المطران عطاالله حنا: المحرقة متواصلة في غزة والأهالي يستغيثون
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس على أن المحرقة متواصلة في شمال قطاع غزة وأن الأهالي هناك يطلقون نداءات استغاثة لعلها تصل الى من يعنيهم الأمر، وجاء ذلك ضمن بيان نشره اليوم عبر صفحته الرسمية.
وأوضح عطالله خلال بيانه: يبدو أن الهدف هو اخلاء الارض من السكان وتهجير الفلسطينيين حيث ان ما يحدث اليوم انما هي نكبة جديدة ومتجددة ولكن الفلسطينيون قالوا كلمتهم بأنهم صامدون باقون في ارضهم رغما عن الحصار ورغما عن آلة الموت الهمجية ولكن نعتقد بأن العرب والحكام العرب والاحرار من ابناء امتنا العربية يجب ان يقوموا بدورهم من اجل وقف العدوان وازالة الحصار ومؤازرة اهلنا المنكوبين والمكلومين في غزة ، وهذا ما يجب ان تقوم به الهيئات الاممية والمؤسسات الانسانية بكافة مسمياتها واوصافها .
وأكمل، لا يجوز الصمت امام هذه الجرائم المرتكبة ويجب العمل وبخطى متسارعة من اجل وقف العدوان في غزة وفي لبنان أن اهلنا في غزة يتضورون جوعا وتنهمر عليهم القذائف وقد دمرت منازلهم وهم نازحون في بلدهم يعيشون في خيام نصبت ومع بدء فصل الشتاء هنالك اخطار محدقة بالنازحين واللاجئين في ظل البرد والشتاء .
وتابع، انقذوا اهلنا في غزة فهم شعب يستحق الحياة ولا يستحقون ان يعاملوا بهذه القسوة وبهذه العنجهية اقول للاحرار في كل مكان بأن حرب الابادة مستمرة ومتواصلة ويجب ان نعمل جميعا من اجل وقفها فمع كل يوم جديد تسفك دماء جديدة ويموت اشخاص ابرياء جوعا وعطشا وتنكيلا .
واختتم، ان مأساة وكارثة غزة لا يمكن وصفها بالكلمات اوقفوا الحرب ، اوقفوا هذه المقتلة ، اوقفوا العدوان ، فكفانا دماء وآلاما واحزانا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس الحكام العرب الفلسطينيين المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية فی غزة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية
دمشق-سانا
يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع.
استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.
وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام.
وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.
وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها 400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.
وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا.