أفاد مصدر في القوات المسلحة الأردنية بأنه لم يسمح لأي طائرة عسكرية بالعبور من الأجواء الأردنية من قبل الأطراف المتصارعة في المنطقة، وذلك عقب الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية إيرانية، فجر السبت.

وقال المصدر، في تصريح لقناة (المملكة) الأردنية: "نتابع عن كثب التصعيد العسكري الذي حصل خلال الساعات الماضية".

وأكد أن سلاح الجو الملكي راقب الأوضاع باهتمام بالغ وهو على أهبة الاستعداد لحماية الوطن.

ودعا المصدر العسكري، إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانجرار وراء الإشاعات التي لا تستند إلى أية حقائق.

وكانت إسرائيل قد شنت هجوما فجر اليوم على بعض المواقع فى إيران.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "استكمل ضربات موجهة ودقيقة على أهداف عسكرية بعدد من المناطق في إيران".

وقال الجيش إن طائراته "قصفت منشآت تصنيع صواريخ استخدمت لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، على مدى العام الماضي".

كما أوضح أنه "قصف مصفوفات صواريخ أرض جو، وقدرات طيران إيرانية إضافية كانت تهدف إلى تقييد العملية الجوية الإسرائيلية في إيران".

في المقابل أعلن الجيش الإيراني، أن اثنين من جنوده قتلوا جراء في هجمات الليلة الماضية. حسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلاح الجو الملكي سرائيل إيران الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الجيش الأردني الأردن إسرائيل الأجواء الأردنية إيران الشرق الأوسط سلاح الجو الملكي سرائيل إيران الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن إيران تعاني من حالة من القلق إزاء احتمال شنّ إسرائيل هجمات انتقامية، بعد أن قللت طهران من أهمية الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة طهران في أواخر أكتوبر الماضي، ووصفت إيران الغارات بأنها "محدودة"، لكنها تعهدت بالرد "بحسم".

ووفقا لتقرير "التايمز"، فإن هذا التهديد الإيراني قد لا يتجسد على أرض الواقع، فقد كشفت مصادر غربية مطلعة على الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية، وأن الضربات دمرت جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية من طراز إس-٣٠٠، بالإضافة إلى العديد من منشآت الرادار على طول مسارٍ يعرض إيران لهجمات إسرائيلية مستقبلية.

وأوضح المسئول الغربي بحسب الصحيفة أن "إعادة بناء الدفاعات الجوية الإيرانية ستستغرق عامًا كاملًا، وهذا سيُرغم طهران على التفكير مليًا قبل شن أي هجوم على إسرائيل".

وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية ردًا على إطلاق إيران مئات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية إسرائيلية. وقد سبق هذا الهجوم الإيراني اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومسئول عسكري إيراني كبير، خلال هجوم إسرائيلي على ميليشيات مدعومة من إيران.

وأثار هذان الاغتيالان إحراجًا كبيرًا لطهران، حيث واجهت انتقادات حادة من أنصارها بسبب عدم تدخلها الفعّال.

وتشير "التايمز" إلى أنّ التفاوت في القوة بين إسرائيل وإيران أصبح واضحًا بشكلٍ كبير. فقد نجحت إسرائيل، في غارة جوية واحدة، في شلّ الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامجها لتصنيع الصواريخ.

ومع ذلك، فإن إيران تخشى أنّ الضربة الإسرائيلية التالية قد تكون أكثر جرأة، خاصة مع إشارات إسرائيلية مُحتملة إلى استهداف منشآتها النووية.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع بأن إحدى الضربات التي نفذت في أكتوبر الماضي، استهدفت "مكونًا" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفت أن هذه المنشأة نووية.

مخاوف إيران

وأشارت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تتجاوز برنامجها النووي، فقد حث نتنياهو، في خطابين مسجلين بالفيديو، الشعب الإيراني على الثورة ضد النظام الحاكم، مستغلًّا التوترات الداخلية في إيران، وخاصةً مسألة الخلافة المقبلة للمرشد الأعلى آية الله خامنئي (٨٥ عاما).
ويفيد التقرير أن خامنئي يفضل ابنه مجتبى للخلافة، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام، ويضيف أن الصراع مع إسرائيل في ظل التحضيرات للخلافة يُزيد من حدة التوترات الداخلية.

وتبين "التايمز" أن النظام الإيراني يواجه صراعًا على جبهتين: جبهة خارجية ضد إسرائيل من خلال وكلائها الذين تضاءلت قوتهم، وجبهة داخلية ضد غالبية الشعب الإيراني الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.

وشهدت إيران موجةً من الاضطرابات الاجتماعية بعد وفاة مهسا أميني في عام ٢٠٢٢، إضافةً إلى أزمة اقتصادية حادة ناتجة عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وزيادة الضرائب، وعجزٍ كبير في الميزانية، مما أدى إلى ارتفاع التضخم إلى ما يقارب ٤٠٪. كما سجّلت الانتخابات الأخيرة رقمًا قياسيًا في انخفاض نسبة المشاركة، بسبب دعوات المعارضة إلى المقاطعة.

 

مقالات مشابهة

  • دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق محيطها
  • تحركات عسكرية للأمم المتحدة باليمن.. لقاءات بقادة الجيش وسط تكهنات بمحاولات لمنع التصعيد ضد الحوثي
  • التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل
  • الجيش السوداني يصادر إمدادات عسكرية إماراتية ضخمة
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • نائب أركان الجيش الأردني السابق: قرار اعتقال نتنياهو يزرع الخوف بين قادة إسرائيل
  • حزب الله يعلن قصفه لأول مرة قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل
  • تحطم طائرة عسكرية فور إقلاعها من مطار بنسليمان
  • تحمل مساعدات غذائية وطبية... الجيش يعلن وصول طائرة من روسيا الاتحادية
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل