وزير التموين: التوسع في أسواق اليوم الواحد خلال الفترة القادمة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ألقى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، كلمةً نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر الأمن الغذائي، حيث تناول أهمية المشروع الجديد الذي تم بالتعاون مع عدة جهات حكومية ودولية.
أكد الوزير أن المشروع تم بالتعاون مع محافظة الإسكندرية ووزارات التموين والزراعة والتعاون الدولي، بدعم من المعونة الإيطالية، واتحاد الزراعة الإيطالي، ومنظمة المزارعين الدوليين، والتحالف الدولي للمزارعين.
هذا التعاون يشير إلى التزام الحكومة المصرية بتحقيق الأمن الغذائي وتطوير القطاع الزراعي من خلال شراكات استراتيجية مع مختلف الأطراف.
أشار الوزير إلى أن محافظة الإسكندرية هي أول محافظة في مصر وأفريقيا تستضيف نموذج "سوق اليوم الواحد"، الذي يعد من أهم أدوات ضبط الأسواق، يهدف السوق إلى توفير فرص عمل للمزارعين، ويعكس الجهود المبذولة لتسهيل عملية التجارة المحلية.
يعتبر "سوق اليوم الواحد" مثالًا حيًا على التعاون بين الحكومة واتحاد الغرف والمزارعين. وأوضح الوزير أن هذا السوق يأتي في إطار تنفيذ سياسة الرئيس السيسي التي تهدف إلى تقليل حلقات التداول، مما يسهم في توصيل السلع للمستهلكين بأسعار مناسبة.
ومن المتوقع أن يشمل السوق شركات صغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى مزارعين وصيادين، مما يعزز من دور القطاع الخاص في تحقيق الأمن الغذائي.
أكد الدكتور شريف فاروق أنه تم تقديم دعم فني للمزارعين وللجهات المعنية، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليمات للجهات التابعة لوزارة التموين لضمان انتظام عمل السوق وتذليل أي عقبات قد تواجه المستهلكين أو العارضين.
كشف الوزير عن أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من أسواق اليوم الواحد في مختلف أنحاء الجمهورية، بدءًا من الوجه البحري ثم الوجه القبلي، وصولًا إلى جميع محافظات الجمهورية.
يأتي هذا التوسع كجزء من خطة شاملة لتعزيز الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلي من السلع الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور شريف فاروق وزير التموين التجارة الداخلية مصطفى مدبولي الوزراء الأمن الغذائی الیوم الواحد
إقرأ أيضاً:
توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
البلاد ــ الرياض
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق، ذات المِيَز النسبية بالمملكة، خاصة في منطقة مكة المكرمة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، التي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني، ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ، ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية؛ حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة؛ مثل برنامج” ريف السعودية”، ما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية؛ مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة؛ يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، ما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، ما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي؛ وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.