السّيد ذي يزن بن هيثم يوجه كلمة إلى الشباب العُماني.. عاجل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
مسقط - الرؤية
وجه صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشّباب كلمةً للشّباب العُماني في يومهم السنوي الذي يوافق الـ 26 من شهر أكتوبر، أثنى خلالها على فكر وتفاني وعطاء الشّباب العُماني، مؤكدا على أن #سلطنة_عُمان تُعوّل عليهم لتوظيف طاقاتهم في مسيرة التنمية المباركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنشاء صندوق إستثماري “عُماني جزائري” مشترك
أطلقت الجزائر وسلطنة عمان مبادرة إنشاء صندوق إستثماري عُماني جزائري مشترك، يتم من خلاله إقامة شراكات ومشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة. والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة.
وجاء في البيان الختامي عقب زيارة رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان، أن الزيارة جاءت في إطار تعزيز العلاقات والروابط والصلات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سلطنة عمان والجزائر. وبين قيادتيهما الحكيمتين وشعبيهما الشقيقين، وتلبية لدعوة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان. حيث قام عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية ويرافقه وفد رسمي رفيع المستوى، بزيارة دولة إلى سلطنة عُمان لمدة ثلاثة أيام.
وقد عقد القائدان مباحثات سادتها روح الأخوة والتفاهم والحرص الرصين على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات. بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات والصلات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمعهما. معبرين عن الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل. بما في ذلك نتائج أعمال الدورة الثامنة للجنة العُمانية الجزائرية المشتركة والتي عقدت في الجزائر في جوان 2024م. وما صاحبها من ندوة رجال الأعمال والتي تناولت الفرص الاستثمارية والتجارية الواسعة والواعدة في البلدين.
كما أكد القائدان دعمهما لتلك النتائج ووجها كافة الجهات والقطاعات لتكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية، من أجل متابعة وتنفيذ كافة المبادرات والبرامج المشتركة والتي بلا شك ستعود بالنفع والفائدة على البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي. والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية.
كما رحب القائدان بالتوقيع على ثمانية مذكرات التفاهم في قطاعات متنوعة، تشمل مجالات ترقية الاستثمار، تنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات. بالإضافة كذلك إلى التربية والتعليم، التعليم العالي، البيئة والتنمية المستدامة، الخدمات المالية، التشغيل والتدريب، الإعلام.