أثار حجم الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر السبت، انتقادات في الأوساط السياسية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب عدم ضربه "أهدافا استراتيجية" ردا على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران ضد "تل أبيب" مطلع الشهر الجاري.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "قرار عدم مهاجمة أهداف استراتيجية واقتصادية في إيران كان خاطئا"، مشددا على أنه  "كان بإمكاننا، بل وكان ينبغي لنا، أن ندفّع إيران ثمنا باهظا".



מברך את חיל האוויר שהוכיח שוב יכולות מבצעיות ברמה הגבוהה בעולם ואת העליונות האווירית שלו. אוייבי ישראל יודעים הבוקר שצה"ל חזק ויכול לתקוף בעוצמה ולהגיע לכל מקום.

ההחלטה לא לתקוף מטרות איסטרטגיות וכלכליות באיראן היתה שגויה. היינו יכולים וצריכים לגבות מאיראן מחיר כבד בהרבה.

>> — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) October 26, 2024
وبالرغم من ذلك، أضاف لابيد  "أهنئ سلاح الجو الإسرائيلي الذي أظهر مرة أخرى تفوقه الجوي وقدرات عملياتية على أعلى مستوى في العالم"، معتبرا أن من وصفهم بـ"أعداء إسرائيل، عرفوا هذا الصباح أن الجيش الإسرائيلي قوي ويستطيع الهجوم بقوة والوصول إلى أي مكان".

بدورها، انتقدت تالي غوتليف النائبة الإسرائيلية بالكنيست عن حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الهجوم الإسرائيلي، مقللة من جدواه.

وقالت غوتليف في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس"، إن "عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية سيظل صرخة لأجيال عديدة"، معتبرة أن عدم مهاجمة احتياطيات النفط الإيرانية "خطأ فادحا".

אי תקיפת מתקני הגרעין של איראן תהיה בכיה לדורות.
אי תקיפת מאגרי הנפט באיראן היא טעות קשה.
איראן שיתקה את מדינתנו בירי טילים לכל שטחי ישראל!
פספסנו הזדמנות להחליש לשנים ארוכות את סיכויי איראן להפוך למעצמת גרעין.
תקיפת מתקנים צבאיים לא משנה את משוואת מאזן האימה במזרח התיכון.… — טלי גוטליב (@TallyGotliv) October 26, 2024
وأضافت أن إيران "شلت بلادنا بإطلاق الصواريخ على كافة أراضي إسرائيل"، مشيرة إلى أن الاحتلال "أهدر فرصة لإضعاف إيران في التحول إلى قوة نووية لسنوات عديدة".

وشددت النائبة الإسرائيلية على أن "مهاجمة المنشآت العسكرية الإيرانية لا تغير معادلة توازن الرعب في الشرق الأوسط"، معتبرة أن الهجوم الأخير ضد إيران "مجرد دليل على أننا قادرون، وكان من الأفضل عدم القيام به".

وقالت إن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو "للأسف استسلام لإدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن التي لا تفكر لحظة واحدة في مصالح إسرائيل"، في إشارة إلى التقارير التي أشارت للضغوطات الأمريكية على الاحتلال من أجل تخفيف حدة الهجوم بحيث بحيث "لا يقود إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة".


وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن بدء هجومه الانتقامي على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم، إن "إسرائيل" استهدفت إيران بثلاث موجات من الضربات، حيث استهدفت الموجات الأولى من الضربات الإسرائيلية نظام الدفاع الجوي لإيران.

وفي حين أعلن جيش الاحتلال عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من انطلاقه، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.

من جهته، أعلن الجيش الإيراني، السبت، عن مقتل عسكريين اثنين "أثناء التصدي لمقذوفات الكيان الصهيوني المجرم"، وفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وعلى مدار ما يقرب من ثلاثة أسابيع، ترقب العالم الهجوم الإسرائيلي الانتقامي على إيران خاصة أن الاحتلال توعد على لسان كبار مسؤوليه بهجوم كبير على الجمهورية الإسلامية ردا على هجومها الصاروخي الأخير.


ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا على الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال طهران لابيد نتنياهو إيران طهران نتنياهو الاحتلال لابيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الإسرائیلی على إیران ردا على

إقرأ أيضاً:

مسلح يغتال قاضيَين إيرانيَين أمام المحكمة العليا في طهران

كشفت وكالة “ميزان أونلاين” التابعة للسلطة القضائية الإيرانية عن قيام رجل مسلح اليوم السبت باغتيال قاضيين أمام المحكمة الإيرانية العليا في طهران.
وأوردت الوكالة أن “ثلاثة قضاة من المحكمة العليا استهدفوا، قُتل اثنان منهم، وأصيب واحد. وقتل المهاجم نفسه”.
ووقع الحادث أمام قصر العدل في ساحة الأرك، حيث أطلق المهاجم النار على القضاة بشكل مباشر.
وقد فتحت السلطات تحقيقًا فوريًا في الحادث لتحديد دوافع المهاجم وخلفياته.
ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفادت وكالة “تسنيم” بأن منفذ الهجوم هو من العمال الخدميين في قصر العدل بطهران، وأنه انتحر بعد تنفيذ الهجوم، وأن القاضيين المقتولين هما محمد مقيسة وعلي رازيني، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأوضح البيان أن التحقيق الأولي يشير إلى أن المهاجم لم يكن من مراجعي الدوائر القضائية، ولم يكن له ملف قضائي، وأنه انتحر على الفور قبل إلقاء القبض عليه، وأن التحقيقات جارية لكشف خلفيات الهجوم والمتورطين المحتملين فيه.
ووفق وكالة تسنيم، فإن “الجهاز القضائي الإيراني قام خلال العام المنصرم بخطوات واسعة لتعقب وملاحقة ومحاكمة عملاء الكيان الصهيوني وعملاء الولايات المتحدة والجواسيس”.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي ينتظر دائما أي فرصة لخرق الاتفاقيات
  • إيران: هجوم مسلّح يستهدف قضاة المحكمة العليا في طهران
  • مسلح يغتال قاضيَين إيرانيَين أمام المحكمة العليا في طهران
  • إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
  • اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في إيران
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر - عاجل
  • بعد 15 شهرا من الحرب والحصار.. هكذا ترى الأوساط الإيرانية اتفاق الهدنة في غزة
  • بلينكن يوجه انتقادات حادة لنتنياهو لكن في الوقت الميت
  • الشرع: تقدم إسرائيل في المنطقة العازلة كان عذره تواجد الميليشيات الإيرانية وحزب الله