افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، عددًا من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة الإسكندرية، يُرافقه الدكتور «عبد العزيز قنصوة»، رئيس الجامعة، وعدد من قيادات الوزارة.

وبدأت الزيارة بافتتاح «وحدة قسطرة الأوعية الدموية» بمستشفى سموحة الجامعي، والمجهزة بأحدث أجهزة القسطرة لخدمة قطاع كبير من المرضى.

كما افتتح الوزير «وحدة عناية القلب» بالمستشفى ذاتها، والتي تعمل على مدار الساعة وتضم أجهزة متقدمة مثل جهاز الثاقب الحلزوني «Rotablator».

كما شملت الافتتاحات «مبنى مانشستر» بمستشفى المواساة، المخصص لطلاب برنامج الطب المشترك مع جامعة مانشستر البريطانية، ويحتوي على مبنى إداري وآخر تعليمي.

وأكد عاشور، افتتاح «مدرج 1» بكلية الهندسة ليصبح مركز مؤتمرات متكامل، يضم قاعات ندوات مُجهزة بأحدث التقنيات، ومسرح مجهز لفعاليات متنوعة.

وافتتح وزير التعليم العالي، عددًا من المشروعات بالمستشفى الرئيسي الجامعي ومركز خدمات اليوم الواحد، ومستشفى برج العرب ومستشفى الحضرة عبر «الفيديو كونفرانس»، وشملت الافتتاحات وحدة جراحات عيون الأطفال، ومركز السمع والاتزان، ووحدة علاج إصابات العمود الفقري، ومبنى العلاج الإشعاعي لعلاج أورام الأطفال، فضلًا عن «كبسولة جراحات أورام المخ» الأولى من نوعها بالإقليم.

وأكد عاشور، حرص الوزارة على تطوير المستشفيات الجامعية باعتبارها ركيزة أساسية في الخدمات الصحية والتعليمية، مشيدًا بالدور المهم لجامعة الإسكندرية في تحسين جودة خدماتها الطبية والتعليمية.

من جهته، أشار الدكتور قنصوة إلى أن تكلفة المشروعات الجديدة بلغت «514 مليون جنيه» بهدف رفع كفاءة المستشفيات الجامعية وزيادة قدرتها الاستيعابية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية وزير التعليم العالي والبحث العلمي رؤية مصر 2030 الدكتور أيمن عاشور الخدمات الطبية رئيس جامعة الإسكندرية أيمن عاشور أمين المجلس الأعلى للجامعات قسطرة الأوعية الدموية مستشفى المواساة المستشفى الرئيسي الجامعي استراتيجية التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

المجال المعرفي في برامج التعليم العالي

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.

فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).

فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.

وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.

أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.

وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • ضبط مخدرات بـ 24 مليون جنيه.. الداخلية تلاحق تجار «الكيف» في الإسكندرية ومطروح
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • بعد جدل “لام شمسية”.. السجن 10 سنوات وغرامة نصف مليون جنيه عقوبة التحرش والاستغلال
  • مدير المستشفيات التعليمية يتفقد «المطرية التعليمي» لمتابعة انتظام العمل.. صور
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • بتكلفة 200 مليون ريال.. محافظ إب يفتتح مشاريع خدمية في مديريتي يريم والنادرة
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. تركيب كابل الكهرباء الرئيسي بمحور خزان أسوان
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. علامات إرشادية وكهرباء لإنارة محور كوبرى بديل خزان أسوان الحر
  • وزير التعليم العالي يهنئ الإعلاميين بحلول شهر رمضان
  • وزير الإسكان ومحافظ الفيوم يتابعان عددا من الملفات المشتركة