محمد فودة يكتب: عملية انقاذ فى مؤتمر السكان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الأزمة السكانية خطر وجودى يواجه الدولة المصرية ويهدد عوائد التنمية
خبراء يصفون الزيادة السكانية بالانتحار الجماعى والتصدى لها مهمة وطنية
الدولة تسير بمنهجية واضحة للحفاظ على صحة المواطنين وتسعى لتقليل المواليد
صباح الأحد الماضى انطلقت أعمال النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للسكان والصحة 2024برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.
تأتى هذه النسخة فى وقت مهم جدا، وسط تحديا كتيرة تواجهها مصر على المستوى الداخلى والمستوى الخارجى، فالأوبئة والحروب الكثيرة التى شهدتها العالم خلال السنوات الماضية ألقت بظلال كثيرة على أوضاعنا الداخلية، وتحديدا الأوضاع الاقتصادية.
التحدى الأكبر الذي نواجهه هنا فى مصر هو الزيادة السكانية المخيفة التى تلتهم أى تنمية وأية عوائد، فلا توجد أى نسبة بين الزادة فى عدد المواليد ومعدلات التنمية، فالزيادة السكانية تلتهم بشراسة أى عائد يأتى من أى وكل اتجاه.
لقد وصف أحد الخبراء أن الزيادة السكانية بأنها عملية انتحار جماعى تتعرض له مصر، وهو محق فى ذلك تماما، فما يحدث أننا نقف على حافة الخطر جميعا، وإن لم نتوقف بقوة أمام هذه المشكلة فإننا سنتعرض لخطر وجودى.
ولكل هذا تأتى أهمية النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للسكان والصحة فى العاصمة الإدارية الجديدة.
فى افتتاح هذا المؤتمر أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان فى كلمته، أن النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (24PHDC) ومبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" ركيزتين أساسيتين فى استراتيجية مصر الشاملة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية، بما يتوافق مع رؤية "مصر 2030" ومخرجات الحوار الوطني.
كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يتحدث نيابة عن المجموعة الوزارية للتنمية البشرية خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني للصحة والسكان والتنمية البشرية، تحت عنوان "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام".
استهل الدكتور خالد عبدالغفار، المؤتمر بتقديم كافة سبل الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما يقدمه سيادته من دعم مستمر لقضايا الصحة والسكان والتنمية البشرية التي وضعها على رأس أولوياته السياسية، وذلك في إطار هدف أشمل يتمثل في توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر تأتي استكمالاً لمساعي الدولة المصرية خلال الفترة السابقة في مجال السكان والتنمية، حيث تم إطلاق واحدة من أهم برامج السكان والتنمية في 17 سبتمبر 2024، وهي مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" كما يبرز المؤتمر نموذجًا للتعاون والتكامل بين الوزارات والهيئات في جمهورية مصر العربية.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2024 هو نتاج تفكير طويل واسع النطاق بين كافة الجهات المعنية محلياً ودولياً، لافتاً إلى أن ما تم من تعاون بين اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومنظمات الأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يعتبر مثلًا يحتذى به للتعاون الدولي، مؤكداً ثقته في أن المناقشات المكثفة خلال أيام المؤتمر ستنتهي ببرامج عمل تتبناها كل القوى المشاركة، بما يكفل فاعلية التنفيذ.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن المؤتمر يعد حدثاً هاماً تناقش من خلاله دول وشعوب العالم قضايا ذات أهمية قصوى بالنسبة لحاضر ومستقبل الحياة على كوكب الأرض، حيث يتناول المؤتمر القضايا القومية المصيرية التي تتصل بحاضر الشعوب ومستقبلها، وتمثل تحديًا رئيسيًا لهذا الجيل والأجيال القادمة، وتقف عائقًا أساسيًا أمام جهود الدول للنمو والتنمية ورفع مستويات المعيشة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه منذ تولي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قيادة الوطن، وضع بناء المواطن المصري في صدارة أولوياته، حيث أكد مرارا على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري إيمانًا منه بأن الوطن لا يتقدم إلا ببناء الإنسان، مستعرضا في هذا الشأن جهود الدولة المصرية وإنجازاتها تحت قيادة الرئيس على مدار العقد الماضي، بالإضافة إلى خططها لاستكمال مسيرة البناء والاستثمار في الطاقة البشرية.
