أصدر فرع هيئة التأمين الصحي بالقليوبية برئاسة الدكتور سيد جلال، رئيس الفرع، منشورا توعويا على الصفحة الرسمية للهيئة على «فيس بوك» للرد على عددا من الاستفسارات التي وردت للفرع حول هل أي ورم في الدماغ ورم سرطاني.

أورام الدماغ يطلَق عليها «الحميدة»

أكد منشور فرع هيئة التأمين الصحي بالقليوبية انه ليس كل ورم بالدماغ ورم سرطاني، مشيرا أن بعض أورام الدماغ يطلَق عليها غير السرطانية أو الحميدة، وهي تنمو ببطء وتضغط على أنسجة الدماغ أما بالنسبة لأورام الدماغ السرطانية فهي بتنمو بسرعة.

أعراض أورام الدماغ السرطانية 

أوضح منشور فرع هيئة التأمين الصحي بالقليوبية أن أعراض أورام الدماغ السرطانية كالتالي : 

ـ الصداع أو ضغط في الرأس وبيكون أشد في الصباح.

ـ الغثيان أو القيء.

ـ مشكلات في العين، مثل ضبابية الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية الجانبية.

ـ فقدان الإحساس أو الحركة في أحد الذراعين أو إحدى الساقين.

ـ صعوبة الاتزان الدوخة والدوار ومشكلات في التحدث والذاكرة

ـ الشعور بالتعب الشديد، وعدم القدرة علي ممارسة الأمور اليومية.

ـ الشعور بالجوع الشديد وزيادة في الوزن.

نصيحة بالكشف الفوري 

أشار منشور فرع التأمين الصحي بالقليوبية أن أعراض ورم الدماغ تختلف باختلاف حجم الورم وموقعه، مما يستدعي أنه في حالة والإحساس بالأعراض يجب المبادرة بالكشف على الفور.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية تأمين القليوبية مستشفي القليوبية صحة القليوبية مستشفيات القليوبية التأمین الصحی بالقلیوبیة أورام الدماغ

إقرأ أيضاً:

مفاهيم الإصلاح والتغيير في الرؤية الإسلامية.. مشاتل التغيير (13)

تحيط بفكرة الإصلاح الإسلامي غيوم كثيرة أحدها تتعلق بالطروحات الإسلامية في هذا المقام، وأغلبها نشأت من التوجه العلماني في العالم العربي والذي خاض حربا ضروسا مع التوجهات الإسلامية؛ وبعضهم انتقل من المتدينين الى الدين ذاته، وبدا لهؤلاء أن يهيلوا التراب على كل ما هو إسلامي فيهجمون على الأصول كما يهجمون على التراث. من دون هوادة بدا لهؤلاء الذين يعتنقون العلمانية الفجة أن كل ما هو ديني وجب علينا لو أردنا تقدما وحداثة وتحديثا أن نعلن في بيان عام للأمة قطيعة واضحة شاملة فاصلة مع الدين وحتى مظاهر التدين العام؛ وقالها البعض أن الدين سبب تخلفكم؛ فاطرحوه أرضا يخلو إليكم طريق نهضتكم وتقدمكم.

يقول الدكتور عبد الوهاب الطريري: "تبقى عبارة الإصلاح الديني حمالة وجوه، ولفظة مجملة يمكن تفسيرها بأكثر من معنى بحسب من يستخدمها، فإذا أردنا الإصلاح الديني بمعناه العام وهو "إعادة الناس إلى الدين الصحيح منـزها عما لحقه من انحراف في الفهم، وما تراكم من أخطاء في حياة المسلمين خلال عصور الركود والانحطاط"، فسنجد مجالات الإصلاح الديني في الإصلاح العقدي لتطهر العقائد من المظاهر الوثنية والعبادات من غنوصية الغلو الصوفي، وإصلاح علمي يبث الحياة في فقه الأمة وفكرها بحيث يستوعب التلاحق السريع لإيقاع الحياة المعاصرة، وإصلاح الوعي والفكر بحيث نفتح الآفاق للتألق والإبداع.

والإصلاح بهذا المعنى عملية واسعة ضخمة، ومنجز كبير وهدفه أكبر من العبور إلى الحضارة بل استصلاح عام لواقع المسلمين، وهذا معنى تجديد الدين وحقيقة عمل المجددين في تاريخ الأمة، وسيكون المنجز الحضاري إحدى نتائجه، فإن الإسلام دين حضارة وبالتالي لم ولن يقع في صدام مع الحضارات، وهو بالنسبة لحضارة الغير مهذبٌ أخلاقي. وهذا السر في أن المسلمين في فجر إسلامهم استوعبوا أعظم حضارتين في وقتهم بصورة مذهلة، وكانت بوابة الإسلام أوسع بكثير من الحضارات التي مرت عبرها، ولم يكن بين الإسلام والحضارة جدلية ممانعة، بل علاقة صحيحة ممكنة لصناعة الإسلام داخل الحضارة أو صناعة الحضارة داخل الإسلام".

