5 نصائح لحماية أجهزة التلفزيون والريسيفر من أمطار الشتاء.. تفقد الوصلات بانتظام
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
مع بداية موسم الشتاء وما يصاحبه من أمطار غزيرة، قد تصبح الأجهزة الإلكترونية في المنازل عرضة لخطر التلف، وحذر السيد بسيوني، فني إلكترونيات، في تصريح خاص لـ«الوطن» من أن مياه الأمطار قد تتسرب إلى مواسير وأسلاك أجهزة التلفزيون والريسيفر، ما قد يؤدي إلى أعطال جسيمة وحتى إلى احتراق الأجهزة إذا تلامست المياه مع التوصيلات الكهربائية.
وقدم بسيوني 5 نصائح بسيطة لحماية الأجهزة الإلكترونية خلال موسم الأمطار.
كيف تؤثر مياه الأمطار على الأجهزة؟أوضح بسيوني أن مياه الأمطار قد تتسرب بسهولة إلى المواسير التي تحتوي على أسلاك الريسيفر والتلفزيون خلال فصل الشتاء، مما يؤدي إلى حدوث دوائر كهربائية قصيرة. وقال إنه عند وصول المياه إلى الأسلاك، قد تسبب أعطالاً كبيرة تصل إلى احتراق الشاشة أو تعطل الريسيفر بالكامل.
وهناك عدة خطوات يجب اتباعها، وتتمثل في:
1. تأمين الكابلات الخارجيةنصح بسيوني بتغطية الكابلات الخارجية بـ عوازل مطاطية أو بلاستيكية لمنع تسرب المياه إلى الأسلاك وأضاف أنه يجب التأكد من إغلاق أي فتحات قد تسمح بدخول المياه إلى داخل المواسير.
2. تركيب أجهزة حماية من تقلبات الكهرباءشدد السيد بسيوني على أهمية استخدام أجهزة حماية من التقلبات الكهربائية (Voltage Stabilizers)، لضمان حماية التلفزيون والريسيفر من تغيرات الجهد الكهربائي، التي قد تحدث بسبب تلامس المياه مع الأسلاك.
3. تفقد الوصلات بانتظامقال بسيوني أنه من الضروري فحص الكابلات والتوصيلات بشكل دوري للتأكد من عدم وجود تشققات قد تسمح بتسرب المياه.
4. فصل الأجهزة عن الكهرباء عند اشتداد الأمطارنصح بسيوني بفصل الأجهزة الإلكترونية عند هطول الأمطار بغزارة، خاصة في حال احتمال تسرب المياه، لتجنب حدوث قصر كهربائي.
أوصي بسيوني بوضع التلفزيون والريسيفر في أماكن بعيدة عن النوافذ والمناطق المعرضة لتسرب المياه.
أكد فني الإلكترونيات أنه باتباع هذه النصائح يمكن للمستخدمين الحفاظ على أجهزتهم الإلكترونية وحمايتها من أعطال الشتاء، مما يضمن موسماً آمناً بعيداً عن المخاطر الكهربائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التلفزيون الريسيفر الأمطار
إقرأ أيضاً:
"غرقت كل الأغطية في الماء أثناء نوم بناتي".. الشتاء القاسي يُغرق خيام النازحين الفلسطينيين بغزة
على الرغم من الهدنة التي جلبت تدفقًا للمساعدات الإنسانية ووفرت فترة راحة نادرة من القصف الإسرائيلي، إلا أن الأوضاع لم تتحسن كثيرًا بالنسبة لمعظم الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة. مع بداية الشتاء، زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم، حيث غمرت الخيام والملاجئ المؤقتة بالمياه، ما جعل الظروف أسوأ بكثير.
في مخيم مؤقت في مدينة دير البلح وسط القطاع، تسببت الأمطار الغزيرة في إغراق الخيام المتهالكة بالمياه، مما جعلها تطفو فوق برك من الوحل. وتحدث طارق ضيف الله عن تسرب المياه من فوق ومن أسفل خيمته، وأوضح أن الهدنة لم تغير شيئا في أوضاعهم الصعبة.
وفيما كانت الأمطار تتساقط بغزارة، كان العديد من النازحين يحاولون تنظيف البرك الكبيرة من المياه خارج خيامهم، لكن الأمطار استمرت في السقوط، محولة الطرق إلى أنهار ملوثة.
وقالت منيرة فرج، وهي أم لطفلين صغيرين، إن المطر غمر فراشهم أثناء نومهم، وأعربت عن قلقها من أن تؤدي الأمطار إلى غرقهم إذا استمرت بهذه الوتيرة.
داخل الخيام، كانت أصوات السعال تتعالى من مختلف الزوايا، مع تزايد القلق من انتشار الأمراض نتيجة تدهور الظروف الصحية في المخيمات. لجأ بعض الناس إلى تعزيز خيامهم باستخدام البطانيات المبللة وأكياس الرمل لمنعها من الانجراف بفعل الأمطار.
بالرغم من أن الهدنة سمحت للكثيرين بالعودة إلى منازلهم، إلا أن معظمهم وجدوا منازلهم قد دُمرت، مما جعل العودة إليها مستحيلة.
وفي وقت سابق، أشارت الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار القطاع قد تستغرق أكثر من 350 عامًا إذا استمر الحصار الإسرائيلي على غزة.
وذكرت في آخر تقرير لها أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام، قد تستغرق 21 عاما وستكلّف العملية 1.2 مليار دولار. وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى تشويه مساحات شاسعة، وتشريد حوالي 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة كانوا يسكنونه.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خان يونس: خيام على مد البصر وسكانها لم يعودوا إلى بيوتهم جراء الدمار الإسرائيلي المروع والمرعب "حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه استقالات تضرب الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع إطلاق عملية "السور الحديدي" في جنين وحادث طعن يهز تل أبيب أزمة إنسانيةقطاع غزةالشتاءإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