ساهمت في البرج الأيقوني.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة كناوف الألمانية للألواح الجبسية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مصنع شركة "كناوف" الألمانية للألواح الجبسية والمنتجات الجبسية، وذلك خلال زيارته اليوم لمحافظة السويس التي تشمل عددًا من المشروعات في مجالات متنوعة من بينها الصحية والتعليمية والسكنية والخدمية.
وفي مستهل جولته بالمصنع، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من محمد شبراوي، مدير مصنع "كناوف مصر"، حول المصنع ونشاطه ومكوناته، حيث أوضح أن شركة "كناوف مصر" تلتزم بتقديم منتجات ذات جودة عالمية باستخدام خبرات محلية، من خلال تصنيع مجموعة متنوعة من الألواح الجبسية والقطع المعدنية التي تلبي متطلبات السوق المصرية والدولية؛ وتشمل هذه المنتجات ألواحًا جبسية مقاومة للرطوبة (جبسوم بورد)، تُستخدم داخليًا في الأماكن المعرضة للرطوبة، مثل المناطق الساحلية، سواء في الأسقف المعلقة أو الحوائط الجبسية.
وأضاف "شبراوي": تُقدم كناوف مصر مجموعة متنوعة من التصميمات المخصصة للأسقف المعلقة، ما يُتيح خيارات متعددة تناسب مختلف الأنظمة، كما توفر قطعا معدنية مخصصة للحوائط الجبسية، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات المتطورة تمثل مزيجًا من الجودة والكفاءة، مما يجعلها الخيار الأمثل للمهندسين والمقاولين في مصر وخارجها.
وأوضح أن استثمارات مصنع "كناوف مصر" بلغت نحو 80 مليون يورو كاستثمارات مباشرة، ما يعزز من قدرات الشركة الإنتاجية ويتيح لها تقديم منتجات عالية الجودة للسوق المحلية والإقليمية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إن المصنع يعتمد على العمالة المصرية بنسبة 100%.
وأضاف: استثمرت "كناوف" الألمانية 600 ألف يورو لتأمين المواد الخام اللازمة لعمليات الإنتاج، وفي إطار التزامها بتطوير المهارات وبناء القدرات في مجال البناء، أنشأت كناوف مصر مركزين للتدريب باستثمارات تبلغ 600 ألف يورو، وتستقبل هذه المراكز حوالي 4000 متدرب سنويًا، حيث توفر لهم أحدث التدريبات على تقنيات وأنظمة البناء الحديثة، ما يسهم في تطوير الكفاءات المحلية والارتقاء بتقنيات هذه الصناعة في مصر.
وتابع "شبراوي": تُجسد مراكز تدريب "كناوف مصر" التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال توفير تدريب مجاني لدعم قطاع البناء وتطوير مهارات المتخصصين، وتهدف هذه المراكز لتعريف المحترفين بمنتجات كناوف واستخداماتها، مع التركيز على الألواح الجبسية وحلول البناء.
وأوضح المهندس حمدي شبراوي، أن تلك المراكز تقع في القاهرة والإسكندرية، حيث تقدم دورات تدريبية شاملة، بتمويل من قبل الوكالة الألمانية للتعاون GIZ لتحسين أداء العاملين في الصناعة، وتعد جزءًا من استراتيجية كناوف لتعزيز التنافسية وتطوير الأفراد لتحقيق النمو المستدام.
ولفت مدير المصنع إلى أن كناوف تجدد ثقتها في الاقتصاد المصري من خلال إنشاء مصنعها الثالث باستثمارات مباشرة تقدر بحوالي 80 مليون يورو، باستخدام أحدث تكنولوجيا في العالم، موضحًا أنه مع افتتاح المصنع الجديد سوف تصل الطاقة الإنتاجية إلى 60 مليون متر مربع سنويًا، مع تقليل استهلاك المياه والطاقة بنسبة 35%، مما يساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.
بدورة، أشار محمد عبد الرسول، مدير شركة "كناوف" إلى أن الشركة تحرص على استكشاف الإمكانات الكاملة للسوق المصرية، ولديها خطط توسع في مصر؛ بهدف مضاعفة القدرات الإنتاجية والمبيعات خلال السنوات القادمة لخدمة الأسواق المحلية والتصدير.
