خطوات بسيطة تخفف من إصابات الحروق.. «احذر استخدام البن أو معجون الأسنان»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
من العادات المتوارثة بين المصريين عند الإصابة بالحروق هو وضع معجون الأسنان على مكان الإصابة، ظنًا منهم أنها تخفف الألم والآثار المحتملة الناجمة عنها، إلا أن وزارة الصحة فاجئت الجميع بأن هذا الأمر خاطئ، وأن بعض العادات التقليدية لا تؤثر في تخفيف الوجع.
خطوات بسيطة يجب فعلها عند الحروقتحت شعار «تجنبوا استخدام معجون الأسنان أو البن أو غيرها من العلاجات المنزلية غير الموثقة طبياً»، عرضت وزارة الصحة بعض النصائح التي يجب فعلها عند الإصابة بالحروق، ونستعرضها في التقرير التالي.
- إذا كان الجلد أحمر ومؤلمًا مثل حروق الشمس، يجب غسل المنطقة بمياه باردة لمدة من 10 إلى 15 دقيقة، وبعدها يتم استخدام كريم طبي مهدئ للحروق.
وفي حالة أن الجلد يكون محمرًا ومؤلمًا ويوجد به فقاقيع، يتم غسل الحرق بمياه باردة، ثم وضع شاش معقم بدون ضغط، ويجب التوجه للطبيب.
- وفي حالة الحرق العميق جداً، والتي يكون فيه الجلد أبيض أو أسود ومؤلم جداً، يجب تغطية الحرق بضمادة معقمة، ونظيفة ثم اتجه على الفور إلى أقرب مستشفى خاصة بعلاج الحروق.
وتختلف درجة الحرق بناء على عمق الضرر الذي يلحق بالجلد، لذا حذرت وزارة الصحة والسكان المصرية من عدم إستخدام معجون الأسنان أو البن أثناء الحروق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة والسكان المصرية معجون الأسنان
إقرأ أيضاً:
والدة علاء عبد الفتاح تخفف إضرابها عن الطعام
خففت والدة المعارض المصري البريطاني علاء عبد الفتاح إضرابها عن الطعام الذي بدأته قبل حوالي 160 يوما، قائلة إن لديها "أملا" بعد تطورات أخيرة في قضية ابنها المسجون في مصر، وفق ما أعلن أقاربها الأربعاء.
وتقبع الأستاذة الجامعية ليلى سويف (68 عاما) منذ أكثر من أسبوع في أحد مستشفيات لندن، حيث رأى أطباؤها أنها معرضة لخطر الموت.
وبعد موافقتها على تناول الغلوكوز مرتين، آخرهما يوم الاثنين، أعلن أطباؤها الأربعاء -في بيان على إكس- أنها قررت تخفيف إضرابها عن الطعام.
ونقل البيان عن سويف قولها "حدثت تطورات أعطتني أملا، وأريد أن أنتقل إلى إضراب جزئي عن الطعام".
وفي هذا الإضراب، تتناول 300 سعرة حرارية في اليوم عن طريق امتصاص محلول سائل. لكنها ستبقى ممتنعة عن تناول الأطعمة الصلبة.
وفي مكالمة هاتفية، الجمعة، ناشد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إطلاق سراح علاء عبد الفتاح.
وقبل أيام، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها على سويف، وطالبت السلطات المصرية بإطلاق سراح عبد الفتاح وإعادته إلى أسرته.
وفي 29 سبتمبر/أيلول 2019، أوقفت السلطات المصرية الناشط علاء عبد الفتاح بعد مشاركته نصا كتبه شخص آخر يتهم فيه شرطيا بتعذيب أحد السجناء حتى الموت.
دخلت ليلى سويف، والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح، المستشفى الليلة الماضية. تدهورت صحتها بشكل خطير بعد 149 يومًا من الإضراب عن الطعام احتجاجًا على سجن علاء ظلمًا. يجب إطلاق سراحه الآن وإعادته إلى أسرته قبل فوات الأوان. pic.twitter.com/3jLQ8ujAgm
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) February 25, 2025
وبعد ذلك بعامين، حُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة "نشر معلومات كاذبة"، وذلك عقب محاكمة اعتبرتها والدته "صورية".
إعلانوتؤكد عائلته وناشطون في مجال الدفاع عن حرية الصحافة بمن فيهم منظمة مراسلون بلا حدود، أنه كان ينبغي إطلاق سراحه في نهاية سبتمبر/أيلول باحتساب العامين اللذين أمضاهما في الحبس الاحتياطي، لكن السلطات المصرية رفضت أن تأخذهما في الاعتبار كما هي الحال عادة.
وعلاء عبد الفتاح هو أحد رموز ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل حسني مبارك، ومن أبرز معارضي السيسي، وقد سجن مرارا منذ العام 2006. وفي العام 2022، حصل على الجنسية البريطانية في زنزانته بفضل والدته المولودة في المملكة المتحدة.
وفي عام 2014، اعتقل علاء وشقيقته سناء أثناء مشاركتهما في مظاهرة ضد النظام المصري، حيث أصدرت محكمة حكمها على علاء بالسجن لمدة 5 سنوات بتهم التظاهر دون تصريح، فيما حُكم على شقيقته بالحبس عام ونصف العام، وأفرج عنه في مارس/آذار 2019، قبل أن يُعتقل مجددا في سبتمبر/أيلول من العام ذاته.
وتصر ليلى سويف -وهي أحد رموز النضال من أجل حقوق الإنسان في مصر- على أنها مستعدة "لاستئناف الإضراب التام عن الطعام في أي وقت، إذا شعرت بأن الأمور لا تتقدم نحو إطلاق سراح علاء"، وفق عائلتها.