وزارة الثقافة تنظم فعاليات متنوعة احتفاء بـ”اليوم العالمي للشباب”
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نظمت وزارة الثقافة والشباب احتفاء باليوم العالمي للشباب الذي يرفع هذا العام شعار “المهارات الخضراء للشباب .. نحو عالم مستدام”، مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، وأطلقت حزمة من المبادرات بالتعاون مع جهات وطنية في القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز الوعي البيئي، وتنمية مهارات الشباب بما يدعم المساعي الحثيثة للدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتبنيّ حلول تخدم الأجندة الوطنية الخضراء 2030 للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وكانت الوزارة أطلقت احتفاء بهذه المناسبة 14 مجلساً مؤسسياً، ووزارياً، شبابياً جديداً في العديد من الجهات الحيوية في الدولة، وعملت على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التفاعلية في مراكزها الإبداعية مثل ورش العمل التوعوية والتثقيفية، كما نظّمت حلقات شبابية ناقشت أهم الموضوعات المعنية بفئة الشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، بهدف الخروج بحلول عملية، وأفكار مستقبلية، وسياسات مبتكرة وفعّالة، وذلك بالتعاون مع الشركاء في مختلف المجالات.
وعقدت الوزارة سلسلة لقاءات لمجالس الشباب المحلية جرى خلالها استعراض الإنجازات وتوحيد التطلعات، وأخرى حوارية جمعت الشباب بخبراء متخصصين في مجال الاستدامة، لتعزيز الوعي بأهمية التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وبما يتماشى مع الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب: لطالما أكدت دولة الإمارات وفقاً لرؤية قيادتها الرشيدة التزامها الراسخ بمواصلة بذل الجهود الرامية إلى تطوير المهارات الخضراء للشباب في كافة المجالات، لاسيما البيئية وما يتعلق بها من مسارات مهنية تسهم في تفعيل مشاركتهم ببناء اقتصاد أخضر يقودنا إلى مجتمع عالمي أكثر استدامة، وذلك عبر تسخير كافة الإمكانات وتوفير البيئة التحفيزية المناسبة لتعزيز دورهم الجوهري في صنع القرار، وتشكيل مستقبل واعد للأجيال المقبلة.
وأضاف معاليه: يذكّرنا هذا اليوم بالدور المحوري الذي يلعبه الشباب فهمّ الركيزة الأساسية لمنهجية التغيير والتطوير، ونحن في وزارة الثقافة والشباب نسعى من خلال هذا اليوم لإبراز أهمية مواصلة دعم هذه الفئة المهمّة من المجتمع بالمزيد من البرامج والمبادرات النوعية المعنية بتنمية قدراتهم، وتمكينهم ليكونوا رواداً ومبدعين في تحقيق الاستدامة بمختلف القطاعات، الأمر الذي يسهم في تعزيز جهود التحوّل نحو الاقتصاد المستدام، ويؤثر وبشكل إيجابي على استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء.
وينسجم الاحتفال هذا العام مع منهجية حكومة دولة الإمارات تجاه الشباب، ودورهم الأساسي في توحيد الجهود العالمية نحو بناء عالم مستدام، وتمكينهم ليكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات، متجاوزة بذلك مرحلة دعم الشباب إلى مرحلة تعزيز روح القيادة لديهم وإشراكهم في عملية صنع القرار، لا سيما وأن الدولة تستعد في نهاية هذا العام لاستضافة الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ “COP28” والذي سيكون للشباب دورٌ قياديّ ملموس فيه.
ويهدف اليوم العالمي للشباب الذي يأتي بتاريخ 12 أغسطس من كل عام، إلى التركيز على القضايا التي تهم الشباب، ومواصلة العمل على إشراكهم في تطوير مجتمعاتهم، والاستماع لآرائهم وأفكارهم المستقبلية، وتعزيز وعيهم حول التحديات التي تواجه نظرائهم في مختلف دول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الثقافة الرياضية بغداد عاصمة العرب !
بقلم : حسين الذكر ..
حينما انشات وزارة الشباب والرياضة كحقيبة عالمية يعتد بها كان الاتجاه السائد نحو هذا (التوزير) حديث العهد ، بعد كانت شؤنها تعد جزء من حقيبة اعم واكبر تسمى الثقافة او مدلولاتها الأخرى باعم واغلب نظرة عربية – باقل تقدير – .. اذ يمكن حصرها في زاوية الرياضة باعتبارها ممارسة تنافسية لتحقيق الإنجاز ما كان عالي منه او دون ذلك .. مع بعض الاهتمامات الشبابية التي لا تخرج في نهاية المطاف من نطاق التنافس او بالأحرى الرياضة المغلفة حد التزويق بعنوان آخر .
في زمن العولمة بعد عبور الرياضة مراحل ترويحية وثقافية ونفعية .. من قطع أشواط من الدبلوماسية خفيفة الظل لتستقر على رؤوس أسلحة ناعمة لكنها فتاكة عند ذا اصبح البعض يفكر بطريقة اقرب منها للصح .. فتم إعادة تنويع وتشميل وتوسيع قاعدة الحقيبة الوزارية لتعنى ببناء الشباب روحيا وثقافيا وصحيا ومعنويا ليصبحوا قادة للمجتمع في مستقبل اقرب او هو ذاته حبل الوريد .
في تجمع كبير حضرناها في جامعة بغداد التي ما زالت تحمل صرح ورمز الثقافة والعلم والتمدن في عراقنا العزيز عبر حقبه ومعاناته المتنوعة بعنوان حفل كبير جدا ليسع العرب كلهم في ( بغداد عاصمة الثقافة والرياضة العرب 2025 ) .. معزز بحضور وفود عربية على مستوى الوزراء والمختصين بذات المحور مع نجوم الفن والثقافة والاعلام وغيرهم .
في مساء يوم الخميس 30-1-2025 كانت ليلة بغدادية جميلة استطاع فريق عمل وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير د. احمد المبرقع من اعداد برنامج عمل بهيج شمل الماضي والحاضر متجاوزا الاسلاك والمتاريس والحدود لينجح بصناعة إحساس راقي بالانتماء العربي معبرا عنه باوبريتات ومسرحيات ونشاطات موسيقية تمثيلية وديجتلية تمثل قضايا العرب وتاريخهم الثر وكذا ماساتهم الرازحة .
في الوقت الذي نكبر دور الاستاذ محمد شياع السوداني المحترم على ما قدمه من تسهيلات فاننا نتوجه بالشكر الى وزارة الشباب والرياضة وضيوفهم الأعزاء سيما العرب الذين حلوا كراما في بلدهم الثاني .. آملين ان لا ينتهي المهرجان بعد انتهاء ثلاثيته الرسمية وندعو السيد المبرقع المحترم لوضع برنامج سنوي يمتد الى ايام واسابيع وشهور عام 2025 لجميع محافظات ومدن وقرى العراق بمختلف الأنشطة للتعبير عن هذه الرمزية الكبيرة المجتمعية والحضارية بما يخلق من خلاله جيل واع قادر على صناعة الحلول والعمل بها والله ولي التوفيق ..!