خلال الجلسة الإفتتاحية أيضا تم عرض كلمة مسجلة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، والتي وجه من خلالها الشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، الذي وصفه بـ«الهام»، مؤكداً أن الصحة هي شرط أساسي للتنمية ونتيجة لها في الوقت ذاته، وهو المبدأ الذي تستند إليه المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" التي حققت من خلالها نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأكد خلال كلمته أن مصر حققت تقدماً ملحوظاً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بخفض معدلات وفيات الأمهات والمواليد، وفي ذات التوقيت هناك العديد من الدول بعيدة عن تحقيق هذا الأهداف، لافتاً إلى أن المنظمة قررت لهذا العام تسريع الجهود للحد من وفيات الامهات والاطفال والمواليد، مما يتطلب الاستثمار في مجموعة من القطاعات الصحية والتنموية، بما في ذلك تعزيز النظم الصحية وإشراك المجتمع والشركاء لتحقيق الأهداف المرجوه.
وتضمنت الجلسة أيضا استلام الدكتور خالد عبدالغفار شهادة الإشهاد بالقضاء على مرض الملاريا من منظمة الصحة العالمية، من الدكتورة حنان البلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمي بالشرق الأوسط، حيث أكد «أدهانوم» في هذا الشأن، أن هذا الانجاز يعد نتيجة قرن كامل من الالتزام من الحكومة المصرية والشعب، والذي يوضح ما يمكن تحقيقه من خلال القيادة الحكومية القوية والموارد الفعالة والتطبيق المستمر للأدوات المجربة لمكافحة الأمراض، والتعاون علر الحدود وفي نهاية الجلسة قام الدكتور خالد عبدالغفار، بتسليم الرئيس عبدالفتاح السيسي، نسخة من الاستراتيجية الوطنية الصحية لجمهورية مصر العربية 2024/ 2030.
كما تضمنت الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من المؤتمر عرض فيلما تسجيليا قصير تحت عنوان "أنت البداية" والذي استعرض مجهودات الدولة التي تبذلها لبناء المواطن المصري منذ يوم ولادته.
ومن أهم ما لفت انتباهى خلال أعمال مؤتمر السكان الحديثعن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الصحة التى تتضمن 7 محاور هامة تستهدف تقديم خدمات طبية مميزة، وقد أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه سيكون هناك تطبيق تدريجى للاستراتجية .
وقال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان خلال جلسات مناقشة الاستراتيجية الوطنية بـ المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية سيتم التعامل مع كافة الجهات والقطاعات للوزارة لتنفيذ تكاملى للاستراتيجية الوطنية للصحة .
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد تحرك في كل المحاور فى اطار تحريك المحاور الخاصة بتطبيق الاستراتيجية.
ومن جانبة قال الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنه الصحة بالبرلمان أن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الصحة تحتاج الي التفاعل السريع لتطبيق محاورها حتى يكون لدينا نموذج واضح يتم القياس علية فى تطبيقات المراحل المختلفة .
وأوضح الدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء أن النقابة تتعاون مع الوزارة وهناك شق كبير في الاستراتيجية سيتم تطبيقة من حلال الأطباء سواء الشق المهنى او الإدارى، لافتا إلي أن محور التدريب مهم جدا لرفع كفاءة الطبيب وهو ما تدعمة ايضا الاستراتيجية.
