إيران وإسرائيل.. شن طيران الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية هجوم عنيف على عدة مواقع عسكرية إيرانية، ما أصابت تلك الضربات القلق وتصاعد التوترات والأزمة في المنطقة، وجاءت تلك الهجمات بعدما توعد الكيان الصهيوني بالرد على الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحرس الثوري يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024.

وتداولت بعض الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية بأن إسرائيل أخطرت إيران بتنفيذ هجمات على عدة مواقع عسكرية محددة، وعلى إيران عدم الرد على تلك الضربات حتى لا تتفاقم الأزمة في المنطقة، وهذا ما نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي.

وذكر «أكسيوس» نقلًا عن مصادر أمريكية: أن «إيران حصلت على علم مسبق من رسائل إسرائيلية بشأن شن هجوم على مواقع العسكرية ومنشآت حيوية»، مشيرة إلى أن تلك الرسائل كانت رد على الهجوم الإيراني الأخير وفي نفس الوقت الحد تصعيد أوسع.

وأفادت المصادر الأمريكية، بأن الرسائل الإسرائيلية وصلت إلى إيران من خلال 3 أطراف، معقبة: «الموجة الأولى من الهجمات الإسرائيلية ارتكزت على ضرب الأنظمة الدفاعية الجوية، بينما تركزت الموجة الثانية والثالثة هجوم قواعد الصواريخ والطائرات المسيرة ومواقع إنتاج الأسلحة».

وفي السايق ذاته، أكد مسؤول أمريكي، أن واشنطن لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية التي نفذت على إيران صباح اليوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2024، ولكن في حال رد طهران على تلك الضربات ستنضم الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل.

وأوضح «أكسيوس»، أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يستجب لطلب التعليق على هذه المعلومات.

اقرأ أيضاًالجيش الإيراني: مقتل جنديين جراء الهجوم الإسرائيلي على عدة مواقع عسكرية

100 مقاتلة إسرائيلية في سماء إيران.. هل نجحت طهران في التصدي لهجوم تل أبيب؟

إيران تنفي صحة الصور والفيديو المتداول للهجوم الإسرائيلي وتصفها بأنها مواد قديمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل إيران ايران هجمات إسرائيلية إيران وإسرائيل أخبار إيران إيران اليوم هجمات إيرانية إسرائيل وإيران هجمات إيران أحداث إيران هجمات على إيران إسرائيل تهاجم إيران هجمات إسرائيل على إيران

إقرأ أيضاً:

تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده

كشفت نتائج التحقيق التي أجراها جيش الاحتلال، في فشله بعملية طوفان الأقصى، أن سيناريو قيام كتائب القسام، بتنفيذ هجوم كبير ضد الاحتلال، أزيل من الخطط التي وضعت قبل أعوام.

وطالب رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002.

وفي العام 2017، وضع رئيس أركان الجيش في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة بعنوان "إطار إستراتيجي عملياتي لحرب في قطاع غزة"، شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجيش شهد إخفاقات كبيرة في جميع أذرعه، لا سيما في المجال الاستخباراتي، وذلك خلال الفترة التي سبقت الهجوم.

وخلال لقاء مغلق هذا الأسبوع، وقبيل انتهاء ولايته، أكد رئيس أركان الجيش السابق، هاليفي بحضور قائد القيادة الجنوبية ورؤساء السلطات المحلية في "غلاف غزة"، أن الجيش لم يكن مستعدا لمثل هذا الهجوم الواسع والمفاجئ.

وقال: "كنا ننظر إلى حماس كقوة عسكرية محدودة، ولم نر سيناريو هجوم واسع كهذا كاحتمال واقعي. كنا نعتقد أننا سنحصل على إنذار استخباراتي مسبق، لكن ذلك لم يحدث".



 كما صرح قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، بأن الاستخبارات العسكرية قدرت أن هجوما بهذا الحجم "لن يحدث في المستقبل القريب".

وأشارت الصحيفة أن هليفي شكك في تقديرات الاستخبارات خلال مداولات جرت عند الرابعة فجر 7 أكتوبر، وأكد ضرورة تحليل التحركات الميدانية لحماس دون الاعتماد على الافتراضات السابقة. كما أصدر أوامر لسلاح الجو لدراسة أهداف لضربة استباقية عند بزوغ الفجر، لكن هذه الأوامر لم تنفذ، كما لم يصدر تعليمات برفع حالة التأهب على الحدود مع غزة.

وخلال تقديم نتائج التحقيقات للضباط الأسبوع الماضي، وصف قائد الوحدة 8200، يوسي شاريئيل، هجوم 7 أكتوبر بأنه "مرض عضال انتشر في الجيش"، مشيرا إلى أن الفشل الاستخباراتي كان العامل الأساسي في ما حدث.

وقد سعى الجيش إلى الحد من تداعيات التحقيقات أمام الجمهور، حيث قدم للمراسلين العسكريين ملخصا من 15 صفحة فقط من آلاف الصفحات التي توثق التحقيقات، وأملى عليهم كتابة أن "التحقيقات كانت شاملة ودقيقة وتهدف إلى التعلم والتصحيح".

وتكشف التقارير أن الجيش لم يعلن عن بعض المعلومات الهامة، من بينها أنه خلال ليلة 7 أكتوبر، ظهرت تحركات لحماس في غزة، كما كانت وحدة الاستخبارات الجوية على علم بوثيقة "سور أريحا"، التي تضمنت تفاصيل هجوم واسع محتمل، وقد تم اعتراضها في أبريل 2022. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم اتخاذ إجراءات استباقية بناء على هذه المعلومات.

كما أخفى الجيش إخفاقات أخرى، مثل فشل سلاح الجو في اعتراض الطائرات الشراعية التي استخدمتها حماس، وعجزه عن إسقاط الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع مراقبة عند حدود غزة، بالإضافة إلى عدم نجاح بطاريات القبة الحديدية في اعتراض نصف الصواريخ التي أُطلقت من القطاع.

مقالات مشابهة

  • إيران تجري مناورات عسكرية بحرية بمشاركة روسيا والصين
  • مسؤول أمني يكشف حقيقة "استقدام تعزيزات عسكرية إلى السويداء"
  • الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"
  • مناورة عسكرية مفاجئة في إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية
  • أكسيوس: إسرائيل ترفض مفاوضات مباشرة بين أمريكا وحماس
  • إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان
  • تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده
  • هجوم روسي جديد يستهدف مطارا في أوكرانيا يضم طائرات من طراز إف-16
  • بعد الضربات الروسية القوية.. زيلينسكي يدعو إلى هدنة في الجو والبحر بأوكرانيا