وأضاف مدير الشركة، أن "كناوف مصر" تُقدم خبرات مصرية بمعايير عالمية، حيث تخدم 13 دولة منها المغرب، ليبيا، مدغشقر، جنوب أفريقيا، إثيوبيا، نيجيريا، اليونان، قبرص، السودان، كوت ديفوار، رينيون، موريشيوس، والأردن، لافتا إلى أن منتجات وأنظمة كناوف تتميز بالجودة والكفاءة العالية، مستندة إلى التكنولوجيا الألمانية المتطورة.
وقال: ساهمت كناوف في العديد من المشروعات القومية الكبرى في مصر، بما في ذلك أبراج العلمين، البرج الأيقوني، ومبنى البرلمان المصري الجديد، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في العاصمة الإدارية الجديدة.
مصطفى مدبولي مجلس الوزراء مصنع شركة كناوف الألمانية محافظة السويستابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزير التموين يفتتح مشروع سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية بالإسكندرية الأخبار المتعلقةاعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
أخبار مصر وزير التموين يفتتح مشروع سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية منذ 15 دقيقةإعلان
أخبار مهرجان الجونة
المزيدإعلان
ساهمت في البرج الأيقوني.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة "كناوف" الألمانية للألواح الجبسية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
29 19 الرطوبة: 30% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي نهائي السوبر المصري أسعار البنزين يحيى السنوار سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي مصطفى مدبولي مجلس الوزراء مصنع شركة كناوف الألمانية محافظة السويس قراءة المزید أخبار مصر أخبار مهرجان الجونة رئیس الوزراء یتفقد الجونة السینمائی البرج الأیقونی صور وفیدیوهات مصنع شرکة کناوف مصر فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
هكذا بدا برج الفاتح بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة عليه
الخرطوم- أحالت الحرب الدائرة في السودان كثيرا من المعالم السياحية والأثرية إلى خراب بفعل التدمير التي طالها، من بينها برج الفاتح ذو الطراز المعماري المميز، والذي يقع في قلب العاصمة الخرطوم ويطل على النيل الأزرق ويتوسط المساحة بين القصر الرئاسي وقاعة الصداقة من الشرق للغرب.
وتحولت باحة البرج وغرفه ومكاتبه -والذي شُيّد عام 2008 ويتكون من نحو 17 طابقا- إلى أكوام من الخراب بفعل النهب والتدمير الذي طاله بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه لأكثر من 20 شهرا، وتوقفت فيها خدمة البرج بشكل تام.
ويعد برج الفاتح معلما سياحيا بارزا أسسته الحكومة الليبية مع مشاريع أخرى في السودان، خاصة في مجال الطرقات سنة 2008، ثم تحول اسمه لاحقا إلى فندق كورنثيا عقب سقوط نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وتشير المعطيات إلى أن عائداته تذهب للحكومة الليبية على مدى 20 عاما وبعدها تؤول ملكيته بالكامل إلى الخرطوم.
منطقة محايدةيُقسم البرج إلى أجنحة عدة، وفي باحته الأرضية توجد قاعات للمؤتمرات مثل قاعة سرت نسبة لمدينة سرت الليبية، وأخرى مخصصة للمحاضرات والدورات التدريبية، فضلا عن تخصيص 4 طوابق منه مكاتب للمؤسسات والشركات الخاصة.
كما يضم عددا من المؤسسات الحكومية والخاصة وشركات خطوط الطيران والأعمال الخاصة والنفط والتعدين ومكاتب القنوات الفضائية، وخُصصت أكثر من 10 طوابق منه غرفا وأجنحة سياحية يستغلها الزوار الأجانب ورجال المال والأعمال وبعض أصحاب الدخل العالي، وخُصص أحدها مطعما لنزلاء الفندق.
إعلانويحتوي البرج على أكثر من موقف للسيارات الخاصة وأماكن للترفيه وغرف تحت الأرض، ويتميز بمناخ معتدل، إذ إنه يطل على النيل الأزرق مباشرة من الناحية الشمالية، ويحيط به عدد من الأشجار الفارعة غربا، وفيه مستوى عال من التأمين والحراسات، مما جعله القبلة الأبرز لكثير من الأنشطة الثقافية والسياسية في البلاد.
وحتى مايو/أيار 2023 كان برج الفاتح في مأمن من الصراع الذي يدور على بعد أمتار منه، ويسمع الموجودون فيه أصوات الرصاص والقصف المدفعي وأزيز الطائرات، حيث كان في منطقة محايدة ولا يسيطر عليه أي من أطراف الحرب، وكانت إدارته تقدم خدماتها دون تأثر بما يدور من حولها.
