برلماني يسأل الحكومة عن أسباب هجر كتب الوزارة والاعتماد على الخارجية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بسؤال برلماني للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بشأن أسباب لجوء الطلاب وأولياء الأمور للكتب الخارجية وهجرة كتب الوزارة.
وأشار النائب، إلى أنه شهدت الفترة الأخيرة، إهمال كبير من جانب الطلاب للكتب الدراسية والاعتماد بشكل كلي على الكتب الخارجية، الأمر الذي تسبب في استغلال دور نشر هذه الكتب في زيادة أسعارها بشكل مبالغ فيه، حتى تجاوز سعر الكتاب الواحد نحو 700 جنيه في العام الحالي.
وقال زين الدين: الحكومة تتكبد المليارات في طباعة الكتب المدرسية كل عام، والنتيجة تظل في الأدراج، ويعتمد الطلاب بشكل أساسي على الكتب الخارجية.
وأوضح النائب، أنه وفقا للتقديرات بلغ إجمالي تكلفة المناقصة لطباعة الكتاب للعام الدارسى 2022/2023 نحو 1.550 مليار جنيه، مشيرا إلى أن المكتبات التي تقوم بالطباعة طالبت كذلك بزيادة هذه المناقصة، لاسيما في ظل ارتفاع تكاليف الطباعة وفي مقدمتها الأوراق، والتي يتم الاعتماد فيها بشكل كبير على الاستيراد من الخارج.
وأكد محمد زين الدين، أن الاعتماد الكلي على الكتب الخارجية، وإهمال "كتب الوزارة" تسبب في انتشار مافيا وسوق سوداء تستغل حاجة الطلاب في وضع الأسعار كما تشاء بعيدا عن رقابة وزارة التربية والتعليم.
ووجه النائب سؤالا للحكومة: إذا كانت كل هذه المخصصات المالية تذهب لطباعة الكتب المدرسية فلماذا يذهب الطلاب إلى الكتب الخارجية؟، متابعا: هل أصبحت وزارة التربية والتعليم عاجزة على صباعة كتب مدرسية تغني الطالب عن الكتب الخارجية من حيث المحتوى والشرح والتوضيح؟.
كما تسائل زين الدين: لماذا لا تستعين وزارة التربية والتعليم بخبراء الكتب الخارجية في تطوير مناهج الوزارة على النحو الذي يؤدي لاعتماد الطلاب عليها؟.
وطالب عضو مجلس النواب، وزارة التربية والتعليم الفني، بالعمل على التخفيف عن معاناة الأسرة المصرية في العملية التعليمية ما بين دروس خصوصية وكتب خارجية مع اختفاء واضح لدور المدرسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ازمة الكتب الخارجية الكتب الخارجية النواب كتب الوزارة مجلس النواب وزارة التربیة والتعلیم الکتب الخارجیة زین الدین
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطلق بوابة خدماتها الإلكترونية وتطبيق الهواتف الذكية
أطلقت وزارة الخارجية اليوم "بوابة وزارة الخارجية للخدمات الإلكترونية" و"تطبيق وزارة الخارجية للهواتف الذكية" بحضور سعادة خالد بن هاشل المصلحي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، وأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء البعثات والقنصليات والهيئات والمنظمات الدبلوماسية المعتمدة لدى سلطنة عمان، ويحقق هذا التدشين الكفاءة التشغيلية ويعزز التفاعل الرقمي بين الوزارة والمستفيدين من خدماتها، وتمثل المنصة الإلكترونية الجديدة بيئة موحدة، إذ تتيح للمؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى سلطنة عمان إنجاز معاملاتها إلكترونيًا، مما يحد من الإجراءات الورقية التقليدية، ويحقق مستويات أعلى من الدقة والشفافية ويعزز التكامل مع الأنظمة الحكومية الأخرى، ما يسهم في رفع مستوى التنسيق والتواصل المؤسسي.
وقال سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية: إن إطلاق هذه المنصة يعكس التزام الوزارة بالابتكار والتحديث المستمر، اهتداءً بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - بضرورة تسخير التكنولوجيا الحديثة لتطوير الأداء الحكومي، وأضاف سعادته أن هذه الخطوة تأتي في إطار تمكين المؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية والمواطنين والمقيمين والزوار من الوصول السريع والموثوق إلى الخدمات القنصلية والدبلوماسية عبر الوسائل الرقمية، مما يسهم في تسهيل وتسريع الإجراءات وتعزيز التواصل مع السفارات العمانية حول العالم.
