"الفاو" تكرم مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والممثل الإقليمى لإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، بتكريم الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى في البطاطس بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ضمن الخبراء أصحاب الإنجازات في القطاع الزراعي خلال عام ٢٠٢٤.
جاء ذلك بحضور د شيرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الفاو، بمكتبها الإقليمي بالقاهرة، بمناسبة يوم الأغذية العالمي 2024، الذي يقام هذا العام تحت شعار "الحق في الغذاء"، بمشاركة ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية في مصر، والمكاتب القطرية للمنظمة في المنطقة العربية، والمنظمات الدولية في مصر، والهيئات الدبلوماسية، والجهات المانحة، وعدد من المستفيدين والإعلاميين وعدد من طلاب الجامعات المصرية.
جدير بالذكر أن د نجلاء بلابل حصلت على بكالوريوس زراعة جامعة عين شمس عام 1991 وماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة عامي 1996 و2006.
وحصلت على العديد من الدورات التدريبية العلمية المتخصصة في مصر وخارجها وتدرجت في الوظائف البحثية من باحث مساعد في مشروع حصر مرض العفن البنى في البطاطس عام 1997 حتى رئيس قسم بحوث الأمراض البكتيرية بمعهد أمراض النباتات حتى تولت منصب مدير المشروع منذ عام 2016 حتى الآن.
بلابل: "لديها خبرات كثيرة في مجال الإدارة والتقنيات الحديثة للتغلب على المشكلات الإدارية وكذلك مجالات الميكروبيولوجيا الزراعية والتسميد الحيوي والتشخيص المبكر للبكتريا ومقاومة العفن البني وقامت بالإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه ونشر حوالى 40 بحث علمى وخلال رئاستها لمشروع حصر ومكافحة العفن البنى في البطاطس قامت بتطوير معامله وتحديثها وحصولها على الأيزو والاعتمادات اللازمة من المجلس الوطنى للاعتماد الايجاك كما قامت بإنشاء قاعدة بيانات جغرافية للمناطق الخالية من العفن البني وكذلك وحدة نظم المعلومات الحكومية لمواكبة التحول الرقمي مع إطلاق رابط الخدمة الخدمة الرقمية للمستثمرين والمزارعين .
تولت أيضا منصب رئيس الحجر الزراعي المصري عام 2017 بجانب عملها كمدير لمشروع العفن البني في البطاطس.
1000099892 1000099900 1000099894 1000099890 1000099898 1000099896المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس الفاو العفن البنی فی البطاطس
إقرأ أيضاً:
غضب بين مزارعى البطاطس بالدقهلية بسبب تدنى الأسعار
حالة من الغضب تسود بين مزارعى البطاطس يالدقهلية بسبب انخفاص أسعار محصول البطاطس ، مما يترتب عليه خسائر فادحة للمزارعين وأكد المزارعين أن كيلو البطاطس يباع في سوق الجملة من 5إلى 6جنيهات حسب جودة ونوع المحصول.
وأرجع متخصصون أسباب انهيار اسعار محصول البطاطس، بسبب الإقبال الكبير من المزارعين على زراعة مساحات كبيرة هذا الموسم ، بعد أن حقق ربحية كبيرة الموسم الماضي، في ظل زيادة الكميات المصدرة للخارج، بخلاف الموسم الحالي.
وأشاروا إلى أن تكلفة فدان الطماطم تتراوح من 45 إلى 50 ألف جنيه حسب نوع التقاوي ومدى الخدمات التي يقدمها المزارع لأرضه، مع الارتفاع الكبير لأسعار مستلزمات الزراعة من تقاوي وأسمدة وأيدي عاملة وأجرة الالآت الزراعية والإيجار، إضافة إلى تكلفة النقل وعمولة البيع وقلة الكميات المصدرة للخارج من هذا المحصول، الأمر الذي يكبد الفلاح خسائر تترواح ما بين 15 و20 ألف جنيه للفدان الواحد.
