مصر تتسلم درع التميز لمبادرة مدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص الدولي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تسلم الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري درع التميز لمبادرة مدارس الأبطال الموحدة تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك التكريم خلال الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الاقليمي الأول للمدارس الابطال الموحدة والذي تستضيفه الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة خلال الفترة من 22 حتى 27 من أكتوبر الجاري.
شارك في المؤتمر 11 دولة عربية وهم: "الأردن - المغرب - الإمارات - الجزائر - البحرين - الكويت - السعودية - موريتانيا - عمان - تونس- إضافة إلى مصر البلد المستضيف".
وأعرب الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري عن فخره باختيار مصر لتكون مركزا اقليميا للتميز لمبادرة المدارس الابطال الموحدة التي يرعاها الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة والتي تهتم بالدمج الشامل لرياضيو الاولمبياد الخاص وطلاب المدارس من خلال التعليم والرياضة معا في المؤسسات التعليمية المختلفة.
وأشار "تهامي" أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا المشروع لما له من آثر سريع على أبنانا من رياضيو الاولمبياد الخاص لا سيما أن الرياضة تُعد وسيلة فعالة لبناء الجسور وتعزيز العلاقات بين جميع فئات المجتمع، وهو ما يتيح الفرصة أمام أبطالنا لتلقي التعليم إلى جانب أقرانهم من الطلاب من غير ذوي الاعاقة، وتأمين المستلزمات الخاصة لذلك، من أجل تمهيد البيئة أمامهم لعملية الإندماج، وكسر جميع الحواجز والعوائق التي تحول دون انخراطهم التام مع زملائهم.
وأضاف المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري أن هذا التكريم سيكون نقطة انطلاق لتعزيز الروابط الثقافية والرياضية بين الشباب مما يسهم في تعزيز الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعكس التزام الأولمبياد الخاص بتحقيق الشمولية في المجتمع.
وأعربت سميرة العدوي مديرة النشاطات الشبابية بالأولمبياد الخاص الدولي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن فخرها بختام هذا المؤتمر والذي يمثل إضافة كبيرة للمسابقات لما تحتويه من أفكار وأطروحات جديدة ونأمل أن تخرج توصياته بما يفيد المدارس الموحدة من تحديد هيكلة واضحة للسياسة التعليمية المفروض اتباعها لمحاولة الدمج بين الأشخاص من ذوي الإعاقة الخاصة وأقرانهم الأسوياء.
وأوضحت أن الهدف من المؤتمر هو الاستدامة والاستفادة من كافة البرامج المتاحة لتوفير رعاية فائقة لأبناء الأولمبياد الخاص.
ومن جانبها، أبدت الأمريكية هايلي روبل مديرة برنامج المدارس الموحدة بالأولمبياد الخاص الدولي بالتنظيم الرائع للمؤتمر وتفاعل البعثات المشاركة في المسابقة مع أفكار المؤتمر والتأكيد على أهمية عملية الدمج المجتمعي وذلك من خلال دور الشباب والأشقاء بشكل خاص مع التأكيد على أهمية دور الرياضة الموحدة في تفعيل هذا الأمر داخل المدارس بشكل أكبر.
وعقب ختام المؤتمر التقط المشاركين صورة تذكارية والتأكيد على تنفيذ أهم النقاط التي خرج بها للنور والعمل على تحقيقها على الأرض وبين المجتمعات المختلفة.
الجدير بالذكر، أن هذا المؤتمر تم تنظيمه على هامش المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة في رياضة كرة السلة 3x3 والتي شارك بها 4 دول وهي "مصر - الأردن - المغرب - الإمارات".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 20 مارس الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت الجامعة مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
أخبار ذات صلةوأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل" مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.
المصدر: وام