الإمارات تفوز برئاسة البرلمان العربي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
فازت دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة البرلمان العربي، خلال الجلسة الإجرائية للفصل التشريعي الرابع التي عقدت اليوم السبت، في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تم انتخاب محمد أحمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيساً للبرلمان العربي.
وتولت دولة الإمارات رئاسة البرلمان العربي، ممثلة بالشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في فترتين متتاليتين خلال الأعوام من 2012 إلى 2016م، وذلك تقديراً للدور الفاعل الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية، وإسهاماتها في أنشطة وأعمال البرلمان العربي منذ تأسيسه.
وثمّن محمد أحمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في تصريح له عقب الفوز، الدعم الكبير التي توليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لأبناء الإمارات، والدفع بهم قدماً لمراكز صناعة القرار في المنظمات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، مؤكداً أنه إنجاز يضاف إلى الإنجازات المتواصلة التي يحققها أبناء الإمارات في ظل القيادة الحكيمة.
وتقدم بالشكر والتقدير إلى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي وأعضاء المجلس، على دعم ترشحه لرئاسة البرلمان العربي، ولأصحاب السعادة ممثلي الدول العربية في البرلمان العربي على الثقة الكبيرة وانتخابهم له رئيساً للبرلمان العربي، مؤكداً تعهده، في هذه المرحلة الجديدة، التي يواصل خلالها البرلمان العربي مسيرته في خدمة القضايا العربية، بالعمل على تعزيز العمل العربي المشترك على الصعد كافة.
وشارك في الجلسة الإجرائية أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية، كلٌّ من: محمد أحمد اليماحي، رئيس المجموعة، وناعمة عبدالله الشرهان، نائب رئيس المجموعة، وماجد محمد المزروعي، ومحمد حسن الظهوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وحققت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي خلال مشاركتها في أعمال وأنشطة البرلمان العربي، الذي أنشئ بقرار من مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بشكل مؤقت في عام 2005م، وأصبح دائماً في عام 2012م، العديد من الإنجازات بما يجسد نهج دولة الإمارات ويسهم في تعزيز مبادئه وأهدافه ليكون شريكاً فاعلاً في رسم السياسة العربية المشتركة.
وعلى مستوى نشاط الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، فقد فازت في عام 2020م بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي، وترأس أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية لجنتي الشؤون المالية والاقتصادية، والشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب.
وتحت رعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظم المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع البرلمان العربي، في شهر أكتوبر من عام 2019م، ندوة إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة، التي ركزت على محورين رئيسيين هما «أُم الإمارات.. الممّكن الرئيسي للمرأة العربية»، و«المرأة العربية ودور البرلمانات في صياغة المستقبل».
وكان للشعبة البرلمانية الإماراتية دور فاعل من خلال عضويتها في البرلمان العربي في تقديم العديد من المشروعات والمقترحات البرلمانية والدراسات، ومن أبرزها تعديل النظام الداخلي للبرلمان العربي، وإنشاء جائزة وسام البرلماني العربي للتميز البرلماني، إضافة إلى مقترحات حول الموضوعات التي تناقشها اللجان الدائمة والمؤقتة في البرلمان العربي.
يذكر أن محمد أحمد اليماحي، عضو في المجلس الوطني الاتحادي منذ عام 2015 من الفصل التشريعي السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر الحالي، وشارك من خلال عضويته في مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في البرلمان العربي، في أعمال البرلمان العربي واجتماعات لجانه الدائمة، وفاز بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي في دوري الانعقاد الأول والثاني من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي خلال الفترة 2020-2022م. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي الإمارات المجلس الوطنی الاتحادی البرلمانیة الإماراتیة فی البرلمان العربی الشعبة البرلمانیة للبرلمان العربی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.