الراي:
2024-07-02@10:03:39 GMT

نماء الخيرية تحصل على شهادة «الآيزو 2015: 9001»

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

تسلمت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي «شهادة الآيزو 2015: 9001»، اليوم الاثنين.

وقال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد العتيبي: إن عملية الحصول على شهادة «الآيزو» مرت بعدة مراحل، مشيرا إلى أن الحصول على الشهادة بعد الخضوع للتدقيق المكثف يعد اعترافاً بقدرات نماء الخيرية الكبيرة وكفاءتها العالية في تنفيذ مهامها، وتقديم خدماتها ومشروعاتها الإنسانية.



وأكد العتيبي سعي نماء الخيرية لدعم جهود الدولة في تحقيق الاستراتيجيات التنموية الوطنية، مشدداً على الالتزام الدائم باتباع أفضل الممارسات القياسية، وتطبيق أعلى معايير الجودة والمساءلة في المجال الإنساني، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية، ويسهم في زيادة رضا المستفيدين والمانحين والشركاء. «الصفا الإنسانية» تفتح باب استقبال الراغبين بالتسجيل في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم  منذ 14 دقيقة مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي منذ ساعة

وبين العتيبي أن نماء الخيرية عملت الكثير لمواكبة التطور العلمي في تكنولوجيا المعلومات لتكون دائماً مستعدة لمواجهة الصعاب وتقديم أفضل الحلول التقنية والفنية، موضحاً أنه خلال السنوات الماضية تم إنجاز أعمال كثيرة وتغييرات شهدتها نماء الخيرية.

وذكر العتيبي أن الالتزام بمتابعة العمل على هذا النهج كان سبب حصولهم على هذه الشهادة، مؤكداً أنها تعد حافزاً لهم لتقديم المزيد من العمل والإنتاجية، خصوصاً أنهم يدعمون شريحة كبيرة من المجتمع من خلال عملهم التطوعي في مساعدة الأفراد والأسر المحتاجة.



المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رسالة تسريب!

 

ناصر بن سلطان العموري

abusultan73@gmail.com

 

قد يظن البعض عند قراءته لعنوان المقال أنه يدور حول تسريب الأخبار والمعلومات والبيانات السرية، لا سيما وأن العالم يمر الآن بعصر مضطرب حاليًا وعلى جميع الأصعدة، لكنني أتحدث عن موضوع قد يكون أهميته لدى العامة أكثر من تسريب الأخبار، ألا وهو تسريب المياه.. وقد يستغرب البعض ما دخل هذا بذاك؟!

وحتى لا نثير الفضول لديكم أكثر من ذلك، وندخل في صلب الموضوع، فقد انتشرت مؤخرًا رسالة نصية من شركة نماء لخدمات المياه بشأن وجود تسريب في عداد المياه مرفق به قائمة المقاولين المعتمدين بفحص العدادات- وفق رسوم بالطبع- وهذا ما صار عليه الوضع خلال الفترة الماضية فكل خدمة برسوم؛ بل وتحول تكرار الرسائل إلى إزعاج عبر هواتف المواطنين بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة حينما أصبحت تأتي بشكل مستمر. وتعدى الحال حينما استجاب البعض لنداء الرسالة من باب أهمية المياه، وما تمثله باعتبارها شريان الحياة، هذا من جانب. ومن جانب آخر، تلك المبالغ الفلكية التي أصبحت تُختم بها فاتورة المياه الشهرية ولا تعكس استهلاك الأسرة من الأساس لا من قريب ولا بعيد!

وارتباطًا بالموضوع وقع بصري وأنا أتصفح الشبكة العنكبوتية على تحليل لإحدى الشركات الخاصة بتسريب المياه في الدول المجاورة، جاء فيه: "وجود تسرُّب مياه في المنزل أمر مقلق جدًا وهو الأمر الذي لا يتمنى أحد حدوثه في منزله، قد يكون هناك تسرب للمياه في المنزل وأنت لا تدري؛ حيث إن تسربات المياه منها ما يكون ظاهرًا وتكتشفه بمجرد حدوثه، ومنها ما يكون مختفيًا، وهو الأكثر ضررًا لأنه قد يحدث ويستمر فترة من الزمن قبل أن تدرك وجوده".