ما حدث فى هذا المؤتمر على وجه الحقيقة يؤكد أن الدولة ماضية فى طريقها لمواجهة المشكلة الكبيرة التى نعانى منها، وهى الأزمة السكانية التى تشكل خطرا كبيرا على مستقبلنا جميعا، لكن المناقشات الكثيرة التى استمعنا إليها تؤكد أن هناك جهودا كبيرة تبذل، وأن هناك من يعمل ليل نهار، فى إطار عملية انقاذ كبيرة لمقدرات ومستقبل هذا الوطن الذى يحتاج إلى جهود مكثفة من أجل ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النسخة الثانیة من المؤتمر الرئیس عبدالفتاح السیسی الدکتور خالد عبدالغفار الاستراتیجیة الوطنیة والتنمیة البشریة الدکتور خالد عبد المؤتمر العالمی التنمیة البشریة السکان والتنمیة الصحة والسکان للسکان والصحة الرئیس عبد من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
المساعدات الإنسانية لغزة والتنمية.. رسائل مهمة من محافظ شمال سيناء مع أحمد موسى
أطلق اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء مجموعة من التصريحات المهمة الخاصة بالجهود المصرية لإيصال المساعدات لغزة وتعمير وتنمية شمال سيناء، وذلك في حوار له مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”.
محافظ شمال سيناء: حدودنا مؤمنة بأقصى درجة.. ولا تهجير للفلسطينيين ورفح للمصريينمجاور: دعم مستشفيات شمال سيناء بأطباء وتمريض وأدوية تناسب مصابي غزةمصر داعمة للقضية الفلسطينيةأكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن مصر أكثر دولة تقوم بمساندة القضية الفلسطينية ولها دور فاعل في هذا الشأن .
وقال خالد مجاور ، :" الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة يعتبر انتصار سياسي كبير للدولة المصرية ".
وتابع خالد مجاور:" الدور المصري كان حاسما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار "، مضيفا:" الرئيس السيسي يؤكد دائما أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر ".
رفح الجديدة للمصريينأكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن مدينة رفح الجديدة لأهل رفح في مصر.
وقال خالد مجاور ،: “مدينة رفح الجديدة ليست مدينة لاستقبال الفلسطينيين كما تم الترويج من شائعات”، وتابع خالد مجاور: "لا يوجد أي مكان في شمال سيناء يتم إعداده لتهجير الفلسطينيين له، وهذا الملف خط أحمر بالنسبة لمصر".
وأكمل خالد مجاور: "مصر تستقبل أكثر من 9 ملايين وافد، ولا تعتبر أي فرد فيهم كلاجئ، بل يحصلون على كل حقوق المواطن المصري".
ولفت خالد مجاور إلى أن مصر لا تقبل بتهجير الفلسطينيين كي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية".
مصر تحقق التوازن بالمنطقةأكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن مصر دولة تحقق التوازن في منطقة الشرق الأوسط، و مصر قرأت كافة التهديدات التي تواجهها ".
وتابع خالد مجاور :"مصر دولة تنادي بالسلام في المنطقة والعالم بأكمله، ومصر مثل للعالم بأكمله في اتفاقية السلام ودول كثيرة تقلد النموذج المصري ".
منطقة عازلة
أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أنه تم إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود مع قطاع غزة وبعمق 6 كيلو في سيناء.
وقال خالد مجاور ، :" هذه المنطقة كانت تؤثر بشكل سلبي على الأمن القومي لمصر، وتم إخلاء هذه المنطقة العازلة من السكان وكل مواطن بيته أو أرضه مش موجودة بياخد عنها تعويض وبنخيره ما بين السكن البديل أو المبلغ المالي ".
وأكمل خالد مجاور :" مصر لا ترمي اولادها أبدا بأي شكل من الأشكال ".
وتابع خالد مجاور :" لم يتم ظلم اي مواطن تم إخراجه من المنطقة العازلة على الشريط الحدودي لقطاع غزة وبعمق 6 كيلو مترات ".
المساعدات الإنسانية لغزةأكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن المساعدات الإنسانية تتدفق إلى قطاع غزة بنسبة 100 % ولا توجد معوقات .
وقال خالد مجاور ف، :" تخطيط جيد لعمية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ، و الهلال الاحمر المصري يقوم بمجهودات كبيرة من اجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ".