ويواصل حجته في فهم الإصلاح: "لو أن قُطرا إسلاميا ممثلا في قيادته الفكرية والسياسية أراد العبور إلى طريق الحضارة، فهل سيجد في فهمه لدينه ما يمنعه من إصلاح سياسي يعطي الناس حرية التعبير والمشاركة في الحكم والالتزام بحكم القانون، ومن الأخذ بما هو لازم للدولة الحديثة من مؤسسات اقتصادية وإعلامية وتربوية وإدارية، وهل سيجد ما يمنعه من إقامة علاقات مع دول إسلامية وغير إسلامية يرى من مصلحته إقامة العلاقة معها، ومن الإفادة من كل أنواع العلوم التقنية وتوطينها في قطرهم، هل سيجد ما يمنعه من الاجتهاد لإيجاد حلول لمشكلات عصره لا تتنافى مع الكتاب والسنة بحسب الفهم المُجمع عليه (أما ما لا إجماع عليه فلا إلزام فيه). إن الإجابة عن ذلك ستكون بالنفي، وستكتشف أن الصدام لن يقع في منجز الحضارة العلمي ولا التقني ونحوه، ولكن سيقع الصدام بين الدين وما هو من أهواء الحضارة الغريبة التي صاحبت نهضة الغرب مجرد مصاحبة ولم تكن من أسبابها ولا شرطا لنهضتها، ولا هي مما يُلزم البشرية به عقل ولا خلق وإن رآها البعض من شروط التقدم والمعاصرة".

ومن هنا، وجب علينا أن نتحرك صوب مفهومين يرتبطان لزوما ألا وهما مفهوما "المعاصرة" ومفهوم "التنوير الإسلامي"؛ ضمن رؤية تأسيسية تستند إلى المعايير الكلية في هذين المضمارين وغيرهما. إن الأخذ بكل أسباب الحضارة ممكن إسلاميا، وذلك أن العقل جزء لا يتجزأ من الدين، وأن هذا الدين بهدفه الأسمى يحقق "تحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها"، وهو دين لا يُلزم الناس إلا بما هم قادرون عليه في ظروفهم الزمانية والمكانية: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسا إِلَّا وُسْعَهَا" (البقرة: 286)، ولأنه دين إنساني لا يأمر ولا ينهى إلا بما هو متعلق بالإنسان بما هو إنسان لا بكونه ابن هذا الزمان أو ذاك المكان أو تلك الثقافة. بل إن هذه المفاهيم العمرانية المتعلقة بالبناء الحضاري هي من صميم الرؤية الإسلامية بناء ومعيارا، وهي في كل الحضارات لا تقتصر على حضارة بعينها؛ أرادت أن تفرض مركزيتها وهيمنتها وشروط أن تكون وتستمر غالبة مهيمنة، ومن تلك المفاهيم الحضارة، والثقافة والمدنية المجتمعية والعمرانية.

في يوم ما التقيت أحد هؤلاء من العلمانيين الأخف درجة في مستويات العلمانية والعلمنة؛ وكان يعرف توجهي وأنني حتى أكاديميا أعتبر نفسي جزءا من المشروع الإسلامي ومهتما بدراساته ومستقبله؛ وطفق يملي علي محاضرة حول عورات الخطاب الإسلامي ومطالبا في النهاية بتجديده. ورغم أنني كنت مقتنعا بضرورة تجديد الخطاب الإسلامي والديني وملحقاته لدواع تختلف عن تلك الدواعي التي ألقاها ضمن حواري معه؛ ولكن ألقيت عليه سؤالا يبدو أنه لم يتوقعه؛ مفاده أنكم ألقيتكم علينا بعضا من ضرورات تجديد الخطاب الإسلامي؛ فهل من الممكن أن تعطيني في حديثكم طرفا من ضرورات تجديد الخطاب العلماني الذي يبدو مقلدا لإرث استشراقي أو يجتر دولة بين العلمانيين نفس الحجج وذات الأساليب، بل محاكاة وبحرفية الأسئلة بنصها وفصها.

