منتخبنا يتراجع في تصنيف الفيفا ويستقر في الترتيب الـ80 عالميًا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تراجعه في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للمنتخبات لشهر أكتوبر، حيث استقر في المركز الـ 80 عالميا، والثاني عشر قاريا برصيد 1305 نقاط، ويأتي هذا التراجع بعد خروجه من مواجهتي الكويت والأردن في مسقط وعمّان بالجولتين الثالثة والرابعة للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 هذا الشهر فائزًا وخاسرًا بذات النتيجة وهي 4 مقابل لا شيء.
واحتسب الفيفا خلال شهر أكتوبر الحالي 175 مباراة دولية منها 32 مباراة بتصفيات كأس العالم 2026 و47 بتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025 بجانب 79 مباراة في دوري الأمم الأوروبية و17 مباراة دولية ودية، وتمكنت منتخبات الجزائر وبيرو واليونان من تسجيل تقدم كبير في الجدول، معززة موقعها في قائمة الخمسين الأوائل، والتي شهدت انضمام الكاميرون، وسجلت بوتسوانا أقوى ارتقاء من حيث النقاط، هذا وقد تواصلت الإنجازات الإفريقية في هذه النسخة من التصنيف، حيث حقق منتخبا جزر القمر والسودان أكبر ارتقاء من حيث المراتب، بعد تغلبهما تواليًا على كل من تونس وغانا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025.
في المقدمة بدأت تضيق الفجوة بين ثلاثي المقدمة، حيث لا يزال منتخب الأرجنتين متربعًا على الصدارة، رغم اقتراب مطاردَيه المباشرَين، فرنسا وإسبانيا، وبعدهما منتخبات إنجلترا والبرازيل وبلجيكا، التي حافظت على مراكزها، بينما حققت كل من البرتغال وإيطاليا أفضل ارتقاء بين العشرة الأوائل، في حين تراجعت هولندا وكولومبيا مرتبة واحدة.
وكان المنتخب يحتل المركز الـ78 عالميًا في تصنيف سبتمبر الماضي، في حين كان الـ76 عالميا برصيد 1326 نقطة في الترتيب الحادي عشر قاريا لشهر يوليو، ليعود للمركز الـ80 والذي هبط إليه في فبراير الماضي في أعقاب المشاركة المخيبة للآمال في نهائيات أمم آسيا في قطر بداية هذا العـام، وكان ذلك هو التصنيف الأسوأ للمنتخب منذ 3 سنوات تقريبا، حيث كان في هذا المركز في تصنيف مايو من 2021 قبل أن يتقدم للأمام ويصبح على مشارف السبعين، ليعود مجددا في أكتوبر للمركز الثمانين.
وكسب المنتخب بعد فوزه على الكويت قرابة 8 نقاط، ولكنه بالخسارة المدوية من الأردن خسر 11 نقطة كاملة، لتكون حصيلته النهائية هي خسارة 3 نقاط وضعته خلف البحرين والتي تحتل الترتيب الحادي عشر قاريا، وكان الأحمر قد حقق التصنيف الأفضل منذ 10 سنوات في تصنيف أبريل من العام الماضي بوصوله 73 عالميا، وأفضل تصنيف خلال آخر 10 سنوات هو تصنيف أغسطس 2014 بعدما وصل الـ67 عالميا والسابع قاريا خلف اليابان وإيران وأوزبكستان والأردن وكوريا الجنوبية والإمارات، حيث كان يقود المنتخب حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين، بينما كان التصنيف الأفضل في تاريخ كرة القدم العمانية في فترة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا المركز الـ50 عالميا والثامن قاريا في أغسطس 2004، بعد أن لفت الأنظار وحقق نتائج إيجابية في ظهوره ببطولة أمم آسيا صيف ذلك العام.
ومن أبرز المستفيدين من التوقف الدولي في قارة آسيا هما منتخبا كوريا الجنوبية وأوزبكستان بعد نتائجهما اللافتة في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات، حيث تعادل المنتخب الأوزبكي أمام إيران التي تتقدمه في التصنيف قبل أن يفوز على المنتخب الإماراتي بهدف نظيف حيث أضاف 16 نقطة كاملة في رصيده لينتزع المركز السابع قاريا من المنتخب السعودي كما ارتقى للمركز الـ58 عالميا،بينما أضاف المنتخب الكوري الجنوبي 17 نقطة بالفوز على منافسيه الملاحقين في المجموعة الثانية وهما منتخبا الأردن والعراق في عمّان ويونجين ليعزز مركز القاري الثالث ويتقدم للمركز الـ22 عالميا، وحافظ المنتخب الياباني على صدارة الترتيب القاري برصيد 1645 نقطة وفي المركز الخامس عشر عالميا ثم إيران 1627 نقطة وفي الترتيب التاسع عشر آسيويا، ثم كوريا الجنوبية 22 وأستراليا 24 وقطر 46 والعراق 56 وأوزبكستان 58 والسعودية 59 والأردن 64 والإمارات 68 والبحرين 76 ومنتخبنا الوطني 80 والصين 92 وسوريا 93 وتايلند 96 وفلسطين 100 وقرغيزستان 103 وطاجيكستان 105 وكوريا الشمالية 111 ولبنان 115 وفيتنام 119 والهند 125 وإندونيسيا 130 وماليزيا 133 والكويت 135.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی تصنیف
إقرأ أيضاً:
وزير.. المغرب يتصدر التصنيف العالمي للملكية الفكرية
أبرز رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، المكانة الريادية للمغرب على مستوى الملكية الفكرية.
وكشف مزور، في جواب عن أسئلة تخص موضوع الملكية الفكرية بمجلس النواب، أنه “تم تصنيف المغرب في الرتبة الأولى عالميا أمام الصين في إيداع الرسوم والنماذج الصناعية”، مبرزا أهمية هذا التصنيف بالنظر إلى أن “هناك 150 دولة لا يشملها التصنيف أساسا، لكونها لا تتوفر على المؤهلات اللازمة”.
وسجل أيضا، أن المغرب يحتل المرتبة 11 في مجال المحافظة الرأسمال اللامادي والمحافظة عليه، وهو ما يعد “مكسبا مغربيا ومبعث فخر لحماية الملكية الصناعية والتجارية”.