كتب- محمد سامي:


تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مجمع السويس الطبي التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك خلال زيارته لمحافظة السويس اليوم.


وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقيه، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور إسماعيل الحفناوي، مدير عام فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالسويس.


وفي مستهل جولته بالمجمع، أكد رئيس الوزراء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يولي قطاع الرعاية الصحية اهتمامًا كبيرًا لتحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة، مؤكدًا أن الرعاية الصحية تأتي في صدارة الأولويات دائمًا لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة، وأن هناك توجيهات بالإسراع في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل لتغطية جميع المواطنين وأسرهم تحت مظلة هذه المنظومة.


كما أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن الدولة المصرية تعمل على مجموعة من المحاور التي تستهدف رفع كفاءة قطاع الرعاية الصحية الحيوي، ويأتي من بين هذه المحاور إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور في أداء الخدمة الصحية من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة التي ستحدث ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية في مصر خلال المرحلة المقبلة.


وفي هذا الصدد، تطرق نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إلى موقف منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة السويس، منوهًا إلى أن هناك نحو 73% من إجمالي مواطني المحافظة مسجلين بالمنظومة، ومشيرًا إلى أن التأمين الصحي الشامل قد ساهم بدرجة كبيرة في تحسين الخدمات الصحية المقدمة لأبناء المحافظة ورفع القدرات الاستيعابية للمستشفيات والوحدات الصحية.


بينما قدم الدكتور أحمد السبكي، عرضًا حول مجمع السويس الطبي، موضحًا أنه يعد أضخم مجمع طبي يحقق نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية لأهالي السويس وإقليم القناة، ولافتًا إلى أنه سيصبح أول مجمع طبي يطلق منصة رقمية لنظام إدارة المباني (BMS) والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى باستخدام التكنولوجيا الذكية مثل إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي (AI).


وأضاف أنه سيتم لأول مرة إطلاق منظومة تشغيل أنظمة المستشفى بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة SIEMENS.


وفي إطار ذلك، حرص رئيس الوزراء، على تفقد غرف العناية المركزة وغرف المرضى والحضانات، واستمع خلال ذلك إلى شرح من الدكتور إسماعيل الحفناوي الذي أوضح أن تجربة أنظمة التشغيل بالمجمع بدأت منذ 15 أكتوبر 2023، وتم التشغيل التجريبي لقسم الطوارئ اعتبارًا من 19 ديسمبر من العام ذاته، كما تم اضافة خدمات (المناظير - القسطرة - وحدة الكلى) بدءًا من 2 يناير 2024.


ولفت الدكتور إسماعيل الحفناوي، إلى أن المجمع يقام على مساحة تبلغ 35000 متر مسطح، بينما تقدر المساحة البنائية بـ 65000 متر مسطح، موضحًا أن البنية التحتية لمجمع السويس الطبي مصممة طبقًا لمتطلبات التحول الرقمي في ضوء أهداف رؤية مصر 2030.


وأضاف: المبنى مصمم إنشائيًا بالكود المعماري AIA والذي يرعى بدوره متطلبات ذوي الهمم، كما تمت مراعاة معايير الجودة الطبية والسلامة والصحة المهنية في تصميم المبنى، منوها إلى أن المبنى مؤمن ضد خطر الحرائق.


فيما نوه مدير عام فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالسويس، إلى أن المجمع مُجهز بالأثاث والتجهيزات الطبية وغير الطبية على أحدث مستوى من التجهيزات.


وقال إن عدد الأسرّة بالمجمع يصل إلى 427 سريرًا، بالإضافة إلى 70 كرسي غسيل كلوي، و64 سرير كشف بالعيادات.


وأشار أيضًا إلى أن المجمع يتكون من 8 مبان، ويضم المبني الرئيسي: المدخل الرئيسي، الطوارئ، الأشعة، التعقيم، المطابخ، المغسلة، وثلاجة حفظ الموتى في الطابق الأرضي.


ويشمل الطابق الأول: المكاتب الإدارية، وقسم الحروق، والمناظير، والمعامل، والصيدلية، والعلاج الطبيعي، وقسم المسالك البولية، ووحدة الغسيل الكلوي، والنساء والتوليد، والحضانات، بينما يضم الطابق الثاني: 8 أجنحة لإقامة الداخلية، ويشمل الدور الثالث: الرعاية المركزة، العمليات، ووحدة القلب.


وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالسويس، أن مبنى العيادات يشمل قسم الأشعة والصيدلية وعيادات خارجية ومكاتب إدارية.


كما يتكون مبني سكن التمريض من دور أرضي و4 أدوار (16 أستديو إقامة + 28 غرفة إقامة)، أما مبني سكن الأطباء فمكون من دور أرضي و3 أدوار (6 استراحات أطباء بنظام الدوبليكس).


