شاهد| مؤيد لفلسطين بايدن: تعتذر على إبادة الهنود الحمر وتتغاضى عن أخرى
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وجد الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه في موقف محرج، عند اعتذاره للهنود الحمر على دور الحكومة الأميركية في إدارة مدارس داخلية أساءت للأميركيين الأصليين أكثر من 150 عاماً.
وقال بايدن في اعتذاره في ملعب رياضي في الهواء الطلق في قرية لافين بولاية أريزونا قرب فينيكس : "هذا من أهم الأمور التي أتيحت فرصة عملهها في حياتي المهنية بأكملها".وأضاف "إنها خطيئة عالقة بأرواحنا.. أعتذر رسمياً".
وحضر بضع مئات، ارتدى كثيرون منهم الزي القبائلي التقليدي. وهللوا حين اعتذر بايدن على الصدمة التي واجهتها أجيال من من الهنود الحمر بسبب المدارس الداخلية في البلاد.
ولكن مؤيداً للفلسطينيين قاطع بايدن قائلاً: "كيف تعتذر على إبادة جماعية بينما ترتكب إبادة جماعية في فلسطين؟".
ورفع آخر علم فلسطين وهو يصرخ: "ماذا عن الناس في غزة، ماذا عن الناس في فلسطين؟".
وأثناء مرافقة أحد المحتجين إلى خارج المكان، قال بايدن: "هناك الكثير من الأبرياء يُقتلون، يجب أن يتوقف ذلك".
US President Joe Biden interrupted by pro-Palestine protester during speech in which he apologised for the country's boarding school policy for Native Americans pic.twitter.com/XusKfc6cRy
— The National (@TheNationalNews) October 25, 2024وأدى دعم الولايات المتحدة لحربي إسرائيل على غزة ولبنان، إلى أشهر من الاحتجاجات في الولايات المتحدة.
وتنفي إسرائيل وواشنطن الاتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما تواصل واشنطن دعمها لحليفتها.
وكانت زيارة الجمعة هي الأولى للرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى مقاطعة للهنود الحمر، طيلة ولايته، في إطار جهوده لتعزيز تركته في أشهره الأخيرة في البيت الأبيض.
كما أن ولاية أريزونا واحدة من الولايات السبع المتأرجحة في سباق محتدم في الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) ويتنافس فيها كامالا هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطي والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن فلسطين غزة بايدن عام على حرب غزة غزة وإسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحوثي تبث مشاهد من إطلاق صاروخي فلسطين 2 نحو تل أبيب (شاهد)
بثت جماعة الحوثي اليمنية مشاهد من إطلاق صاروخين فرط صوتيين نوع "فلسطين2" الخميس، على هدفين عسكريين للاحتلال في يافا المحتلة "تل أبيب".
ونشر مركز الإعلام الحربي التابع للحوثي مشاهد عبر قناة "المسيرة" التابعة للجماعة للصاروخين الضخمين اللذان قصفت بهما أهدافا للاحتلال، وتسببا في تدمير مبنى بالكامل.
مشاهد إطلاق الصاروخين فرط صوتيين نوع (فلسطين2) على هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في يافا المحتلة - 19 ديسمبر 2024م#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/9FyM0mrFx1 — الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) December 19, 2024
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أنها قصفت بصاروخين بالستيين من طراز "فلسطين 2" هدفين عسكريين "نوعيين" في مدينة يافا وسط دولة الاحتلال، بالتزامن مع غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة غرب اليمن.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بأن صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون من اليمن قد أصاب مدرسة بمدينة "تل أبيب"، بعد الإعلان عن اعتراضه الصاروخ قبل اختراقه أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "بعد اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ليلاً، تم رصد إصابة في مدرسة في رمات غان، دون وقوع إصابات. ويجري التحقيق في ملابسات الإصابة".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول في قيادة الجبهة الداخلية للجيش، لم تسمه، في مكان الحادث، إنه "من المحتمل أن يكون هناك صاروخ قد أصاب المدرسة".
في السياق ذاته، أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية دمارا كبيرا في المدرسة المذكورة.
ونقل موقع "واي نت" الإخباري العبري عن رئيس بلدية "رمات غان"، "كرمل شما"، قوله إن "الدمار واسع النطاق وما زال الجيش الإسرائيلي يحقق في الأمر، لكن المهندسين قرروا أن المدرسة سيتم هدمها".
و نقل عن وزير التعليم في حكومة الاحتلال يوآف كيش، الذي زار المدرسة، قوله إن "الضربة كانت إصابة مباشرة برأس حربي بعد أن تم إحباطه على ما يبدو عن طريق الاعتراض".
فيما نقلت صحيفة "هآرتس" عن بلدية "رمات غان" أن "المبنى الرئيسي للمدرسة انهار والمؤسسة ستظل مغلقة حتى إشعار آخر"، مضيفة أن "عدة سيارات ومبان مجاورة تضررت".
في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال أن 14 طائرة حربية تابعة له هاجمت بعشرات القنابل خمسة أهداف في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
ووفق قناة "المسيرة"، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة.
وإجمالا، فإن هذا يعد ثالث هجوم تشنه دولة الاحتلال على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة، وكان الأول في يوليو/ تموز الماضي والثاني في سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة و منشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.