ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية غدا، سباق الإبحار الشراعي في جولته الأولى، بمشاركة نحو 40 متسابقا في فئتي الأوبتمست والألكا.

وأكد خليفة السويدي، رئيس أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية، أن السباق المقرر غدا، يتميز بخبرة المتسابقين وقدراتهم الفنية، وصقل مهاراتهم وزيادة جاهزيتهم للتحديات الرياضية المستقبلية.

وقال إن الإقبال الكبير من المتسابقين على المشاركة يعكس الرغبة في تطوير مهاراتهم، وتحقيق التميز في رياضة الإبحار الشراعي، من خلال المنافسة المباشرة في بيئة احترافية، ضمن جهود نادي أبوظبي للرياضات البحرية للارتقاء بهذه الرياضة، ورفع كفاءة الشباب الإماراتي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية

 

أطلقت جامعة السوربون أبوظبي مبادرة عام المحيط 2025، وذلك تزامنا مع احتفال الدولة باليوم الوطني للبيئة الثامن والعشرين وتجسيدا لالتزامها بدعم جهود الحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز مستوى الابتكار والوعي في هذا المجال.
وتنسجم المبادرة مع تطلعات الدورة الثالثة من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والتي تُقام في مدينة نيس بفرنسا بين 9 و13 يونيو 2025 ، ونظمت الجامعة بهذه المناسبة عرضًا حصريًا للفيلم الوثائقي الحائز على جوائز “Ωcéans” في حديقة جيرمان تيون داخل الحرم الجامعي، للتذكير بالدور الحيوي للمحيط على كوكب الأرض، والذي يُشار إليه غالبًا بـ “رئة الكوكب”.
وتعمل جامعة السوربون أبوظبي بشكل وثيق مع مجموعة من الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك هيئة البيئة – أبوظبي، لمعالجة التطورات البحثية المحلية والمساهمة في تطوير علوم المحيطات في المنطقة.
وفي ديسمبر 2024، انطلقت أول مهمة بحثية لمعهد المحيطات في أبوظبي، وركّزت المهمة على تطبيق تقنيات الحمض النووي البيئي (eDNA) والتقنيات الصوتية المتقدمة لدراسة التنوع البيولوجي البحري في دولة الإمارات.
وانطلقت منذ أيام قليلة أولى البعثات البحثية لدراسة أشجار المانغروف، بهدف تقييم النظم البيئية للمانغروف وتسهم هذه المشاريع البحثية طويلة الأمد في تقديم رؤى حاسمة حول التنوع البيولوجي الفريد في الدولة.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن المبادرة تعكس التزامنا بتوظيف البحث العلمي لحماية المنظومات البحرية، كما يشكل افتتاح معهد المحيطات مؤخراً خطوة محورية في تعزيز فهم النظام البيئي البحري لدولة الإمارات وتطوير مركز رائد للبحث والتدريس في علوم البحار.”
من جانبه قال الأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس إنه ما نشهده في جامعة السوربون أبوظبي هو نموذج فريد من التعاون، يجمع بين أبرز الباحثين لتوحيد خبراتهم ودفع حدود البحث العلمي وتحقيق اكتشافات رائدة.
ويشكل معهد المحيطات في جامعة السوربون أبوظبي مركزاً للبحث العلمي متعدد التخصصات، حيث يركز على البيولوجيا الجزيئية، والكيمياء الحيوية، والصوتيات البحرية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في علوم المحيطات.
ويعمل المعهد بشكل وثيق مع مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعة (SCAI)، حيث يتميز بنهجه الفريد الذي يجمع بين علوم المحيطات والعلوم الاجتماعية، مع تركيز خاص على القانون البيئي والبحري.
وفي إطار مبادرة عام المحيط، تقدم جامعة السوربون أبوظبي مجموعة من الفعاليات الثقافية والمؤتمرات العلمية على مدار العام الجاري.وام


مقالات مشابهة

  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية يضم “FATAL FURY: City of the Wolves” إلى قائمة بطولات الأندية لنسخة 2025
  • “ميرسك” تستبعد عودة الإبحار عبر البحر الأحمر
  • بمشاركة قادة وصناع قرار.. منتدى مستقبل المدن 2025 ينطلق في دبي
  • "الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة" ينطلق بمشاركة 34 دولة
  • مصدر بالزمالك يكشف لـ “صدى” حقيقة أزمة ميشالاك لاعب نادي أحد
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى “المدن المبدعة” في شبكة اليونسكو العالمية بمشاركة 42 مدينة
  • صناديق “الديليفري” تتحول إلى لوحات إعلانية في أبوظبي
  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة "أبوظبي للرياضات البحرية"
  • موسم بناء الأجسام ينطلق من أبوظبي