ارتفاع معنويات المستهلكين بأميركا لأعلى مستوى في 6 أشهر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت معنويات المستهلكين الأميركيين إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر في أكتوبر، إذ ساعد انخفاض أسعار الفائدة في تحسين فرص شراء السلع ذات التكلفة المرتفعة مثل السيارات، لكن الارتفاع كان أكثر وضوحا بين الجمهوريين الذين أصبحوا أكثر ثقة في عودة حزبهم للبيت الأبيض في انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر.
وارتفع مؤشر معنويات المستهلكين لجامعة ميشيغان إلى 70.5 نقطة هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل، من قراءة نهائية بلغت 70.1 نقطة في سبتمبر.
وتفوقت النتيجة على متوسط تقدير خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم بتسجيل قراءة تبلغ 69.0 نقطة، كما زادت من معدل أولي بلغ 68.9 نقطة قبل أسبوعين.
ومثلما كانت الحال على مدار سنوات عدة، أظهرت تفاصيل التقرير انحيازا حزبيا واسع النطاق. ففي أكتوبر، كان المستهلكون الذين حددوا أنفسهم على أنهم جمهوريون هم من قادوا الزيادة الإجمالية في المعنويات، في حين انخفضت بين الديمقراطيين.
وارتفعت معنويات المستهلكين الجمهوريين 7.8 بالمئة، وهي أعلى نسبة منذ فبراير، وزادت معنويات المستهلكين المستقلين 4.1 بالمئة، وهي أعلى نسبة منذ يناير.
وعلى الجانب الآخر، انخفضت معنويات المستهلكين الديمقراطيين للمرة الأولى منذ يوليو، متراجعة 1.3 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار معنویات المستهلکین
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7 % خلال أسبوع
أنهى الذهب تداولات الأسبوع بالأسواق العالمية على أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من المكاسب، لتسيطر عمليات البيع لجني الأرباح على تحركات الذهب هذا الأسبوع وتدفعه إلى تسجيل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال آخر جلسات تداول الأسبوع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 2832 دولار للأونصة، وكان الذهب قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2939 دولار للأونصة لينهي التداول عند المستوى 2858 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وخلال الأسبوع سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولار للأونصة وذلك بعد سلسلة طويلة من المكاسب استمرت لـ8 أسابيع متتالية، ضمن معها الذهب تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بنسبة 2.2% ليعد ارتفاع للشهر الثاني على التوالي.
وكشف تحليل جولد بيليون، أسباب انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بدافع عمليات البيع لجني الأرباح وتصحيح المؤشرات الفنية التي كانت تظهر تشبع كبير في الشراء، وكان المحرك الرئيسي لهبوط سعر الذهب هو ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي وانهائه لسلسلة انخفاض استمرت 3 أسابيع متتالية.
وشهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.9% لينهي التداولات عند أعلى مستوى في أسبوعين، حيث وجد الدعم من حذر المستثمرين في أسواق الأسهم الأمريكية بشأن مستقبل الخطط التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أدت خسائر الأسهم إلى تزايد الطلب على الدولار والسندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى جاءت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي متوافقة مع التوقعات بشكل كبير مما يؤكد وجهة نظر البنك الفيدرالي الأمريكي من تأجيل قرارات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
وبالرغم من ذلك استطاع الذهب أن ينهي تداولات شهر فبراير على ارتفاع وذلك بدعم من استمرار الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية العالمية، في ظل استمرار السياسات التجارية للرئيس الأمريكي في التسبب في عدم اليقين.
و هدد ترامب بفرض المزيد من التعريفات التجارية على السلع الأساسية الرئيسية والشركاء التجاريين للولايات المتحدة. كما حدد ترامب مجموعة من التدابير ضد الصين والتي قد تشعل حربًا تجارية متجددة بين أكبر اقتصادات العالم.
قال ترامب يوم الأربعاء الماضي إن التعريفات الجمركية بنسبة 25٪ على أوروبا قادمة قريبًا، لكنه قال إن الرسوم الجمركية بنسبة 25٪ على كندا والمكسيك من المرجح أن يتم تأجيلها إلى أوائل أبريل من الموعد النهائي الأولي الأسبوع المقبل.
أما صناديق الاستثمار العالمي المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاعات كبيرة في التدفقات النقدية إليها خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب بحث المستثمرين عن الملاذ الآمن في ظل المخاوف من التعريفات الجمركية الأمريكية وأثرها على أسواق التجارة العالمية.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع حاد في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة في الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 21 فبراير، حيث سجلت التدفقات الداخلة إلى الصناديق 52.4 طن ذهب بالتوازي مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية جديدة وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس 2020.
وجاءت هذه القفزة في التدفقات إلى صناديق الذهب بقيادة صناديق أمريكا الشمالية التي سجلت تدفقات بمقدار 48.8 طن ذهب وارتفعت الصناديق في آسيا بمقدار 7.2 طن بينما شهدت صناديق أوروبا خروج تدفقات بمقدار – 3.9 طن ذهب.