شفق نيوز/ اعتبر رئيس "حراك الجيل الجديد" شاسوار عبد الواحد، يوم الاثنين، ان انتخابات برلمان كوردستان المقبلة ستكون "مختلفة" عن الجولات الانتخابية السابقة، متوقعاً مشاركة واسعة من قبل الناخبين الكورد في الاقتراع الذي سيجري في شباط من العام المقبل.

وقال عبد الواحد خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "الانتخابات المقبلة لبرلمان الإقليم ستكون مختلفة تماماً عن كل الانتخابات السابقة لعدة أسباب، أولها أن الانتخابات السابقة كانت تجري من قبل مفوضية الانتخابات في كوردستان في حين ستشرف المفوضية الاتحادية للانتخابات عليها".

وأضاف "هذه الانتخابات ستحظى باهتمام دولي كبير على عكس الانتخابات السابقة، كما أن تلك الجولات الانتخابية كانت تقام من قبل الأحزاب في حين الآن أكثر الأحزاب متخوفة من إجراء الانتخابات وخير دليل على ذلك هو تأجيلها وتأخيرها لقرابة عامين"، لافتاً إلى أن "الاختلاف الأهم في هذه الانتخابات هو أن الجمهور غاضباً أكثر من ذي قبل".

وأشار عبد الواحد إلى أن "إجراء هذه الانتخابات يمثل فرصة مهمة للشعب لإحداث التغير إذا كان يسعى لذلك، وأتوقع أن هذه الفرصة سوف لن تتكرر"، مؤكداً أن "المشاركة ستكون واسعة في هذه الانتخابات".

وتوصلت الأحزاب الكوردية نهاية آذار/ مارس الماضي إلى اتفاق بشأن أزمة انتخابات برلمان الإقليم، بعد أكثر من عام على الخلافات السياسية، التي دفعت الأمم المتحدة وأطرافاً دولية إلى التدخّل.

وسبق أن حددت رئاسة الإقليم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل موعداً لإجراء الانتخابات، إلا أن الخلافات بين الحزبين الرئيسيين بالإقليم، بشأن ملفات عدة، من بينها الانتخابات، حالت دون ذلك.

واقترحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، أخيراً تأجيل الموعد إلى شباط/ فبراير 2024، بعد تلقيها طلباً رسمياً من رئاسة الإقليم لتأجيل الموعد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد برلمان كوردستان انتخابات الاقليم هذه الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة

بعد أسابيع من التوتر المتصاعد في السنغال بين السلطة التنفيذية والبرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، قرر الرئيس باسيرو ديوماي حل الجمعية الوطنية والإعلان عن تنظيم انتخابات تشريعية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وفق ما أعلنه الخميس في خطاب عبر التلفزيون الرسمي.

ويتطلع الرئيس إلى انتخابات تشريعية مبكرة تمنحه أغلبية برلمانية مستقرة بعد أن اعتبر تعهد البرلمان الذي يسيطر عليه معسكر الرئيس السابق ماكي سال كان منذ عام 2022، كان مجرد وهم، في إشارة إلى الخلافات السياسية داخل قبة البرلمان بين جناحي السلطة والمعارضة.

وتلبي هذه الخطوة رغبات أنصار الرئيس، لكنها أثارت جدلا ساخنا بين المواطنين السنغاليين. وتقول المحلل السياسية السنغالية أيساتو ديالو إن القرار إستراتيجي وهو خطوة في مصلحة معسكر الرئيس ويخدم مصالحهم. وأضافت "لكن الأولوية الحقيقية يجب أن تكون إتاحة الوقت للحكومة الجديدة لتنفيذ برنامجها لصالح الشعب".

دعم من الأنصار

أما المؤيدون للقرار، فيقولون إنه ليس قانونيا فحسب، بل ضروري نظرا للمشهد السياسي الحالي وبالنظر إلى أن الجمعية الوطنية لم تعد تتماشى مع طموحات الرئيس.

وقال الرئيس في خطابه "أعلن حل الجمعية الوطنية لأطلب من الشعب صاحب السيادة توفير الوسائل المؤسسية التي تسمح لي بتجسيد التحول على مستوى النظام الذي وعدتهم به". وأضاف "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوضع نسق جديد لولايتي".

لكن المعارضة تعتبر هذا الإجراء مناورة سياسية مشيرة إلى مخاوف بشأن المدى الزمني لتنظيم الانتخابات، وفي مدى قانونية هذا الإجراء. وانتقد موسى دياخاتي، النائب المعارض، حل الرئيس للبرلمان واعتبره "اندفاعا للتلاعب بالانتخابات". وأضاف "إنهم يريدون الانتخابات خلال 60 يوما، ولكن ماذا عن قانون الكفالة؟ أين رأي المجلس الدستوري؟ هذه مجرد طريقة أخرى للتلاعب بالجمهور والغش في الانتخابات المقبلة".

السنغال (الجزيرة)

وتأمل المعارضة فرض ترتيبات لتقاسم السلطة، لكن المحللين يشيرون إلى أنها تواجه تحديات كبيرة. ويحذر الخبير السياسي أندريه باخوم من أن قوائم المعارضة المنقسمة يمكن أن تساعد في فوز الحكومة في ظل نظام الفائز يحصل على كل شيء في السنغال. وقال باخوم "إذا صمدت الأغلبية الناشئة حديثا بعد مارس/آذار 2024، فستحتاج المعارضة إلى إعادة التفكير في إستراتيجيتها للتكيف".

مع استعداد كلا الجانبين لما قد يكون عليه الوضع في ظل المنافسة الانتخابية، يخيم عدم اليقين على المستقبل السياسي في السنغال.

وكان الرئيس باسيرو ديوماي قد فاز في الانتخابات التي جرت في آذار/مارس 2024 لولاية مدتها 5 سنوات بعد حصده 54.28% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وهذه هي المرة الأولى منذ استقلال السنغال عام 1960 تفوز شخصية معارضة بالرئاسة من الجولة الأولى في اقتراع بلغت نسبة المشاركة فيه 61.30%.

مقالات مشابهة

  • بارزاني والسفير البريطاني يبحثان انتخابات برلمان كوردستان ووجود التحالف الدولي
  • جمال سليمان يُحاول فك شفرة الجيل الجديد في مُسلسل "مين قال" يوميًا على "MBC مصر"
  • الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة
  • الانتخابات الأميركية.. حزب واحد شرير بأسماء مختلفة
  • أي مشهد سياسي بتونس قبل أسابيع من الاقتراع الرئاسي؟
  • نائب كردي يطالب عدم التساهل مع الأحزاب الرئيسية في الإقليم بشأن الانتخابات
  • مفوضية الانتخابات:إنطلاق الحملة الانتخابية لبرلمان الإقليم ستحدد الأسبوع المقبل
  • انتخابات دار لقمان
  • الزاهيدي قيادية البيجيدي السابقة: هذا الحزب إختطف المغرب في انتخابات 2011 وفشل في إنجاز المشاريع الإجتماعية
  • “نيويورك تايمز”: الجيش الأمريكي غير مستعد لحروب الجيل الجديد