وأكمل :" هناك 1500 متطوع من الهلال الأحمر للمشاركة في عملية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "، و المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بها مساعدات إنسانية ومواد غذائية ومستلزمات طبية، وهناك شق خاص باستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وقال خالد مجاور ، :" غرفة ازمة تم تشكيلها بالتاون مع كل مؤسسات الدولة والاجهزة الأمنية من أجل اليوم الذي سيفتح فيه معبر رفخ لغدخال المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين".
وتابع خالد مجاور: "وضعنا خطة للتعامل مع ملف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وشاحنات المساعدات تدخل إلى معبر كرم أبو سالم والعوجة لتفريغ الحمولة ثم العودة مرة أخرى".
ولفت خالد مجاور، إلى أنه: "تم إنشاء مخازن إضافية؛ من أجل استقبال المزيد من المساعدات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم تمهيدا لإيصالها لقطاع غزة".
دور إقليمي لمصركشف اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن الشق السياسي هو المعركة الأصعب في معادلة قطاع غزة، موضحا أن مصر أكثر دولة ساندت القضية الفلسطينية منذ عام 1948.
وأضاف خ أن مصر لها دور فاعل إقليميا ودوليا في دعم القضية الفلسطينية، ووتابع أن الوصول لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مرور 15 شهرا انتصار سياسي لمصر.
أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة .
وقال خالد مجاور"، :" الاحتلال الإسرائيلي والفلسطيني سعداء بوقف إطلاق النار ولا يوجد شعب يكون سعيد بالحرب لأنها دمار معنوي واقتصادي ".
وتابع خالد مجاور:" لا احد يستطيع الاقتراب من الحدود المصرية حدودنا مؤمنة بأقصى درجات التأمين ".
700 مليار جنيه استثمارات
وقال خالد مجاور :" 700 مليار جنيه استثمارات الحكومة في شمال سيناء لإحداث التنمية المنشودة، والرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع خطة تنمية شمال سيناء"، مضيفا:" القطاع الخاص يسد الثغرات في خطة التنمية بشمال سيناء ".
وأكمل خالد مجاور :" محافظة شمال سيناء تنسق بين القطاعين الحكومي والخاص في شمال سيناء، والجمعيات الاهلية تعمل بقوة على دعم المشروعات في شمال سيناء "
كشف اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أنه حال انفجرت الحرب مرة أخرى في غزة مع تداخل أطراف إقليمية أخرى، فإن المصالح الغربية ستتضرر كثيرا في الشرق الأوسط بسبب الحروب.
وأضاف أن السفيرة الأمريكية هيرو مصطفي زارت معبر رفح وتعرفت علي الجهد الكبير المبذول لدعم غزة.
ولفت اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إلى أن السفيرة الأمريكية شاهدت حجم العمل الفعلي للهلال الأحمر المصري لدعم غزة وكانت سعيدة بما شاهدته من تنظيم وعمل للهلال الأحمر المصري لدعم قطاع غزة.
وأكد اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن السفيرة الأمريكية أكدت دعم مصر في كل الاتجاهات من أجل دعم قطاع غزة، حيث إنه كان يظهر عليها السعادة بما يحدث من دعم للفلسطينيين.
واستطرد أن معبر رفح المصري يستقبل كل الجرحي والمصابين من قطاع غزة ولا يوجد تعطيل في فتح معبر رفح الفلسطيني ولكن يتم إصلاحه.
وواصل اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن معبر رفح المصري جاهز 100% لاستقبال الجرحي والمصابين، مؤكدا أنه تم إصلاح معبر رفح من الجانب الفلسطيني قبل إعادته للعمل.
وأردف أن هناك قوة فلسطينية ستكون هي المسيطرة علي معبر رفح الفلسطيني، مؤكدا أن إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني تتم بقوة فلسطينية ومجموعة من الاتحاد الأوروبي طبقا لبنود إتفاق وقف إطلاق النار.