وقال الوزير المفوض خالد بن غلام حسين الزدجالي، رئيس مكتب التحول الرقمي بوزارة الخارجية: تمثل مبادرة بوابة وزارة الخارجية محطة محورية في مسيرة التحول الرقمي للوزارة، ويعكس التزامها الراسخ بدمج التكنولوجيا في العمل الدبلوماسي والقنصلي، بما يتوافق مع "الرؤية الوطنية عمان 2040" ، مشيرا إلى أن "بوابة وزارة الخارجية للخدمات الإلكترونية" وتطبيق "الهاتف الذكي" للوزارة ليس مجرد نقلة نوعية في الخدمات الحكومية، بل هو تطور جوهري يستهدف تحقيق الكفاءة التشغيلية، وتعزيز التفاعل الرقمي بين الوزارة والمستفيدين من خدماتها، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي كخطوة متقدمة نحو تطوير آليات عمل متكاملة تضمن تقديم خدمات إلكترونية أكثر كفاءة وسرعة وموثوقية، مؤكدا أن المنصة تعتمد على أحدث معايير الأمن السيبراني لحماية البيانات والمعاملات الإلكترونية، ما يضمن سرية المعلومات وحماية الخصوصية، كما تتضمن نظام دفع إلكتروني متكاملا، يوفر خيارات آمنة وسريعة لإنجاز المعاملات المالية بكل سهولة.
وأشار الزدجالي إلى أن إطلاق تطبيق الهاتف الذكي يعد خطوة نحو تمكين المستخدمين -والذي يواكب التوجهات العالمية- من تقديم الخدمات الحكومية عبر المنصات الذكية مفيدا أن التطبيق يهدف إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات القنصلية، وتقديم وسيلة تفاعلية تُمكّن المواطنين والمقيمين والزوار من التواصل الفوري مع السفارات العمانية في أي وقت وأي مكان، كما يتيح التطبيق مجموعة من الوظائف المتقدمة، مثل التسجيل الإلكتروني للسفر، وتقديم طلبات القنصلية، والاطلاع على الإرشادات المحدثة، فضلًا عن توفير قنوات اتصال مباشرة مع السفارات العمانية في الحالات الطارئة. وبهذا، يُسهم التطبيق في رفع كفاءة الخدمات القنصلية وتعزيز مستوى الأمان والراحة أثناء السفر.
وأفاد الزدجالي أن التطبيق متاح الآن رسميًا على أنظمة iOS وAndroid، ويمكن للمستخدمين تحميله مجانًا والاستفادة من ميزاته المتقدمة، كما يمكن للمستخدمين الاطلاع على التنبيهات الصادرة عن الوزارة بشأن متغيرات السفر والتحديثات الأمنية، إضافةً إلى إمكانية الوصول المباشر إلى موقع وزارة الخارجية الإلكتروني، مضيفا أن المنصة وتطبيق الهاتف الذكي يعدان خطوة جوهرية نحو بناء بيئة حكومية ذكية، قادرة على الاستجابة الفورية لاحتياجات المستفيدين.
كما أشارت المهندسة المستشارة عايدة الحراصية من مكتب التحول الرقمي إلى أن تطبيق وزارة الخارجية للهاتف الذكي بمثابة رفيق السفر الأول للمواطن العماني الذي يكون خارج نطاق الوطن للحصول على المساعدة في حال الحاجة للعثور على أقرب بعثة عمانية وبيانات التواصل، ويوفر التطبيق سهولة التسجيل لدى البعثة العمانية، وإرسال التنبيهات في الحالات الطارئة، كما أضافت أن بوابة وزارة الخارجية للخدمات الإلكترونية تسهم في تعزيز الكفاءة والشفافية وتسرع التواصل مع الوزارة بشكل مرن، حيث قامت الوزارة برقمنة ٢٠ خدمة دبلوماسية و٦ خدمات حكومية، كما أن لدى المنصة قاعدة بيانات مسجلة ومشفرة تتيح للمستفيد تتبع سير المعاملة ووضع الإحصائيات وعمل التقارير مستقبلا.
وقال سعادة بييرلويجي ديليا، سفير الجمهورية الإيطالية المعتمد لدى سلطنة عُمان: إن إطلاق البوابة الإلكترونية والخدمات الإلكترونية لوزارة الخارجية يشكل خطوة أخرى نحو الابتكار والخدمات الصديقة للمواطنين والبعثات الدبلوماسية والمستخدمين. كما أنه يُظهر إرادة قوية لتمكين المواطنين وطيف أوسع من المستخدمين، مع تبسيط الوصول إلى الخدمات العامة التي تقدمها أيضًا شبكة مترابطة من السفارات حول العالم. وتُظهر المعايير العالية المتبعة التزام وزارة الخارجية الكامل بمواصلة تعزيز أجندة "رؤية عمان 2040"، تحت القيادة الحكيمة والراسخة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه.