الإمارات.. ريادة عالمية ونمو متسارع لقطاع السياحة الفاخرة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تحولت دولة الإمارات، إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية للسياحة الفاخرة، مستفيدة من تطور بنيتها التحتية، ومنظومة الخدمات العالية المستوى التي توفرها، إضافة إلى أماكن الإقامة الفاخرة التي تلبي احتياجات الزوار الباحثين عن تجارب سياحية فريدة وراقية.
وحققت الإمارات قفزات نوعية في هذا القطاع، فبحسب تقرير "جراند فيو ريسيرش" للأبحاث والدراسات حول سوق السفر الفاخر في دولة الإمارات وتوقعاته 2023-2030، وصلت إيرادات سوق السفر الفاخر في الإمارات خلال العام 2023 إلى 18.
ويتوقع التقرير أن يبلغ معدل النمو السنوي المركب لسوق السفر الفاخر في الإمارات 9.5% من عام 2024 إلى عام 2030.
ويتجاوز النمو السنوي المركب في الإمارات حتى عام 2030 نسبة النمو العالمي البالغة 7.9%، إذ يتوقع أن ينمو حجم هذا السوق من نحو 1.38 تريليون دولار في 2023 إلى 2.3 تريليون دولار في 2030.
وترى مجموعة ترينيتي، التي تقدم خدمات تأسيس الشركات في الإمارات، أن السياحة الفاخرة تدور حول التجارب الراقية، وهو ما يتوفر في الإمارات بشكل كبير، فهي تمتلك الكثير من الفنادق ومراكز التسوق الفاخرة التي تجذب نسبة كبيرة من السياح من دول متعددة.
ووفق "آرثر دي ليتل" العالمية للاستشارات، لم تكتف الإمارات ببناء أفخم الفنادق، بل نجحت أيضا في الجمع بين الضيافة والتجارب الثقافية والترفيهية.
وأشار بحث أجرته مجموعة الاستشارات العقارية ومستشار العقارات "كافنديش ماكسويل"، إلى افتتاح أكثر من 2700 غرفة فندقية جديدة في دبي، في النصف الأول من العام الجاري، 75% منها من فئة الغرف الفاخرة، ومن المقرر طرح 10100 غرفة أخرى في السوق بحلول نهاية عام 2025.
وترى المجموعة أن قطاع الضيافة في دبي حقق ازدهارا، وكان الاقتصاد القوي للمدينة، وأن الاستثمار المتزايد في البنية التحتية، والتركيز على السياحة القائمة على التجربة، من العوامل الرئيسية وراء هذا النجاح.
وأوضحت "كافنديش ماكسويل"، أن قطاع الضيافة الذي يمثل حجر زاوية في تنويع الاقتصاد، يمتلك المزيد من الإمكانات التي يمكن إطلاق العنان لها، من خلال قدرة دبي على التكيف مع الاتجاهات المتطورة، والحفاظ على سمعتها في القدرة التي لا مثيل لها على التنوع والابتكار، والاستفادة من الفرص الناشئة.
من جهتها ترى وكالة إيليت للسفر الفاخر، أن دبي تعتبر وجهة سياحية فخمة للعديد من الأسباب، منها أنها تنطوي على معالم وصفتها بأنها من خارج هذا العالم، وتتمتع بتجارب ملهمة في المدينة والصحراء، بالإضافة إلى توفر خدمات عالية المستوى وأماكن إقامة فاخرة للغاية.
وكانت الإمارات استأثرت بالحصول على العديد من جوائز السفر العالمية في الشرق الأوسط 2024، جسد العديد منها قيمتها ومكانها في عالم السياحة الفاخرة؛ إذ حصلت أبوظبي، على وسام الوجهة الرائدة لسفر الأعمال في الشرق الأوسط، ودبي على لقب الوجهة الرائدة في الشرق الأوسط، وتصدرت العديد من فنادق الإمارات في مجال الضيافة والمنتجعات الفاخرة، كما حصلت طيران الإمارات على جائزة شركة الطيران الرائدة في الشرق الأوسط - الدرجة الأولى.
وأسهم قطاع السياحة في اقتصاد الدولة عام 2023 بنسبة 11.7% من الناتج المحلي الإجمالي، بما يصل إلى 220 مليار درهم، في حين يتوقع أن ترتفع مساهمته بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل 236 مليار درهم خلال العام الجاري، وذلك بحسب مجلس السفر والسياحة العالمي.
ويتوقع المجلس أن يسهم قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنحو 275.2 مليار درهم بحلول عام 2034، بفضل ما توفره الدولة من بنية تحتية قوية في السياحة والمطارات وتنوع الوجهات السياحية والثقافية، فضلا عما تقدمه للسياح من شواطئ وجبال ووجهات ترفيهية وثقافية، الأمر الذي يتيح لهم العديد من الخيارات في مكان واحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی الشرق الأوسط فی الإمارات ملیار درهم العدید من
إقرأ أيضاً:
تقدم روسي متسارع شرق أوكرانيا.. ثلاث بلدات جديدة تحت السيطرة
أعلنت روسيا، الثلاثاء، سيطرتها على ثلاث بلدات في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، حيث شهدت الأيام الأخيرة تسارعًا في تقدم قواتها بالقرب من مدينتي كوراخوفي وسيليدوفي.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن القوات الروسية فرضت سيطرتها على بلدات غيرنيك، وكاترينفكا، وبوغويافلنكا.
من جهة أخرى، أفادت مجموعة "أجينتسفو" الروسية الإعلامية، التي تعتمد على تحليل خرائط أوكرانية مفتوحة المصدر، أن روسيا سيطرت على مساحة تبلغ 196.1 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية خلال الأسبوع من 20 إلى 27 أكتوبر، ما يعد أسرع تقدم أسبوعي تحققه القوات الروسية هذا العام.
ومع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثاني ونصف، وصف مسؤولون روس المرحلة الحالية بأنها من أخطر مراحل الصراع في ظل تقدم القوات الروسية، وسط مناقشات غربية حول مستقبل الحرب.
وفقاً لمصادر بيانات مفتوحة، أحرزت القوات الروسية في سبتمبر تقدماً هو الأسرع منذ مارس 2022، رغم أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على أجزاء من منطقة كورسك الروسية.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير 2022.
وذكرت مجموعة "أجينتسفو"، المصنفة كـ"عميل أجنبي" من قبل روسيا، عبر قناتها على تطبيق "تيليجرام"، أنه لم يسجل الجيش الروسي مثل هذا التقدم السريع منذ بداية العام، مستندة إلى بيانات أولية من محللي استخبارات مفتوحة المصدر في موقع "ديب ستيت" الأوكراني.
أضافت المجموعة أن الجيش الروسي سيطر الأسبوع الماضي على 95 كيلومترًا مربعًا بالقرب من بلدة فوليدار، و63 كيلومترًا مربعًا قرب بلدة بوكروفسك، الواقعتين في منطقة دونباس.
وأشارت "أجينتسفو" إلى أن الدفاعات الأوكرانية في دونباس تضررت بسبب قرار كييف بإرسال قوات إلى منطقة كورسك الروسية، بينما لم تقم روسيا بنقل قوات من دونباس إلى كورسك.
ويُعزز التقدم الروسي الأخير، الذي يجعل روسيا تسيطر على ما يقارب خمس أوكرانيا، من تفوقها العددي الكبير في الجنود والعتاد، في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا للحصول على المزيد من الأسلحة من حلفائها الغربيين الداعمين لها.
وتواصل روسيا سيطرتها على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها من أوكرانيا في عام 2014، وعلى نحو 80% من منطقة دونباس، الغنية بالفحم والصلب وتشمل دونيتسك ولوجانسك، إضافة إلى أكثر من 70% من منطقتي زابوريجيا وخيرسون.