إعلام إسرائيلي: ندفع أثمانا باهظة بلبنان ونواجه تحديات صعبة في جباليا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سواليف
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية آخر #التطورات_الميدانية في #جنوب_لبنان وشمال قطاع #غزة، مشيرة إلى تكبد الجيش الإسرائيلي #خسائر #كبيرة على الجبهتين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأبرز المحللون تحديات المواجهات المتصاعدة في منطقة جباليا، شمالي قطاع غزة، حيث يواجه الجيش مقاومة شرسة رغم محاولاته المتكررة لاقتحام المنطقة.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يدفع “ثمنا باهظا” في عملياته العسكرية على الحدود الشمالية والجنوبية.
مقالات ذات صلة مرتفع “عنيد” يتشكل فوق اوروبا ينذر بتوجه كتل باردة غير معتادة صوب المنطقة 2024/10/26ولفتت إلى أن حصيلة الاشتباكات الأخيرة في غزة شملت مقتل 3 جنود إسرائيليين، بينما شهدت الجبهة الشمالية مع حزب الله مقتل 10 جنود، وإصابة عشرات آخرين في معارك متفرقة على مدار اليوم الماضي.
أما هيلل بيتون روزين، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 14، فقد كشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بالخسائر في صفوف الجيش، موضحا أن 5 جنود إسرائيليين قُتلوا عشية العيد، في حين سقط 5 آخرون ظهر اليوم التالي.
وأشار روزين إلى أن قذائف هاون استهدفت قافلة عسكرية كانت تتحرك في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل الجنود وجرح نحو 20 آخرين، مؤكدا أن الحادثة تُعد من بين الأحداث “المؤلمة” التي تجسد ثمن الحرب “القاسي جدا”.
خروج مباغت
وتطرق نير دفوري، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 12، إلى حادثة نوعية أخرى، حيث باغتت خلية فلسطينية قوة إسرائيلية كانت تقوم بتمشيط موقع في غزة، بعد أن خرجت الخلية من نفق بالمنطقة، مما أدى إلى وقوع عدد من #القتلى و #الجرحى بين صفوف #الجنود نتيجة الهجوم المفاجئ.
وفي السياق ذاته، أشار أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، إلى “حدث قاسٍ” وقع في #جباليا صباح اليوم، حيث انفجرت عبوة ناسفة كبيرة بدبابة من اللواء 460 أثناء هجوم للفرقة 162.
وأوضح أن العبوة انفجرت خلال مرور الدبابة، مما أدى إلى مقتل 3 من أفراد طاقمها، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يعاني من ضغوط متزايدة في جباليا، رغم نشر 3 ألوية لمواجهة المقاومة الشرسة التي تشمل استخدام صواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة، وزرع الفخاخ لاستهداف القوات الإسرائيلية.
من جانبه، تحدث ينون شالوم يتح، مراسل الشؤون العسكرية في قناة أي 24، عن تعقيدات المواجهات في جباليا، حيث تواجه قوات الجيش مقاومة غير مسبوقة في ظل رفض السكان المحليين إخلاء المنطقة، مرجعا ذلك إلى رمزية جباليا لدى سكان غزة الذين يعتبرون سقوطها بمثابة سقوط للقطاع بأكمله.
وأضاف يتح أن الجيش الإسرائيلي عاد لمحاولة اقتحام جباليا للمرة الثالثة، لكن المنطقة لا تزال مليئة بالعبوات الناسفة والألغام، وتحصيناتها المعقدة تجعلها تحديا كبيرا أمام القوات، إذ يواجه الجيش نقاط مراقبة للمقاومة الفلسطينية تستهدف تقدمه بشكل دقيق.
#مستنقع_لبناني
بدوره، حذر نوعام تيبون، قائد الفيلق الشمالي السابق في الجيش الإسرائيلي، من مغبة التورط الإسرائيلي في جنوب لبنان، واصفا المعارك هناك بأنها “مستنقع لبناني”.
وأكد أن ما يُروج له بشأن كسر حزب الله لا يعكس الحقيقة، حتى مع اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، معتبرا أن أي تأخير أو إطالة لأمد المعارك ليس في مصلحة إسرائيل.
وأشار تيبون إلى أن الخسائر المتزايدة تترك خلفها أعدادا كبيرة من الأيتام والأرامل، ما يدفع للتساؤل حول جدوى استمرار العمليات.
وفي السياق ذاته، أوضح يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل استطاعت القضاء على عدد من قادة حزب الله في الجنوب، لكنه حذر من أن التنظيم ما زال يحتفظ بقدراته الصاروخية، ولديه هيكل تنظيمي قوي يسمح له بالتعافي واستعادة قدراته.
وأكد زيف أن الحل الأمثل يكمن في التوجه نحو تسوية سياسية، مشيرا إلى أن استمرار العمليات العسكرية قد يزيد تعقيد الأوضاع، ويضاعف خسائر الجيش.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التطورات الميدانية جنوب لبنان غزة خسائر كبيرة القتلى الجرحى الجنود جباليا الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب قدمت مقترحا بديلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى ما يعني أنها لم توفق على مقترح الوسطاء، وطلبت إسرائيل في مقترحها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدل 5 كما ورد في المقترح المصري.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس السبت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن إسرائيل "تأمل التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف بين 12 و20 أبريل/نيسان المقبل".
وبحسب المصادر فإن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 محتجزين في غزة، عوضا عن 5 وفق ما جاء في المقترح المصري.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى أمس سلسلة مشاورات في أعقاب الاقتراح الذي تلقاه من الوسطاء، وأضافت أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيل المقترحين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تقديم إسرائيل مقترحا بديلا يعني أنها لم توافق على مقترح الوسطاء.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك تقدما وفق الوسطاء، رغم أن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 أسرى، مضيفة أنه يبدو أن هناك حلاً وسطا.
إعلانوكانت وسائل إعلام دولية وعربية، ذكرت خلال الأيام الماضية، أن مصر وقطر قدّمتا مقترحا لوقف إطلاق النار، يتضمن بدء المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة بعد فترة زمنية.
وكان رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أعلن مساء السبت، موافقة الحركة على مقترح جديد تسلمته من مصر وقطر، معربا عن أمله ألا تعرقل إسرائيل تنفيذ المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قد بدأت في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وبدعم أميركي، وانتهت مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن حماس التزمت ببنود الاتفاق، فيما رفض نتنياهو البدء بمرحلته الثانية استجابة لضغوط من اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 59 أسيرا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، في حين تحتجز تل أبيب أكثر من 9500 أسير فلسطيني، في ظروف تصفها منظمات حقوقية بأنها قاسية وتشمل التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد منهم.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق مصادر فلسطينية ودولية.