بـ«قذائف انشطارية محرمة دوليا».. إسرائيل تقصف يحمر الشقيف اللبنانية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم، تعرض بلدة يحمر الشقيف للقصف الإسرائيلي العنيف بالقذائف الانشطارية المحرمة دوليًا، وجاء ذلك بعدما شن طيران الاحتلال غارات على أطراف البلدة لجهة نهر الليطاني.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سقوط صاروخين على أحد منازل بلدة مرجعيون على بوليفار جديدة مرجعيون، فأصاب الأول المدخل الداخلي للمنزل مما تسبب بأضرار جسيمة فيه، والثاني الحديقة الخارجية من دون وقوع إصابات لكون المنزل خال.
يذكر أن تقرير رسمي لبناني، قد أفاد، يوم الجمعة الموافق 25 أكتوبر 2024، بتسجيل نحو 125 غارة إسرائيلية على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية، وعبور 348 ألف مواطن سوري و156 ألف لبناني إلى الأراضي السورية منذ 23 سبتمبر الماضي.
في السياق ذاته، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت بالقرب من محيط منطقة الجاموس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء لبنان: الاستهدافات المباشرة من الاحتلال الإسرائيلي تهدد القطاع الصحي
السعودية تواصل دعم لبنان.. الطائرة الإغاثية الثالثة عشرة تنطلق بمساعدات طبية وغذائية
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين في جنوب لبنان (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان انصار حزب الله اللبناني أنصار حزب الله اللبناني مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان يحمر الشقيف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مستشفى المعمداني.. الصليب الأحمر: الوضع في غزة «جحيم على الأرض»
شن الطيران الإسرائيلي ليل السبت، “قصفًا جويًا على مستشفى المعمداني في مدينة غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران في أجزاء من المستشفى”، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام، فقد “تلقت إدارة المستشفى تهديدًا من الجيش الإسرائيلي بقصفه، مما دفع مسؤولي المستشفى إلى اتخاذ قرار بإخلاء المبنى من المرضى والجرحى”. وقال المركز “إن المسؤولين في المستشفى تلقوا اتصالًا من شخص قال إنه من الأمن الإسرائيلي قبل وقت قصير من وقوع الهجوم”.
وأشارت التقارير إلى “أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت المستشفى بصاروخين، مما أدى إلى تدمير قسم الاستقبال والطوارئ، ومبنى العمليات الجراحية، ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية المكثفة”.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية “بأن عشرات المرضى والجرحى قد اضطروا إلى اللجوء إلى الشوارع المحيطة بالمستشفى بعد القصف، وبعضهم في حالة حرجة”.
فيما يتعلق بالوضع العسكري، قالت السلطات الإسرائيلية “إن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وعددهم 59، والقضاء على حركة حماس في غزة”. من جانبها، أكدت “حماس” أنها “لن تفرج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب، ورفضت مطالبات بإلقاء السلاح”.
هذا “وحسب سلطات الصحة في قطاع غزة، فقد أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية “عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني حتى الآن، فيما نزح معظم سكان القطاع الذي تحول أغلبه إلى أنقاض”.
كأن القيامة قامت
لحظة حرق وقصف مستشفى المعمداني وخروج المرضى والجرحى بمعجزة من المكان
اقف مذهول امام المشهد، هذه مستشفى !! pic.twitter.com/vFC78fFWgI
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع في غزة “جحيم على الأرض” والإمدادات تنفد في المستشفيات
وصفّت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيجر، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “جحيم على الأرض”، في تصريحات لوكالة “رويترز” من مقر اللجنة في جنيف.
وقالت سبولياريتش: “نجد أنفسنا الآن في موقف يتوجب عليّ أن أصفه بأنه جحيم على الأرض… لا يمكن للسكان الحصول على الماء أو الكهرباء أو الغذاء في العديد من المناطق”. وأضافت “أن إمدادات المساعدات الإنسانية لم تدخل غزة منذ أن منعت إسرائيل دخول الشاحنات في الثاني من مارس، فيما توقفت المحادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار الذي لم يعد ساريا بعد استئناف إسرائيل هجومها العسكري في 18 مارس”.
من جانبها، زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية “أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال 42 يومًا من الهدنة”، لكنها اتهمت حركة “حماس” باستغلال هذه المساعدات لإعادة بناء قدراتها العسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وحذرت سبولياريتش من أن الإمدادات الإنسانية قد نفدت بشكل خطير، قائلة: “خلال ستة أسابيع لم يدخل أي شيء، وبالتالي ستنفد الإمدادات التي نحتاجها للحفاظ على عمل المستشفيات خلال أسبوعين”.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية “أن إمدادات المضادات الحيوية وأكياس الدم تنفد بسرعة”.
وقال ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، “إن 22 مستشفى من أصل 36 في القطاع تعمل الآن بالحد الأدنى”.
كما أعربت سبولياريتش عن قلقها بشأن سلامة العمليات الإنسانية، مشيرة إلى أن “تحرك السكان أصبح أمرًا بالغ الخطورة، خصوصًا بالنسبة لعمل المنظمات الإنسانية”. وأضافت “أن الشهر الماضي شهد العثور على جثث 15 من المسعفين وعمال الطوارئ، من بينهم ثمانية من الهلال الأحمر الفلسطيني، في قبر جماعي في جنوب قطاع غزة’.
واتهمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر القوات الإسرائيلية بقتلهم، فيما قال الجيش الإسرائيلي “إنه بدأ تحقيقًا أوليًا حول الواقعة”، مشيرًا إلى أن الحادث وقع “بسبب شعور بوجود تهديد” بعد تحديد وجود عناصر من حماس في المنطقة.
وفي ختام تصريحاتها، دعت سبولياريتش إلى “الوقف الفوري لإطلاق النار من أجل الإفراج عن الرهائن المتبقين لدى حماس وتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في القطاع”.