هذا طبعًا يُوضِّح خطورة التسريب في حال تم اكتشافه من الأساس، وللعلم الشركة المُشار إليها تُجري فحص التسريب بالمجان، على عكس الشركات لدينا التي تأخذ مبالغ نظير فحص التسريب على أمل تقديم تقرير للشركة الموزعة للمياه يعكس واقع الحال، ولكن للأسف البعض من الشركات لا تراعي الأمانة في عملها ولا حتى مبدأ الجودة وكسب العميل، وقلت هنا البعض ولديّ شهود عيان عانوا من قبل هذه الشركات أيما معاناة.

الغريبة أن الشركة المقدمة لخدمة المياه "نماء"، رغم أنها من يبعث برسائل التسريب ويمنح الترخيص للشركات، إلّا أنها بعيدة عن المشهد؛ فلا رقابة على الشركات ولا متابعة للمشتركين حول هذه الشركات وتعاملها ومدى الاستفادة مما تقدمه من خدمات مقابل رسوم، وهناك من المواطنين ممن تعاملوا مع شركات مرخصة لم يستفيدوا من خدماتها أو حتى مما تقدمه من حلول!

بل إن من المواطنين ممن تعدى الأمر وصدر التقرير بحقه بعدم وجود تسريب لديه، بعدما وصلت الفاتورة مبالغ فلكية، وإلى الآن ينتظر الإنصاف  والتعديل على فاتورته من قبل شركة نماء لخدمات المياه بعد مراجعته لهم مرارًا وتكرارًا ولا جديد.

البعض من المواطنين ممن أزعجهم الوضع وأقلقتهم الرسالة عمدوا إلى حل يدوي في فتح العداد حتى امتلاء الخزان ومن ثم يغلقه يوماً أو يومين على حسب استهلاكه، وقبل أن  تنتهي المياه لديه في الخزان يُعيد فتحه.

والسؤال هنا هل من الضروري تحميل المواطن مشكلة التسريب، ولما لا يكون العطل من العداد نفسه، فهو يظل آلة معرضة للعطل وإعادة المبرمجة؟ وهل عدادات المياه التي يقال عنها إنها عدادات "ذكية" والتي تم تركيبها مؤخرا، تتحمل هذه الأجواء الشديدة الحرارة؟ وهل هي مصممة أصلًا للتعامل مع أجواء دول الخليج وما تضخه من مياه قد يكون منها ما هو غير نقي يحتوي على الكلس والشوائب؟

حينما تواصل أحد المواطنين- وهو الذي سكن حديثًا في منطقته- مع شركة نماء حول صحة رسالة التسريب، جاء الرد أن النظام يرسل هذه الرسائل عن طريق الخطأ أو على سبيل التحذير حول أمر من الأساس لم يحصل؟ إذن ما مصير مبالغ الفحص التي دفعها بعض المواطنين للشركات؟

المواطنون عانوا من هذه الإشكالية وبعضهم ما زال يعاني؛ فهُم بين مطرقة ارتفاع الفواتير بحجة التسريب، وبين سندان عدم الاهتمام ولا الرقابة من جانب نماء لخدمات المياه، ولا الاتقان في العمل من جانب الشركات المرخص لها.

والمعروف عالميًا أن أي مشكلة في خدمات المياه هي من مسؤولية الشركة الموزعة والقائمة بهذه العملية وليس المستهلك، ولكن اتضح جليًا للجميع الآن بأن هناك عدم اهتمام ولا متابعة لا للشركات ولا حتى للمواطنين من قبل نماء لخدمات المياه، وأن الحكومة ممثلة في هيئة تنظيم الخدمات العامة المُشرفة على هذا القطاع يفترض أن تتدخل فورًا لحماية المستهلك من هذه الفوضى، وإلّا سيتواصل "التسريب الوهمي" ومن ثم زيادة تكلفة الفواتير الفلكية على المستهلكين دون حسيب ورقيب!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تُصدر أكثر من 4000 الاف شهادة امتثال للمباني بمكة المكرمة
  • إصدار أكثر من 4 آلاف شهادة امتثال للمباني بمكة المكرمة
  • احصل على 50 ألف جنيه سنويا عند شراء هذه الشهادة من بنك التنمية الصناعية
  • رسالة تسريب!
  • مصر تحصل على شهادة الخلو من الملاريا
  • سايت تحصل على شهادة معيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع في الحوسبة السحابية
  • تدشين اختبارات شهادة الثانوية العامة في المخا
  • ننشر الشروط والأوراق المطلوبة للتقديم في مدرسة التمريض بشبرا الخيمة
  • تعرف على خطوات استخراج رخصة القيادة المهنية
  • التربية تعلن نتيجة اختبارات الشهادة الأساسية.. وبهذه الطريقة يمكن للطلاب الحصول على نتائجهم