف على ما نفذته الحكومة من إصلاحات اقتصادية وهيكلية بناءة لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، من أجل زيادة الشراكات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيزها بما يدعم جهود التنمية في مصر ويفتح آفاقًا كبيرة للشركات الأمريكية في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع موسع مع غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن، خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي 2024، بمشاركة المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأحمد كوجك، وزير المالية، والسفير معتز زهران، سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وكوش تشوكسي، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية، وستيف لوتس/ المدير التنفيذي لشئون الشرق الأوسط بالغرفة، والسيد هشام فهمي، الرئيس التنفيذي للغرفة التجارية الأمريكية في مصر.
وشهد اللقاء مباحثات بنّاءة بين الوفد المصري ونُخبة من الشركات الأمريكية والمستثمرين الراغبين في التعرف على مستجدات الأوضاع الاقتصادية في مصر.
وفي هذا الشأن، فقد استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، ما نفذته مصر من إصلاحات هيكلية طموحة على مدار الأشهر الماضية بالتعاون مع شركاء التنمية مثل البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وبنك التنمية الأفريقي، والمملكة المتحدة، لدفع التنافسية وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.
التخطيط القومي يناقش حلقة الوصل بين التدخلات الإنسانية والإنمائية في أزمات المنطقة العربية التخطيط توقع مذكرة تفاهم مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنميةوأوضحت أنه يتم تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية من خلال تكامل الجهود مع مختلف الأطراف الدوليين وكذلك الجهات الوطنية، استنادًا إلى 3 ركائز رئيسية هي تعزيز صمود الاقتصاد الكلي، وتهيئة بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى التحول للاقتصاد الأخضر، مشيرة إلى انعكاس تلك الإصلاحات على محاور عدة على مستوى دعم التنافسية، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز كفاءة المالية العامة، ووضع سقف للمديونية، بما يُعزز في النهاية استقرار الاقتصاد.
وأشارت إلى حرص الدولة المصرية على تحقيق التكامل بين السياسات من أجل تعزيز جهود التنمية الاقتصادية، وخلق شراكات بناءة بين القطاعين الحكومي والخاص، وإفساح المجال للاستثمار المحلي والأجنبي، مشيرة إلى ما تقوم به الوزارة من تنسيق للجهود مع البنك الدولي، والجهات المعنية في مصر لإعداد استراتيجية وطنية للاستثمار الأجنبي المباشر، تُحدد الأولويات الوطنية، لبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، والاستفادة من المقومات الكبيرة للاقتصاد المصري.
كما تناولت «المشاط» الجهود الجارية مع مؤسسة التمويل الدولية، من أجل تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في قطاعات ذات أولوية مثل قطاع الصحة، للاستفادة من القدرات التي يمتلكها لتطوير المنظومة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه رغم ما تمر به المنطقة من توترات جيوسياسية متفاقمة إلا أن مصر عازمة على تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تحفيز الإصلاحات، وتحسين بيئة الأعمال لجذب الاستثمارات في العديد من القطاعات.
كما أشارت إلى ما تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتحقيق التكامل في الجهود مع شركاء التنمية واستغلال الميزة النسبية لكل شريك، موضحة أن انضمام مصر لتجمع «بريكس» يضيف بعدًا جديدًا لشراكاتها الدولية لدفع التنمية الاقتصادية وتمكينها من مواجهة التحديات التنموية، بالإضافة إلى التنسيق والتكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية لدفع جهود التنمية الاقتصادية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة القطاع الخاص وزير الاستثمار التعاون الدولي واشنطن المملكة المتحدة وزير المالية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تنس التنمية الاقتصادية الشركات الامريكية وزيرة التخطيط التنمیة الاقتصادیة بیئة الأعمال فی مصر
إقرأ أيضاً:
طارق سعدة "للوفد": يؤكد ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وتعزيز التفاعل
قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، أن الحروب الحالية لم تعد تعتمد فقط على السلاح، بل أصبحت تعتمد أيضا على الشائعات والمعلومات المغلوطة، ما يجعل دور الشباب في هذا التوقيت محوريًا لتطوير الإعلام العربي ليكون في قلب العالم، مؤكدا علي أهمية دعم البنية التحتية للإعلام الجديد، وعلى الدور الحيوي للشباب العربي في هذا المجال، كما شدد على ضرورة أن يكون الشباب فاعلين ومؤثرين في ظل توسع دائرة المنافسة من المحلية والإقليمية إلى الدولية، ما يستدعي رعاية المبدعين وتسليحهم بأدوات العصر.
وأضاف نقيب الإعلاميين في تصريحلت خاصة لجريدة الوفد، علي هامش انطلاق فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، أن دور الشباب الإعلاميين والصحفيين في تحمل مسؤولية بناء الرأي العام العربي أمر هام للغاية من خلال إعلام صادق، مؤكدًا أهمية وجود مدرستين في عالم الإعلام، وهما الإعلام المجتمعي الذي ينقل ما يدور داخل المجتمعات، والإعلام المبدع الذي يهدف للترفيه وتقديم الإعلام بطريقة ممتعة.
وشدد نقيب الاعلاميين على أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي، مع تدقيق الإعلامي في المحتوى المتداول، لافتًا إلى أن التقنيات الحديثة تقتصر الوقت والجهد.
وتواصلت فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي في يومها الثاني، حيث تمحورت الجلسات حول دور الابتكار والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل الإعلام العربي.
ناقش المشاركون كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وتعزيز التفاعل مع الجمهور.
كما تم استعراض تجارب ناجحة في استخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل مؤسسات إعلامية رائدة، بهدف تبادل الخبرات وتعميم الفائدة.
وشهدت القمة حضورًا بارزًا من شخصيات إعلامية وفكرية، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات تكنولوجية متخصصة، مما أضفى تنوعًا وغنى على النقاشات.
وتأتي هذه القمة في إطار جهود الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لتعزيز التعاون بين الشباب العربي والمؤسسات الإعلامية، بهدف تطوير مهاراتهم ومواكبة التطورات السريعة في مجال الإعلام.
و قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور إسماعيل عبد الغفار، إن الأكاديمية تلعب دوراً رئيساً في دعم العمل العربي المشترك مرحبا بالحضور من الوزراء ومسؤلي الجامعة العربية، وأعضاء السلك الدبلوماسي في جمهورية مصر العربية.
وأكد خلال افتتاح أعمال قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، إن القمة تحظى بأهمية كبيرة في ظل تصاعد الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام، والتي تضفي لها القضايا الراهنة المزيد من الزخم.
وأشاد برعاية مجلس الوزراء والجامعة العربية بالإضافة إلى الشراكة الإعلامية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي من شأنها اضافة المزيد من الأهمية للحدث.
وأضاف: الأكاديمية تؤمن بدور الإعلام، والنسخة الأولى تأتي بنكهة فلسطينية، في ظل الإيمان الراسخ بحق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة، مشددا على منح الشباب منصة من شأنها التعبير عن ارائهم، في ظل دورهم في رسم مستقبل الإعلام، خاصة مع التطورات التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب تطويرا في الأداء الإعلامي.
في حين، أعربت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، عن إشادتها بدور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في دعم الشباب العربي، موضحة إنها تلعب دورا بارزا في تعزيز دورهم، وهو ما يبدو في القمة المنعقدة حاليا.
واعتبرت أن القمة تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في مجال الإعلام عبر اقتحام التكنولوجيا الحديثة، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس أهمية تعزيز ثقافة الحوار وتبادل والخبرات، مع تعاظم التحديات التي تواجه الشباب في مختلف المجالات.