تتابع مصر بقلق بالغ حالة التصعيد الخطيرة والمتسارعة بالشرق الأوسط، والتي كان آخرها الهجوم الإسرائيلي على إيران صباح اليوم، وتدين كل الإجراءات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع الهش بالاقليم وإذكاء حالة الاحتقان واحتدام الصراع بالمنطقة .

وتحذر مصر من مخاطر التصعيد الراهنة التي قد تؤدي سواء عن عمد أو نتيجة لحسابات خاطئة لانزلاق المنطقة إلى مواجهة خطيرة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

وتشدد مصر على موقفها الداعي لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة في إطار صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح الرهائن والأسرى،  باعتبارها السبيل الوحيد لخفض التصعيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالشرق الأوسط إيران

إقرأ أيضاً:

المنطقة وطوقُ النجاة الأخير

محمد حسين فايع

بعد سقوط سوريا أصبحت المنطقة بين خيارين لا ثالث لهما، إما خيار تكرار المخطّط والسيناريو الذي دمّـرت وأسقطت به سوريا… أَو خيار المسار الشعبي التحرُّري المقاوم، والذي يعتبر تجربة وواقعاً طوق النجاة الأخير لبلدان المنطقة أنظمة وشعوباً وجيوشاً.
من بعد إسقاط سوريا في الحضن الأمريكي الصهيوني عبر استخدام الجماعات التكفيرية المكونة من شذاذ الآفاق فَــإنَّ بلدان وأنظمة وشعوب المنطقة وفي مقدمتها الأردن ومصر والعراق وتركيا أصبحت في مرمى المخطّط الغربي الصهيوني التكفيري، ومن المحتمل جِـدًّا أن يستخدم ضد الأردن ومصر نفس المخطّط والسيناريو الذي استخدموه لإسقاط سوريا وذلك عبر استخدام الجماعات التكفيرية نفسها التي استخدموها لتدمير سورية وُصُـولًا لإسقاطها.
لقد فتح سقوط سورية شهية الاستعمار الغربي الصهيو أمريكي على مصارعها تجاه بلدان المنطقة، وعليه ليس هناك من صمام أمان لدول، ولم يتبق إلَّا طوق نجاة أخير لبلدان المنطقة وأكرّر على رأسها مصر والأردن وتركيا والعراق إلَّا بأن تعمل أنظمة تلك البلدان وحكوماتها على الدفع بشعوبها وأن تفتح أمامها أبواب من التحَرّك الجمعي الحر على مسار العداء والمناهضة والمواجهة للمشروع الأمريكي الصهيوني التكفيري في المنطقة، وعلى مسار الانتصار والدعم لمقاومة وجهاد ومظلومية الشعب الفلسطيني خَاصَّة، ولتحَرّك كُـلّ بلد وشعب على مسار العداء والمناهضة والمقاومة للمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي التكفيري وفي مواجهة المشروع والوجود والأمريكي الغربي وأدواته في عموم المنطقة والعالم الإسلامي.
اليوم يمكن لبلدن مثل مصر والأردن وتركيا التي أصبحت العين عليها أنظمة وشعوباً ومقدرات من بعد سوريا بأن تستفيد من تجربة الشعب اليمني والعراقي الشعبيّة والرسمية على مسار العداء والمناهضة والمواجهة للمشروع الأمريكي الصهيوني التكفيري وخَاصَّة أنهما تجربتان أثبتت وقائع الأحداث نجاهما في إفشال وهزيمة المشروع الأمريكي الصهيوني التكفيري، كما يمكن تعميم استخدام التجربتين من قبل أنظمة وشعوب كافة بلدان المنطقة، مع التأكيد بأن التجربتين تعتبران اليوم طوق الخلاص والنجاة الأخير لكل أنظمة وشعوب المنطقة، كما أنهما بشهادة وقائع الأحداث الأنجح والأجدى والأضمن في تحقيق المنعة لكل بلدان المنطقة أنظمة وشعوباً من مخاطر المشروع الأمريكي الصهيوني التكفيري، الذي أثبتت وقائع الأحداث أنه لن يستثني لا نظاماً ولا شعبًا ولا جماعة ولا صديقاً ولا عميلاً ولا خادماً ولا مطبعاً على مستوى المنطقة والعالم الإسلامي.
فيا قومنا ويا أبناء أمتنا هل لا يزال فيكم ممن يحمل بقية جينات ومقومات الإباء والعزة والكرامة الفطرية السوية؟!!
هل تبقى لدى المعنيين منكم بقية من وعي واستشعار بمستوى المخاطر الكبيرة الذي يحملها المشروع الأمريكي الصهيوني الغربي التكفيري تجاه جميع بلدان المنطقة من تدمير وإسقاط لأنظمتها وكلّ مقوماتها ومن إبادة لشعوبها قبل فوات الأوان؟!

مقالات مشابهة

  • %66 حصة الناقلات الوطنية من طلبيات الطائرات بالشرق الأوسط
  • مصر وقبرص واليونان يؤكدون ضرورة وقف التصعيد في المنطقة
  • وكيل افريقية النواب: نثمن توافق القمة الثلاثية لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • منتدى حفر الباطن يعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات
  • السيسي: التعاون مع اليونان وقبرص ضروري خاصة مع تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط
  • مصر واليونان تؤكدان ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ومنع التصعيد بالمنطقة
  • تصريح ترامب عن جحيم بالشرق الأوسط إذا لم تسلم حماس الرهائن قبل تنصيبه يشعل تفاعلا
  • بالصور.. تجهيزات "ديسكو مصر" للمشاركة فى أول حفل على الجليد بالشرق الأوسط
  • المنطقة وطوقُ النجاة الأخير
  • الأول من نوعه بالشرق الأوسط.. اتفاقية لإنشاء مختبر الموائع الدقيقة في مسقط