وكان الجيش السوداني يكتفي بالانتشار في منطقة المقرن ومقر الكتيبة الإستراتيجية غربي البرج، في حين كانت قوات الدعم السريع تكتفي بالانتشار حول القصر الرئاسي وبعض المباني المحيطة به، لكن سرعان ما انقلب الأمر.
دمار وتخريبويقول أحد أفراد الأمن الذي كان في البرج -للجزيرة نت- إن قوة من الدعم السريع حضرت إلى مقره قبل سيطرتها عليه، وطالبت بإخلائه خلال 48 ساعة، وبعد انتهاء المهلة حضر أفراد الدعم السريع إلى البرج واقتادوا جميع العاملين فيه في عربة إلى جهة مجهولة، وسيطروا على جميع السيارات الموجودة بمواقفه وطردوا النزلاء، ثم استخدموه منصات للقنص، وجعلوا غرفه الأرضية مخازن للسلاح.
من جانبه، أوضح ضابط في الجيش السوداني كان يوجد بمقر القيادة العامة -للجزيرة نت- أن معظم المدفعية التي كانت تقصف المقر كانت منصاتها في برج الفاتح الذي يبعد مساحة لا تزيد على 3 كيلومترات من القيادة شرقا.
وأضاف أن قناصي الدعم السريع الموجودين في الطوابق العليا أحدثوا خسائر في الجيش بسلاح المهندسين في أم درمان الذي يبعد عن البرج مسافة كيلومتر ونصف.
ووفقا للضابط، كان هناك توجه بعدم تدمير البرج والمحافظة عليه "رغم أنه كان يشكل خطرا على الجيش وجنوده"، كما كان عناصر الدعم السريع يستغلون غرفه الأرضية درعا ضد أي قصف أو ضربات الطائرات المسيّرة، واحتفظت بالأسلحة الثقيلة في الغرف ذاتها وفي مواقف المواصلات المكونة من طوابق إسمنتية عدة.
إعلانوتعرّض البرج لدمار وتخريب كبيرين، ويقول عنصر في الجيش السوداني -للجزيرة نت- إن كل طوابقه نُهبت، بما في ذلك أسرّة الغرف، فضلا عن العبث ببعض المحتويات، وأشار إلى العثور على أسرّة وكراسٍ ملقاة في جزيرة نهبتها قوات الدعم السريع.
وحسب المصدر نفسه، تم تحطيم واجهة البرج الزجاجية كليا، فضلا عن تحطيم جميع أبواب طوابقه، ونهب المحتويات الموجودة داخل مكاتب المؤسسات، مثل شركات النفط والنقل والتعدين والطيران والمؤسسات الإعلامية.
حطاموشبّه الضابط البرج بالحطام بعد أن "عبثت به قوات الدعم السريع"، وأشار إلى أن الطوابق العليا من البرج تعرضت للتهشيم وبعض الحرائق بفعل القصف المتبادل في الأيام الأخيرة، قبل أن يستعيده الجيش.
وتعرضت معظم الأبراج المحيطة به لحريق كلي، مثل برج النيل للبترول وقاعة الصداقة وبرج شركة زين للاتصالات وبرج شركة التأمين الإسلامية وبرج فندق كورال.
لكن فندق كورنثيا نجا من الحريق الشامل وطالته أضرار طفيفة في هيكله الخارجي، أما الضرر الأكبر فكان في سرقة ونهب محتوياته وتحطيم أبوابه الداخلية ووجهاته الخارجية، خاصة مدخله.
وبحسب مراقبين، فإن برج الفاتح يحتاج إعادة تأسيس داخلي وترميم في طوابقه العليا وبناء واجهات جديدة أكثر صلابة من الزجاجية التي حُطمت في الأيام الماضية، إلى جانب ضرورة تنظيف وتطهير باحته الخارجية بسبب "وجود جثث قتلى الدعم السريع فيها".
وكشفت المشاهد المنقولة من البرج عن تدمير محولات الكهرباء ونهبها وسرقة أجزاء من محولاته البديلة، مما يتطلب إنشاء وتأسيس أخرى جديدة لإعادة الكهرباء والماء للبرج، كما تعرضت أبوابه الخارجية المطلة على النيل للتخريب.
ويرى مراقبون أن إعادة إعمار البرج قد لا تتطلب وقتا طويلا مقارنة بالأبراج من حوله، وقد يكون الأسرع في العودة إلى الواجهة.