الجيش الأردني: لم يسمح لأي طائرة عسكرية بعبور أجوائنا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أفاد مصدر في القوات المسلحة الأردنية بأنه لم يسمح لأي طائرة عسكرية بالعبور من الأجواء الأردنية من قبل الأطراف المتصارعة في المنطقة، وذلك عقب الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية إيرانية، فجر السبت.
وقال المصدر، في تصريح لقناة (المملكة) الأردنية: "نتابع عن كثب التصعيد العسكري الذي حصل خلال الساعات الماضية".
وأكد أن سلاح الجو الملكي راقب الأوضاع باهتمام بالغ وهو على أهبة الاستعداد لحماية الوطن.
ودعا المصدر العسكري، إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانجرار وراء الإشاعات التي لا تستند إلى أية حقائق.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوما فجر اليوم على بعض المواقع فى إيران.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "استكمل ضربات موجهة ودقيقة على أهداف عسكرية بعدد من المناطق في إيران".
وقال الجيش إن طائراته "قصفت منشآت تصنيع صواريخ استخدمت لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، على مدى العام الماضي".
كما أوضح أنه "قصف مصفوفات صواريخ أرض جو، وقدرات طيران إيرانية إضافية كانت تهدف إلى تقييد العملية الجوية الإسرائيلية في إيران".
في المقابل أعلن الجيش الإيراني، أن اثنين من جنوده قتلوا جراء في هجمات الليلة الماضية. حسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلاح الجو الملكي سرائيل إيران الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الجيش الأردني الأردن إسرائيل الأجواء الأردنية إيران الشرق الأوسط سلاح الجو الملكي سرائيل إيران الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس دعم الأكراد في سوريا بطريقة غير عسكرية
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تبحث مساعدة الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية".
ووفق المسؤولين فإن إسرائيل قلقة من نية تركيا شن عملية عسكرية واسعة ضد الأكراد في شمال سوريا.
وجاءت تصريحات المسؤولين لهيئة البث الإسرائيلية بعد لقاء جمع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، يوم الأحد.
وعبّر فيدان والجولاني عن توافقهما بشأن ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.
وأكد فيدان أنه "لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".
من جانبه قال الجولاني: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة. الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لأن وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديد للأمن والاستقرار".
وتنظر تركيا تنظر إلى قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركيا، كذراع لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
وتخشى أنقرة من أن أي حكم ذاتي للأكراد في سوريا قد يلهم أكثر من 20 مليون كردي يعيشون في تركيا للتحرك في اتجاه مماثل.
وبالإضافة إلى ذلك، تخشى أنقرة من إقامة خط إمداد للحزب الكردستاني عبر الحدود السورية.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تركز تركيا حاليا على منطقة عين العرب "كوباني"، وهي نقطة رمزية واستراتيجية بالنسبة للأكراد.
وسبق لأنقرة أن شنت عمليات عسكرية مشابهة، أبرزها عملية "نبع السلام" عام 2019، حيث سيطرت على أجزاء واسعة من الشمال السوري لإنشاء منطقة عازلة.