وزير المالية الروسي: اقتصادنا يظهر معدلات نمو مرتفعة باستمرار
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
روسيا – أعلن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن الاقتصاد الروسي يظهر معدلات نمو مرتفعة باستمرار على الرغم من ضغوط العقوبات غير المسبوقة.
وقال سيلوانوف خلال اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية: “على الرغم من ضغوط العقوبات غير المسبوقة، يواصل الاقتصاد الروسي إظهار معدلات نمو مرتفعة باستمرار، متجاوزا معظم التوقعات، بما في ذلك توقعات صندوق النقد الدولي، ونتوقع هذا العام نموا اقتصاديا بنسبة 3.
وأكد سيلوانوف أن “روسيا تواصل اتباع سياسة اقتصادية مسؤولة وتحافظ على استقرار الاقتصاد الكلي”.
وتابع: “لا تزال أولويات سياسة الميزانية تهدف إلى الوفاء بجميع الالتزامات الاجتماعية تجاه السكان، وتعزيز القدرة الدفاعية لروسيا والاكتفاء الذاتي التكنولوجي”.
وفي نهاية يوليو الماضي، قال وزير التنمية الاقتصادية مكسيم ريشيتنيكوف، إن توقعات البنك المركزي لنمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي لعام 2024 بنسبة 3.5-4% تتوافق مع التقديرات الحالية لوزارة التنمية الاقتصادية.
وتشير التوقعات الحالية للوزارة حتى الآن إلى أن الاقتصاد الروسي سينمو بنسبة 2.8% هذا العام. وسيتم تحديث توقعات أغسطس.
ففي بداية أغسطس، دل تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” لبيانات منصة “كومتريد” التابعة للأمم المتحدة والمختصة في تتبع التبادل التجاري بين دول العالم، على أن روسيا ضاعفت صادراتها من المنتجات الغذائية منذ عام 2014.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
يلتهم النمو في إسرائيل..الصراع مع حزب الله يفاقم الأزمة الاقتصادية
أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن تفاقم حدة الصراع العسكري مع حزب الله في لبنان على مدار الشهر الماضي، التهم نحو 14 مليار شيقل (3.75 مليارات دولار) من الاقتصاد.
وعدلت الوزارة توقعات خبرائها، لتشير إلى نمو 0.4% في 2024، بانخفاض عن توقعات سابقة عند 1.1%، وأقل كثيراً من 1.9% في مايو (أيار) الماضي.وقالت الوزارة في تقرير: "لم يعد هذا التصور مناسباً، بعدما اتسعت رقعة القتال لتمتد إلى الساحة الشمالية في أواخر سبتمبر (تشرين الأول)".
فبعد التقديرات السابقة في سبتمبر (أيلول)، تغير الوضع الجيوسياسي بشكل كبير، إذ تراجع القتال ضد حماس في غزة، لكنه اشتد في لبنان في إطار رد إسرائيل على صواريخ حزب الله بغارات جوية وتوغل بري.
وقالت الوزارة إن ذلك تطلب استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط في الجيش، في حين أدى إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل إلى نقل مواطنين إلى الملاجئ، ما أضر بالاقتصاد بما يصل إلى 0.7 نقطة مئوية، أو نحو 14 مليار شيقل.
وكان الاعتقاد في السابق أن القتال العنيف سيستمر حتى الربع الأول من 2025، لكن أحدث التوقعات تشير إلى انتهاء المرحلة الأشد من القتال في 2024.
ورجحت الوزارة أن يبلغ النمو 4.3% في 2025، بانخفاض عن 4.6% سابقاً، مع بداية تعافي الاقتصاد. وذكرت أنه إذا استمر القتال حتى 2025 ،وتأخرت عودة الاقتصاد إلى طبيعته، فإن النمو سيكون 0.2% هذه السنة، و 3.4% في 2025.
وخفض بنك إسرائيل المركزي، في وقت سابق من الشهر الجاري تقديراته للنمو الاقتصادي في 2024 إلى 0.5% من 1.5%، وتوقع نمواص بـ 3.8% في 2025.
وبالنظر إلى نمو عدد السكان في إسرائيل 1.6% على الأقل سنوياً، يرجح أن ينكمش هذا العام نصيب الفرد من الاقتصاد، بعد أن سجل 0.3% فقط في الربع الثاني من 2024.
لكن ورغم هذا الأداء الضعيف، فإن صناع السياسات في بنك إسرائيل المركزي لا ينوون خفض أسعار الفائدة، وأشاروا إلى زيادة أسعار الفائدة إذا ظل التضخم مرتفعاً.