وأضافوا أنه رغم تكبدهم خسائر كبيرة في ظل تدني الأسعار حاليا، إلا أن صوتهم لا يسمع وسط تجاهل صرخاتهم في حين تتعالى الصرخات المعادية في حالة ارتفاع الأسعار، على حد قولهم.
وأشاروا إلى ضرورة تطبيق قانون الزراعات التعاقدية، وعدم ترك المزارعين لقانون العرض والطلب الذي غالبا ما يظلم المزارع لحساب المستهلك.
وقال محمد فهمى أنه لا يوجود امان لدي مزراعيها من تقلب أسعارها بشكل جنوني يؤدي غالبا لخراب بيوت كثير من المزراعين في ظل تخلي وزارة الزراعة عنهم، وعدم توافر الإرشادات والمعلومات لديهم عن الكميات المزروعة في كل محافظة والكميات المطلوب زراعتها بعد غياب الدورة الزراعية، ما يجعلهم فريسه سهلة للتجار"..
وتابه إنه يضاف لما سبق من أزمات ، مشكلة نقص المستلزمات الزراعية المدعمة وارتفاع أسعارها في السوق الحرة ، وهذه الأزمة تزيد من التكلفة الاقتصادية للمنتجات والمحاصيل الزراعية .
ودعا فهمى إلى تدخل الدولة ، ودعم صغار المزارعين والفلاحين ، عن طريق توفير الأسمدة والمبيدات في الجمعيات الزراعية وتفعيل الرقابة عليها والتدخل لحمايتهم من مافيا السوق السوداء.
وأوضح إيهاب كشك أحد المزارعين يقول أنه رغم معاناة المزارع وتكبد مشقة زراعة المحصول والإنفاق عليه وفى النهاية يباع الكيلو ب 6جنيهات وأضاف كشك يلجأ المزارعون إلى تسيير سيارات نقل تجوب قرى الدقهلية وبيعه بأبخس الأثمان
وأشار إلى إن إنخفاض سعر البطاطس يعتبر ضربة قاصمة للفلاح الذي يعاني الأمرين ويتكبد الخسائر الفادحة نظرا لإرتفاع مستلزمات الإنتاج بالإضافة لبعض المشكلات التى تواجه المزارعين كانتشار الأمراض النباتية التى تصيب المحصول مشيرا إلى قيامهم بإستخدام المبيدات للقضاء عليها .
وأضاف السيد الطنيخى مزارع أن سياسات الدولة فى التعامل مع الفلاحين دائما غير مدروسة وتزيد من أعباء الفلاح وسيؤدي إلى هجرة المزارعين لأراضيهم.مؤكدا أن قدرات الفلاح لم تعد تتحمل أى أعباء أخرى فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء كما يعانى من ضعف مياه الري و عجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء
وأوضح السيد الطنيخى لقد أصبح المزارعين يستخدمون المحاصيل علفا للمواشى نظرا للانخفاض الرهيب فى أسعاره واستغلال تجار الجملة لظروف المزارعين الكادحين طوال العام فى أراضيهم.
“أحمد الشيح مزارع” يؤكد إن معاناة مزارعى البطاطس كثيرة منها إرتفاع تكلفة الأرض نتيجة إرتفاع أسعار السولار ومستلزمات الإنتاج والأيدى العاملة بصورة لاتتناسب مع أسعار البطاطس فى مقابل إرتفاع مستلزمات الإنتاج فبينما سعر ايجار الفدان ٢٥٠٠٠ جنيه وتجهيز الارض1500 جنيه للفدان وسعرالتقاوى 20000 جنيه للفدان وسعر الاسمدة 6000 جنيه للفدان ورش 5000 جنيه ورى الفدان 1200 جنيه و12000أيدى عاملة .
ويضيف هذا علاوة على إختفاء التقاوى المنتقاه وترك المزارعين فريسة لتجارالتقاوى معدومى الضمير الذين يتاجرون فى التقاوى الفاسدة والتى تلحق بالمحاصيل أضرارا جسيمة.