هذا بالإضافة إلى المباني الخدمية التي تضم: محطة الكهرباء والمحولات، ومبني موزع الجهد المتوسط، ومبنى محطة التبريد، ومبني الخزان الأرضي.


وتحدث الدكتور إسماعيل الحفناوي، عن الرعاية المركزة، موضحًا أن القوة التشغيلية تبلغ 20 سريرًا لاستقبال التخصصات الطبية المختلفة ومنها حالات الجراحة والحوادث، ويتم ذلك ضمن أعلى معايير الجودة.


وزار رئيس الوزراء، أحد المرضى الذي يتلقى علاجه بالمجمع وإجراء حديث معه للاطمئنان على حالته الصحية والخدمات التي تقدم له، كما زار أيضًا قسم حضانات المبتسرين، واطمأن على مستوى الرعاية الصحية به.


الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الرعاية الصحية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة رئيس الوزراء يتفقد المدرسة المصرية اليابانية "السلام 2" بحي عتاقة أخبار رئيس الوزراء يتفقد مشروع المبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات أخبار بروتوكول بين"الرعاية الصحية" وبيت الزكاة لعلاج المستحقين غير المؤمن أخبار الحكومة تقرر مد فترة التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر أخبار

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

أخبار مصر رئيس الوزراء: الرئيس يهتم بتحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة منذ 16 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر السكة الحديد: تعديل تركيب بعض القطارات على بعض خطوط الوجه البحري منذ 32 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الأرصاد تكشف طقس الأيام المقبلة.. ورسالة مهمة لطلاب المدارس منذ 33 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر صندوق المناخ الأخضر يوافق على تمويل 3 مشروعات بمصر وعدة دول بإجمالي منذ 42 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أمين المجلس الأعلى للآثار يتفقد عددًا من المواقع الأثرية بالأقصر منذ 47 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي نهائي السوبر المصري أسعار البنزين يحيى السنوار سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الرعاية الصحية الهیئة العامة للرعایة الصحیة قراءة المزید أخبار مصر التأمین الصحی الشامل رئیس مجلس الوزراء الرعایة الصحیة رئیس الوزراء الصحیة ا ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة

بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبع لها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أُقيمَت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، ومنصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا، وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا، وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي، وزير الصحة في زنجبار.
وستقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، الدعم المالي الأوَّلي لـ «صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، من أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل، فإننا وبمعدل حالة كلَّ سبع ثوان، ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال حديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة، نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة، والعمل على تخفيض تكلفتها عن طريق آليات الشراء الموحَّدة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات، حتى نتمكَّن من تجاوُز الأساليب التقليدية القائمة على تقديمِ مِنَحٍ دوريَّةٍ من حين إلى آخر، ونعمل عوضاً عن ذلك على ضخِّ رؤوس أموال تستثمر في الأدوات والتقنيات والكوادر البشرية وغيرها، ما يسفر عن الحدِّ بشكل كبير ومستدام من وَفَيات الأمهات والمواليد الجدد في إفريقيا. إننا نأمل بأن نقلل وفيات مئات الآلاف من الأمهات وأطفالهن الحديثي الولادة، وتجنيب الأجيال المقبلة ما تخلِّفه هذه الخسارة العميقة من دمار على الأُسر والمجتمعات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها. إننا ملتزمون بالعمل مع الأطراف الحكومية والعاملين في الصحة والشركاء البارزين، لمعالجة هذا التفاوت غير المقبول، وتسريع وتيرة التقدُّم في مجال صحة الأم والوليد».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوافر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الأفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة، وتحقيق ابتكارات رائدة. ومن المؤكَّد أنَّ القارة باتت تحقِّق تقدُّماً ملحوظاً، لكن تحقيق التغيير المستدام يتطلَّب عملاً تعاونياً تتضافر فيه الجهود. وأودُّ أن أُعرب عن امتناني للحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء والمستثمرين المؤسسين الذين يشكِّلون جزءاً من هذا الجهد التعاوني الفريد، للدفع نحو تغييرات مستدامة تعمُّ إفريقيا بأكملها». (وام)

مقالات مشابهة

  • التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية
  • وزارة الصحة تنفذ الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية
  • الصليب الأحمر: يحب توفير الرعاية الصحية الملائمة بالضفة
  • مجلس الوزراء: تشكيل لجنة عليا لتطبيق منظومة المخاطر الشاملة للإفراج عن البضائع
  • مجلس الوزراء يوافق على إنشاء المجلس الوطني للسياحة الصحية
  • ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
  • الرعاية الصحية تُنظم ورشة عمل دولية متقدمة في إدارة سلاسل الإمداد
  • توظيف البيانات الواقعية في الرعاية الصحية
  • رئيس الوزراء يطلع خلال لقائه الدكتور الحوالي على الأعمال المنجزة في إطار عملية الدمج
  • وزير الصحة: دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة