مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان يناقش الخطة التشغيلية لعام 2025
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عقد مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، اجتماعه الدوري الرابع عشر، برئاسة سعادة مقصود كروز، رئيس مجلس أمناء الهيئة.
وناقش المجلس الخطة التشغيلية للعام 2025 التي أعدتها الأمانة العامة وما تتضمنه من برامج حقوقية متعددة تضم إطلاق حلقات الثقافة الحقوقية “منابر” على اليوتيوب، وإصدار مجلة “حقوق” الرقمية النصف سنوية، وتنظيم “الواحة الحقوقية” كملتقى دوري مع المجتمع المدني، والحملات التوعوية المجتمعية “اعرف حقوقك”، بالإضافة لموضوعات “مختبر التشريعات” و”مختبر المعرفة” في السياق الحقوقي.
وأطلقت الهيئة المرحلة الثانية من خطة استقطاب المواهب والكفاءات للانضمام لطاقم عمل الهيئة وفق شواغر التخصصات المطلوبة ونظام الدرجات وجدول الرواتب للإدارات الحقوقية التخصصية والتي تشمل إدارة التعاون الوطني والدولي، وإدارة حماية حقوق الإنسان، وإدارة نشر ثقافة حقوق الإنسان، وإدارة الاتصال الإستراتيجي وكذلك التخصصات الإدارية والفنية.
وأعلنت الهيئة عن الوظائف المتاحة من خلال منصاتها الرسمية لحسابات التواصل الاجتماعي، موضحة أن التقديم متاح عبر موقعها الإلكتروني: www.nhriuae.com.
كما بحث المجلس خلال الاجتماع، تقرير الإنجاز الدوري للخطة التشغيلية للعام 2024 الصادر من الأمانة العامة بشأن الشؤون الإدارية والمالية والموارد البشرية والأنظمة والمشاريع التقنية، والاطلاع على المستجدات المتعلقة باستكمال تنفيذ أنظمة تلقي الشكاوى والخدمات الرقمية المتصلة بها والتي تشمل إطلاق التطبيق الذكي والتحديث على صفحة الشكاوى في الموقع الإلكتروني ومركز الاتصال لاستقبال الشكاوى.
كما اعتمد المجلس منهجية الزيارات الميدانية وتشكيل اللجان المعنية وذلك وفق دليل الزيارات الميدانية المعتمد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس عبدالله بلحيف يناقش الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية
الشارقة: «الخليج»
نظم الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، مجلساً رمضانياً في منزله بمدينة الشارقة، مساء أمس استضاف فيه نخبة من الخبراء والأكاديميين وأعضاء المجلس الاستشاري، حيث ركز النقاش في محورين: الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية، في إطار دعم الرؤية الاستراتيجية للدولة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل آمن ومستقر في هذين المجالين الحيويين.
استهل الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، المجلس بكلمة رحّب فيها بالحضور، مؤكداً أهمية المجالس الرمضانية منصةً لتبادل الأفكار وتعزيز الحوار البنّاء في القضايا التي تهم المجتمع.
وأوضح أن اختيار موضوعي الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية، جاء لما لهما من تأثير مباشر في التنمية والاقتصاد الوطني. مشيراً إلى ضرورة العمل على تطوير استراتيجيات فعالة لضمان استدامة الموارد الغذائية، والارتقاء بالمجال الهندسي وفق المعايير العالمية.
تزايد عدد السكان
تحدث البروفيسور سيمون مكيردي، نائب رئيس جامعة مردوخ، عن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي عالمياً، مشيراً إلى أن ضمان تأمين الغذاء يتطلب موازنة دقيقة بين الإنتاج الزراعي والاستدامة البيئية. وأوضح أن هناك خمسة مجالات يجب التركيز عليها لتحقيق الأمن الغذائي، وهي: الأمن البيولوجي (Biosecurity)، لضمان حماية المحاصيل والثروة الحيوانية من الآفات والأمراض وإدارة المبيدات.
وتطرّق إلى الاقتصاد الدائري وأهمية تقليل الفاقد وإعادة تدوير الموارد لتحقيق كفاءة أعلى في الإنتاج، كما أشاد بمبادرات إمارة الشارقة في تعزيز الأمن الغذائي.
الأمن الغذائي
تطرّق المشاركون، إلى ما تشكله رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، كونها حجر الأساس في تعزيز الأمن الغذائي، حيث أطلق سموّه عدداً المشاريع الطموحة التي تعزز الإنتاج المحلي وتقلل الاعتماد على الاستيراد.
ومن أبرز هذه المشاريع، مبادرة زراعة مليحة ومشروع «سبع سنابل»، ومشروع «حليب مليحة».
بعدها تداخل عدد من الحضور وسط تبادل الآراء والأفكار.
وتناول الدكتور معتز علي، الأستاذ بجامعة الشارقة، أهمية المياه عنصراً أساسياً لتحقيق الأمن الغذائي، موضحاً أن معظم الدول العربية تعاني شحّ المياه، ما يستدعي البحث عن حلول بديلة مثل تحلية مياه البحر وإعادة تدوير المياه.
وأشار إلى أن الإمارات تمتلك 71 محطة تحلية توفر نحو 6 ملايين متر مكعب يومياً، ما يمثل 14% من احتياجات السوق المحلي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور النعيمي، أن الإمارات تعتمد على مزيج من تحلية مياه البحر والمياه الجوفية، كما تمتلك مراكز أبحاث بحرية تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأمن المائي.
الهندسة الاحترافية
انتقل المجلس بعد ذلك إلى المحور الثاني عن الهندسة الاحترافية، حيث قدم البروفيسور غانم كشواني، أستاذ الهندسة المدنية ومستشار جمعية المهندسين بالإمارات، رؤية شاملة عن أهمية تبني النظام لتصنيف المهندسين ورفع كفاءتهم وفق معايير دولية.
التطوير المستمر
أكد البروفيسور صبيح خصاف، العضو الاستشاري لنقابة المهندسين المدنيين البريطانية، والبروفيسور عبد الرحيم صابوني، زميل نقابة المهندسين المدنيين الأمريكية، أهمية التطوير المهني المستمر للمهندسين، حيث أوضحا أن الحفاظ على العضوية الاحترافية يتطلب من المهندسين تقديم سجل بأنشطتهم الهندسية سنوياً، ويشمل حضور دورات تدريبية متخصصة والمشاركة في المؤتمرات الهندسية الدولية ونشر الأبحاث العلمية في المجلات المحكمة.
الختام والتوصيات
في ختام المجلس، أكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، ضرورة العمل المشترك بين القطاعات المختلفة لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الهندسة الاحترافية، كما دعا الحضور لمواصلة الحوار والعمل على تنفيذ المبادرات والمقترحات التي طرحها المجلس.