زيلينسكي يكشف “موعد ومكان” زج روسيا بجنود كوريا الشمالية في المعارك
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن موسكو ستبدأ الاستعانة بجنود كوريين شماليين للقتال ضد الجيش الأوكراني، “اعتبارا من الأحد، في منطقة كورسك الروسية”.
وقال زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي: “بناء على التقارير الاستخبارية، روسيا ستستخدم أولى القوات الكورية الشمالية في مناطق القتال في 27-28 أكتوبر”، داعيا حلفاءه الغربيين إلى ممارسة “ضغط فعلي” على روسيا وكوريا الشمالية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد تجنب، الخميس، نفي التقارير بشأن إرسال كوريا الشمالية قواتا إلى بلاده، مبتعدا عن إعطاء إجابة واضحة على سؤال بشأن الخطوة، التي رجحت تقارير أنها جاءت لدعم قوات الكرملين في غزوها لأوكرانيا.
وقال بوتين في تصريحات صحفية عقب قمة “بريكس” التي عقدت في قازان الروسية، ردا على سؤال بشأن صور أقمار اصطناعية قيل إنها تظهر تحركات لقوات كورية شمالية: “الصور أمر خطير.. إذا كانت هناك صور، فهي تعكس شيئا ما”.
من جانبه، قال مستشار اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الأربعاء، إن هناك 3 آلاف جندي من كوريا الشمالية يخضعون للتدريب حاليا في قواعد عسكرية روسية.
وتابع خلال مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن، أن لجوء روسيا إلى كوريا الشمالية “مؤشر على الضعف وليس القوة”، مستطردا: “لا نعلم حتى الآن إن كان بوتين سينشر الجنود الكوريين الشماليين في أوكرانيا”.
ووصل الجنود الكوريون إلى روسيا بحراً خلال أكتوبر الحالي، ليتم توزيعهم على قواعد عسكرية في أنحاء البلاد من أجل تدريبهم، حسب كيربي.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، تأكيد أو نفي الاتهامات الغربية، محيلة الصحفيين المستفسرين عن الموضوع إلى بيونغ يانغ.
في المقابل، نفت كوريا الشمالية الأمر، وقال ممثل لبيونغ يانغ لدى الأمم المتحدة، إن إعلان سيول في هذا الشأن هو مجرد “شائعة لا أساس لها”، وفق تقرير سابق نشر على موقع “الحرة”
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاود الحديث عن زعيم كوريا الشمالية ويثير حيرة المنصات
وهناك صورة شهيرة تجمع الرجلين خلال لقاء تاريخي جمعهما في العام 2019 عندما كان ترامب يعمل على إيجاد مقاربة مختلفة في التعامل مع بيونغ يانغ.
لكن إدارة جو بايدن -التي خلفت ترامب- انتهجت ما كانت تصفها بـ"الدبلوماسية بالتوازي مع ردع شديد" لاحتواء طموحات بيونغ يانغ النووية، وهي ما اعتبرتها كوريا الشمالية "سياسة معادية لها".
ووفقا لحلقة 2025/1/22 من برنامج "شبكات"، فقد تحدث ترامب عن العلاقات مع زعيم كوريا الشمالية بقوله "أعتقد أن كوريا الشمالية كانت جيدة، كنت ودودا جدا معه (كيم جونغ أون)، كان يحبني، وأنا أحبه".
وأضاف "كنا على وفاق تام، كانوا يعتقدون أنه يشكل تهديدا هائلا، والآن أصبح قوة نووية، لكننا كنا على وفاق، أعتقد أنه سيكون سعيدا بعودتي".
ترامب (يسار) وكيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين (رويترز) تهديد لكوريا الجنوبيةويتعارض حديث ترامب إلى حد ما مع موقف كوريا الجنوبية الحليفة القوية للولايات المتحدة، والتي ردت على تصريحات الرئيس الأميركي بقولها إنها تعتبر سلاح جارتها الشمالية تهديدا لها، مؤكدة أنها ستواصل العمل على نزعه بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وخلال حفل تنصيبه قبل يومين كان ترامب يكرم عددا من الجنود الأميركيين المتمركزين في كوريا الجنوبية، لكنه فاجأ الجميع عندما سألهم "مرحبا بالجميع، كيف حالنا هناك؟ كيف حال كيم جونغ أون؟".
وتابع الرئيس حديثه مع الجنود بقوله "كيف تسير الأمور في كوريا الجنوبية الآن؟ كيف حالها؟ لديكم شخص ذو نوايا سيئة للغاية، قد تقولون ذلك، رغم أنني طورت علاقة جيدة معه فإنه شخص صعب المراس، كيف تسير الأمور هناك؟".
وأثار هذه الحديث غير التقليدي من الرئيس الأميركي تفاعلا على مواقع التواصل، إذ قال بعض النشطاء إنهم لا يفهمون ترامب في بعض الحالات.
إعلان
رئيس غير مفهوم
فقد كتبت كريستي "أحيانا أنظر لهذا الرئيس وأحاول أن أفهم كيف يفكر، لا بد أنه يمزح بسؤاله عن كيم جونغ أون بهذه الطريقة"، في حين كتب بيتر "ترامب يشعرك أنه يتحكم في كل العالم، سؤاله عن كيم جونغ أون كأنهم قضوا الليلة الماضية يشاهدون فيلما ويأكلون الفشار".
في المقابل، قال جو "ترامب رجل سلام قولا وفعلا، الرئيس الأميركي الوحيد الذي أوقف الحروب وذهب للقاء كيم جونغ أون، رجل أعمال وتهمه مصلحة بلده".
أما ريليا فأبدت استغرابها بالقول "جنود أميركيون في كوريا الجنوبية يخدمون أميركا؟ لم أفهم يوما لماذا ترسل أميركا قواتها إلى كل بقاع الأرض، وفوق كل هذا يمزح بشأن كيم جونغ أون كأنه ابن خالته".
وقبل توليه السلطة قال ترامب إن كوريا الجنوبية كانت ستدفع مليارات إضافية من الدولارات سنويا مقابل استضافة قوات أميركية على أراضيها لو كان هو الرئيس.
وأضاف أن سول -التي وصفها بأنها "ماكينة نقود"- سوف تكون سعيدة بدفع هذه الأموال.
وتمتلك الولايات المتحدة وجودا عسكريا واسعا في كوريا الجنوبية يصل إلى 24 ألف جندي يخدمون هناك بشكل فعلي بين بحارة وطيارين ومشاة بحرية، إضافة إلى 9 قواعد عسكرية رئيسية.
22/1/2025