أنيس الراوي عالم عراقي مختص في الكيمياء الإشعاعية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أستاذ جامعي وباحث في الكيمياء الإشعاعية وأحد العلماء المتميزين في هذا المجال، ولد في العراق وبدأ مسيرته الأكاديمية في جامعة بغداد، نشر عددا من الأبحاث العلمية والكتب كما أشرف على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه.
مولد أنيس الراوي ونشأتهولد أنيس مالك علاوي الراوي في الأول من يوليو/تموز 1945 في العراق، ونشأ بمنطقة العامرية في العاصمة بغداد.
بدأ الراوي مسيرته الأكاديمية في جامعة بغداد بحصوله على درجة بكالوريوس العلوم عام 1967. بعد ذلك سافر إلى بريطانيا لإكمال دراسته فالتحق بجامعة سالفورد ونال بكالوريوس شرف في الكيمياء الإشعاعية عام 1972.
استمر في الجامعة ذاتها ليحصل على درجة الماجستير في الكيمياء الإشعاعية عام 1973، ثم أكمل دراسته ليحصل على درجة الدكتوراه في التخصص نفسه من الجامعة نفسها عام 1976.
التجربة العمليةإلى جانب التدريس، نشر الراوي كتبا وأبحاثا علمية وأشرف على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه، كما أسهم في تقديم برامج تلفزيونية عن الإعجاز العلمي في القرآن.
نشر 45 بحثا أغلبها عالمي في الفترة بين 1976-2006، وأشرف على 28 رسالة ماجستير و21 رسالة دكتوراه.
نفّذ 11 مشروعا دوائيا بالتعاون مع وزارة الصناعة العراقية في الفترة 1998-2000، وأشرف على التعاون العلمي مع معهد الدراسات العليا شمال شرق ويلز في الفترة 1986-2000.
شغل الراوي عددا من المناصب منها:
رئيس قسم الكيمياء في كلية التربية للبنات بجامعة بغداد في الفترة 1984–1996. رئيس جمعية الشبان المسلمين 1997–2007. ترأس اللجنة العلمية في جمعية الشبان المسلمين 1997–2005. عميد كلية العلوم للبنات في جامعة بغداد في الفترة 2003–2006. مستشار ثقافي في السويد بين عامي 2007–2012. رئيس تحرير مجلة أم سلمة التابعة لكلية العلوم بجامعة بغداد. إمام وخطيب مسجد مركز أم المؤمنين خديجة "جامع شيستا" في ستوكهولم. الكتب والمؤلفاتأعدّ الراوي كتابا بعنوان "في ظلال الملكوت" استعرض فيه التأمل العلمي والديني.
الوفاةبعد صراع طويل مع مرض عضال، توفي الدكتور أنيس الراوي يوم الجمعة 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في ستوكهولم عاصمة السويد حيث كان يقيم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مختص يوضح التوقيت الأنسب للاستثمار لذوي الدخل المحدود .. فيديو
الرياض
كشف محلل الأسواق تركي الغفيلي عن بعض النصائح المهمة للراغبين في دخول سوق الاستثمار، خاصة ذوي الدخل البسيط، مؤكدًا أهمية الحذر في ظل تقلبات السوق الحالية.
وقال الغفيلي خلال مداخلته عبر إذاعة “العربية FM”، إن “الاستثمار الآن يشكل تحديًا كبيرًا للمضاربين، خاصة في الشركات المنخفضة، مما يجعل المخاطرة أعلى من المعتاد”، مشيرًا إلى أن هناك حالة من التهدئة بدأت تظهر بين المضاربين.
وأضاف: “المستثمر من ذوي الدخل البسيط عليه أن يتعامل بحكمة تختلف عن أسلوب المضاربة، من خلال توزيع مبلغ الاستثمار على مراحل، والبدء بمبالغ صغيرة تتناسب مع ظروفه وظروف السوق، لأن السوق أحيانًا يتحرك بطريقة غير منطقية”.
كما أشار إلى أن أبرز العقبات التي تواجه المستثمرين تتمثل في أمرين: الأول هو ضخ كامل السيولة دفعة واحدة، مما يشبه الجندي الأعزل وسط الحرب، والثاني هو التأثر بالخوف نتيجة الأخبار السلبية المتداولة، موضحًا أن هذا الخوف يضغط على السوق على المدى القصير، بينما قد تعود الأسهم إلى التحسن على المدى الطويل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_VlitKDNPa_qheQRh_480p.mp4