صديقي يودع وزارة الفلاحة و يسلم المفاتيح لأحمد البواري
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
إحتضن مقر وزارة الفلاحة حفل تبادل السلط بين الوزير السابق محمد صديقي والوزير الجديد احمد البواري بحضور كاتبة الدولة المعينة حديثا لدى وزارة الفلاحة والصيد البحري زكية درويش.
وجاء هذا التعيين للمهندس احمد البواري على رأس وزارة الفلاحة، بعد فشل محمد صديقي في تقويم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية التي ظلت حبيسة قرارات فردية أنهكت القطاع طيلة الفترة الماضية.
وعين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله المهندس أحمد البواري المشهود له بالكفاءة والخبرة في المجال، حيث كان يشغل منصب مدير مركزي للري وإعداد المجال الفلاحي بنفس الوزارة كما انه يملك مؤهلات تمكنه من تدبير القطاع وإصلاح ما افشله نظيره السابق.
ويذكر ان احمد البواري من مواليد 1964 بمدينة وزان، وبدأ مسيرته المهنية كمهندس في الهندسة الريفية، كما قاد مشاريع كبرى في مجال المياه والري، وساهم في تطوير وتنفيذ السياسات الوطنية للري والمياه وتنمية الأراضي.
وكان احمد البواري رئيسا لقسم التنمية وإدارة الري وتخطيط استخدام الأراضي الفلاحية بالوزارة بين سنتي 2009 و2013، قبل أن يتقلد منصب مدير الري وإعداد المجال الفلاحي بالوزارة منذ عام 2013.
ويشار إلى ان جلالة الملك قد عين ايضا ابنة الدار البيضاء زكية درويش كاتبة عامة لدى وزارة الفلاحة والصيد البحري وذلك لتعزيز الوزارة بأطر الدولة ونظرا لما يكتسيه هذا القطاع من اهمية بالغة على مستوى الإقتصاد الوطني المملكة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزارة الفلاحة
إقرأ أيضاً:
محمد احمد فؤاد امين الخبير العقاري يكتب ميشيل قسطندي: كفاءة هندسية مصرية وإسهامات عقارية بارزة في الإمارات
تُعد الإمارات اليوم وجهة عالمية للكفاءات الهندسية من مختلف الجنسيات، ومن بين هذه الكفاءات المتميزة برز اسم المهندس ميشيل قسطندي، الذي يعتبر نموذجًا مصريًا مشرفًا في مجال الهندسة والتطوير العقاري في دولة الإمارات. بفضل مهاراته الفريدة وخبرته الواسعة، استطاع قسطندي أن يترك بصمته في العديد من المشاريع الحيوية، مما يعكس عمق التزامه بجودة التصميم والبناء.
مشوار هندسي حافل بالنجاحات
بدأ المهندس ميشيل قسطندي مسيرته المهنية في مصر، حيث أسس لنفسه سمعة قوية في مجال الهندسة المعمارية والبناء. وبعد انتقاله إلى الإمارات، استمر في تحقيق النجاح من خلال إدارة مشاريع هندسية ضخمة تلبي أعلى معايير الجودة والاستدامة. كان لقسطندي دور فعال في تصميم وتنفيذ العديد من المشاريع السكنية والتجارية المتميزة، التي أسهمت في رفع معايير البناء بالإمارات.
دور بارز في التطوير العقاري
إلى جانب تميزه الهندسي، أثبت المهندس ميشيل قسطندي جدارته كمطور عقاري ناجح. تمكن من تحويل أفكاره المبتكرة إلى مشاريع عقارية تحقق قيمة مضافة، سواء من حيث التصاميم الفريدة أو المرافق المتطورة التي تلبي احتياجات السكان والمستثمرين على حد سواء. إن رؤيته الشاملة للتطوير العقاري تركز على الابتكار، الاستدامة، وتحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
نموذج يُحتذى به في الكفاءة والعطاء
يجسد المهندس ميشيل قسطندي قيم الكفاءة والعطاء، حيث يحرص على المشاركة في مبادرات اجتماعية وتنموية تدعم الشباب وتساعد في تعزيز مهاراتهم المهنية. يُعد قسطندي قدوة للمهندسين الشباب، خاصةً لأولئك الذين يسعون لتحقيق النجاح خارج بلادهم. إن قصته تلهم الكثيرين وتظهر الإمكانيات الكبيرة التي يحملها أبناء مصر عندما تُتاح لهم الفرصة للتميز والإبداع.
ختامًا
يظل المهندس ميشيل قسطندي مثالاً حيًا للكفاءة المصرية التي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة في واحدة من أكثر الأسواق الهندسية والعقارية تنافسًا في العالم. بفضل رؤيته المستقبلية وإصراره على النجاح، يواصل قسطندي رحلته في بناء المستقبل، تاركًا بصمة واضحة على المشهد الهندسي والعقاري في الإمارات.