من هو محمد صباحي؟.. ممثل المرشد الإيراني الذي استُهدف في محاولة اغتيال غامضة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، اغتيال محمد صباحي، أمس الجمعة الموافق 25 أكتوبر، عقب خروجه من صلاة الجمعة مباشرة، إذ أصيب بطلق ناري في منطقة الرأس بعد هجوم من شخص مجهول.
وتم نقل محمد صباحي إلى المستشفى على الفور، وكان في حالة حرجة وخطيرة، وخضع إلى عملية جراحية في إحدى المستشفيات بمدينة كازرون في إيران، ثم فارق الحياة في المستشفى، وسط حالة من حالات الغموض حول قاتله والسبب الذي دفعه لذلك.
وأشارت بعض الأقاويل الخاطئة حول قاتل محمد صباحي، إلى أن هناك عداوة شخصية بين المهاجم وبين خطيب صلاة الجمعة، كما علق حاكم مدينة كازرون على الحادث محمد علي بُخرد، أن الأسباب ليست إرهابية.
وأكدت إحدى القنوات الناقلة للأخبار الإيرانية أن المعتدي قد يكون من المحاربين القدامى، بينما نفي رئيس مؤسسة الشهيد في كازرون، مهدي مزارعي، أنه ليس من المحاربين القدامى أو من عوائل الشهداء.
وتابع أحد الصحفيين مخفيا هويته أن القاتل كان متقاعد عسكري، وأنه شارك في الحرب العراقية الإيرانية، وكان لديه بعض المطالب التي تقدم بها إلى المؤسسات الرسمية، وكان آخرها لممثل خامنئي لأجل تقديم العلاج اللازم له، وأن السبب هو عدم تنفيذ طلبه وإرساله العديد من الرسائل إلى مكتب الإمام محمد صباحي ولم يتلقى أي رد.
محمد صباحي هو ممثل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وخطيب صلاة الجمعة في مدينة كازرون، وتقع في شمال غرب محافظة فارس جنوب إيران، استمر لمدة 10 سنوات.
وعمل صباحي بها كإمام للجمعة في محافظة فارس، كما يعد إغتياله هو الحادث الثالث لإمام جمعة يقتل في كازرون، وذلك منذ إندلاع الثورة الإيرانية عام 1979م.
وسبق «محمد صباحي» محمد خرسند الذي تعرض للاغتيال بالطعن في عام 2019، وكان إمام جمعة كازرون، كما قتل الإمام عبر الرحيم دانشجو بثلاث رصاصات، وتم نسب الإغتيال إلى منظمة إيرانية معارضة هي مجاهدي خلق.
100 مقاتلة إسرائيلية في سماء إيران.. هل نجحت طهران في التصدي لهجوم تل أبيب؟
إيران تنفي صحة الصور والفيديو المتداول للهجوم الإسرائيلي وتصفها بأنها مواد قديمة
تايم لاين.. الاحتلال يقصف طهران في «نص الليل» وإيران تتوعد (إنفوجرافيك)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران خامنئي علي خامنئي محمد صباحي محمد صباحی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صلاة الجمعة وراء الإمام في التليفزيون؟
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز أو غيرهما.
وأشارت الى أنه لا يتحقق فيه معنى الاجتماع الحقيقي الذي من أجله شرعت صلاة الجمعة بإجماع العلماء؛ وهو: اجتماعُ جمعٍ في مكانٍ واحدٍ عرفًا، كما أنه مخالف لما اتفق الفقهاء على اشتراطه في الاقتداء بإمام الجمعة؛ من اتصال الصفوف حقيقةً أو حكمًا، واتحاد المكان حقيقةً أو عرفًا، مع إمكان متابعة المأموم لتنقلات الإمام بسماعٍ أو رؤية، حتى إن العلماء اشترطوا الحضور المكاني لخطبة الجمعة ولو لم يحصل سماع؛ فدلّ على أن المعتبرَ هو الحضورُ لا مجرد السماع؛ فلا يُكتَفَى بالسماع عن الحضور، وإنما يمكن الاكتفاء بالحضور عن السماع، كما أنهم اشترطوا في الصلاة خارج المسجد: اتصال الصفوف حتى لو كان المأموم يرى الإمام، والذي يصلي في البيت خلف المذياع أو التلفاز أو نحوهما: لا يُعَدُّ حاضرًا لها حضورًا حقيقيًّا أو حكميًّا؛ لا في اللغة، ولا في الشرع، ولا في العرف، بل هو منقطعٌ عن المسجد وعن الإمام والمأمومين، ولا اتصال بينه وبين الصفوف بأيّ وجهٍ من وجوه الاتصال.
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز أداء الصلاة خلف الإمام الذى يقيمها بالتلفزيون وذلك بإجماع الأئمة.
وأضاف في فتوى له، أن صلاة الجمعة خلف إمام في التلفزيون أو الإذاعة، ليست صحيحة، سواء كانت بالمسجد أو البيت، منوهًا بأن ذلك لفقد الاتصال بين الإمام والمُصلين.
وأضاف أن علماء المذاهب الأربعة يقولون بوجوب الاتصال لتصح الإمامة، والشخص الذي يتم نقل صلاته بالمذياع، يُصلي في مكان بعيد كل البُعد عن مكان المُصلين، بما يقطع الاتصال بين الإمام والمُصلين، فلا تصح الصلاة، أما إذا كان بُعد المُصلين عن الإمام على سبيل الكثرة حيث أنهم متصلين وممتدين إلى أبعد مكان، فإنه في هذه الحالة تصح صلاتهم.
وأشار إلى أنه اشترط الفُقهاء لصحَّةِ صلاةِ الجُمُعة شُروطًا تُحَقِّق هذه المقاصد العظيمة؛ من مَسجدٍ، أو جامعِ مِصْرٍ (أي جامع البلدة الكبيرة المليئة بالسُّكان)، أو عددِ مُصِّلين، أو إذن حاكم، أو غير ذلك، ونَقَل غيرُ واحدٍ منهم اتفاقَ الفقهاء على بعضها.
كما اشترط كثيرٌ منهم لصحَّة صلاة الجماعة اتصال صفوفها، واتحاد مكان الإمام والمأموم فيها؛ لكون الاقتداء يقتضي التَّبعيَّة في الصَّلاة.
كما أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه خلال لقائه ببرنامجه “ولا تعسروا”، المذاع عبر القناة الأولى، مضمونة: "والدي مسن وما بيقدرش ينزل لصلاة الجمعة هل يجوز ان يؤديها وراء الإمام فى التلفاز ؟".
ليرد “ الورداني” قائلاً:" من شروط صحة الصلاة “الصحة”، وهو ليس بصحة جيدة فلا تجب عليه صلاة الجمعة، فيصليها ظهرا، ويسمع الخطبة من التلفاز او الراديو.
وتابع: ما عليه الفتوى فى هذه الحالة ان يصلي صلاة الظهر ما دمت لست من أهل وجوب صلاة الجمعة، فهو يصلي الظهر ولا يصلي وراء الإمام فى التلفاز ولا الراديو.