انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، الرد العسكري المحدود من جانب الجيش الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل، قائلاً إن طهران "هي رأس محور الشر ويجب أن تدفع ثمناً باهظاً لعدوانها".

وبعد أن شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران، قال لبيد في بيان: "كان قرار عدم مهاجمة أهداف استراتيجية واقتصادية في إيران خاطئاً.

كان بوسعنا وكان ينبغي لنا أن نطالب إيران بثمن أثقل كثيراً".

كما أشاد بالقوات الجوية الإسرائيلية "لإظهارها مرة أخرى قدرات عملياتية عالمية المستوى وتفوقاً جوياً".

وقال الجيش إن عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود وطائرات التجسس، شاركت في العملية المعقدة في وقت مبكر من صباح اليوم على بعد نحو 1600 كيلومتر من إسرائيل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • إسرائيل تضع بنك أهداف بالضفة ومسيرة للمستوطنين بالقدس
  • "جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلي ينشر أجهزة تجسس في غزة
  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على أماكن استراتيجية في الفاشر
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • ميليشيا الحوثي تعلن استئناف مهاجمة السفن الإسرائيلية
  • كاتس يوجه رسالة للجولاني: ستفتح عينك يومياً على الجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل ترفع حالة التأهب في صفوف قواتها الجوية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في وحدة بدر التابعة لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يغير على وسائل رصد استخباراتية في جنوب سوريا