إن نقد المفاهيم الشائعة بما يسوغ عملية التغيير، يمكن إجمال هذا الموقف في التحفظ على مفاهيم مثل: اليقظة والصحوة والنهضة والبعث، وهي وإن اقترنت في الغالب بوصف "الإسلامية"، فإنه من الأصلح اعتبارها تمثيلا لمرحلة تاريخية لا مستغرقة لمفهوم التغيير بكافة امتداداته وشموله كما ورد شرعا، كما أنها لا تعطي نفس الدلالات المهمة لمفاهيم شرعية مثل: التغيير، التجديد، الإحياء، الإصلاح؛ وجب التوقف عليها وعندها، صحيح أن هذه المفاهيم الشرعية قد تجد لها منافسا من خلال البدائل المطروحة في كتابات علم السياسة المعاصرة مثل: التحديث (الخطأ لغويا والصحيح الإحداث أو الحداثة)، والتنمية، والتقدم، والتطور، والتصنيع والتقنية، وبناء الأمة والمعاصرة والعصرية، إلا أن النظر العميق والبصير وعيا وسعيا لتلك البدائل يستبطن بل ويستظهر مفهوم العلمانية كإطار فكري لفهمها مما يجعلها غير صالحة، كما أنها تستند إلى مقاييس غربية مما يجعل التقليد لها بلا بينة يقع في إطار حركة التغريب، وهو ما يتطلب ضرورة إعادة النظر في استخدامها جميعا.

وخلاصة القول، إن المفاهيم الشرعية مثل: التجديد والتغيير والإصلاح والإحياء؛ هي الأولى بالاستخدام، بل يحق لها أن تنفرد بذلك عما عداها من مفاهيم أخرى؛ حيث تكفّل الكتاب بحفظها محددا إياها في مجمل نصوصه وآياته، ومن ثم يمكن ضبط الانحراف عنها فكرا وحركة أو تلبيسا وتشويها، ذلك أن تلك المفاهيم كلمات الله، "وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقا وَعَدْلا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (الأنعام: 115)، كما أن تبني هذه المفاهيم الغربية دون مراجعتها يفرض اتخاذ مواقف سلبية من الدين والتراث والسلف.. إلخ، هذا من جانب، ومن جانب آخر يؤدي إلى عدم وضوح أساسي للسعي وللحركة ومقاصدها؛ وبناء مشروع حضاري للمستقبل يتخذ من الغرب القدوة والبوصلة في كل ذلك.

كما أن تبني تلك المفاهيم؛ كالتغيير: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" (الرعد: 11)؛ والنهوض: "كفعل يشكل منظومة الارتقاء والرقي وينتقد مفهوم النهضة المحمل بحمولات الغرب وتاريخه"، والإصلاح: "إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ" (هود: 88) كمفاهيم مظلة، والتجديد: "إن الله يبعث في هذه الأمة على رأس كل مئة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها"، والإحياء: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ" (الأنفال: 24)، والانبعاث: "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّة وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ" "التوبة: 46"؛ كمفاهيم داعمة ضمن منظومات التغيير والإصلاح والنهوض؛ يؤكد على الأبعاد المنظومية التي تدعو تلك المفاهيم بعضها بعضا؛ فهي كالجسد الواحد أو البنيان يشُد بعضه بعضا.

ومن هنا يبدو لنا أن الوعي بالإصلاح الإسلامي ومنظوماته والسعي الحركي بمقتضاهما؛ إنما يعبر عن إمكانات الوعي والسعي في مسار مشاتل التغيير من وجل أو خوف ومن دون خلل في الرؤية أو وهن، فمشاتل التغيير كما يعلمنا مفهوم الإصلاح الإسلامي إنما تعبر عن أشواق الأمة في التغيير وتحرك الطاقات صوب مشروع إصلاحي مكين ورصين واعٍ وبصير.

x.com/Saif_abdelfatah

مقالات مشابهة

  • 7 عادات يومية تدمر كليتيك ببطء… هل تمارسها دون أن تدري؟
  • العصبة المغربية تكشف عن اختلالات خطيرة في القطاع الصحي بالمغرب
  • قرار جديد من التأمين الصحي بشأن علاج العاملين وأسرهم.. ما الامتيازات الجديدة؟
  • إيران تكشف عن نجاح علماؤها فى تشخيص الأمراض السرطانية بالطب النووي
  • احذرها.. 4 عادات تفعلها يوميا تسبب ضعف الذاكرة ببطء دون أن تشعر
  • عادات يومية تضعف الذاكرة ببطء.. احذرها
  • حكم التأمين على الحياة .. اعرف الأدلة من القرآن والسُنة
  • مفاهيم الإصلاح والتغيير في الرؤية الإسلامية.. مشاتل التغيير (13)
  • «التغذية السليمة.. علم وحياة» محاضرة توعوية بمركز أورام طنطا
  • «تحدي الأورام الخبيثة».. .فريق طبي في طنطا ينجح في استئصال ورم معقد بالصدر