بالفيديو.. القطاع الصحي في لبنان يعاني أزمة كبيرة بعد استهداف المستشفيات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت فاطيما رسلان، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن القطاع الصحي في لبنان يعاني من أزمة كبيرة جدًا، حيث يتم استهداف المستشفيات بشكل مباشر، بالإضافة إلى خروج الكثير منها عن الخدمة، كما أن مستشفيات بيروت كان لها النصيب من الاستهدافات.
وأضافت رسلان، خلال مراسلتها لقناة القاهرة الإخبارية، أن ما يحدث هو تهديد صريح لسيارات الإسعاف أي أنها لن تتمكن من أن تعمل في أماكن الاستهداف نظرًا لأنها مهددة من القصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن الحكومة اللبنانية، صرحت بأنها بحاجة إلى الكثير من الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الاستهدافات الكثيرة، بالإضافة إلى عدد الجرحى الكبير جدا ولا يزال في زيادة.
وأشارت إلى أن القدرة على الحركة باتت شبه معدومة لدى الطاقم الطبي بواسطة سيارات الإسعاف، إذ لا يستطيعون العمل تحت القصف لانتشال الشهداء والمصابين من تحت الركام، متابعة أن الوضع سيء جدا بالنسبة للطاقم الطبي، إذ عانى القطاع الطبي اللبناني على مدار سنوات عديدة نتيجة الأزمات التي مرت بها لبنان.
وواصلت بالإضافة إلى هذه الاستهدافات للطاقم الطبي، انتقل كل الاستهداف إلى الطاقم الصحفي في جنوب لبنان، في محاولة من الاحتلال لمنع الصحفيين من نقل الصورة والواقع فكان استهداف الاحتلال لمقر الصحفيين في حاصبيا متعمدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوضع في لبنان استهداف المستشفيات في لبنان العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الهلال الفلسطيني: أقمنا مستشفيات ميدانية بشمال غزة لعلاج النازحين العائدين
أكدت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، اليوم الثلاثاء إقامة مستشفيات ميدانية في شمال محافظة غزة بقدرة استيعابية 50 سريرا، لتقديم كل الخدمات الطبية والصحية، بالإضافة لغرف العناية المركزة لتعويض حجم الدمار الهائل في المستشفيات، بالإضافة للبدء في تأهيل المرافق الطبية المدمرة بشمال قطاع غزة.
وقالت فرسخ في مداخلة لقناة "العربية الحدث"، :"إن آلاف الأسر النازحة والعائلات باتوا ليلتهم الأولي بمحافظة غزة بعد العودة في العراء ووسط الدمار، بعد أن تم مسح الأحياء بالكامل في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا"، لافتة إلى أن سكان القطاع الذين اضطروا للنزوح عدة مرات علي مدار الحرب، عادوا مشيا علي الأقدام لساعات طويلة للرجوع لمناطقهم.
وأضافت أن حجم الاحتياجات الإنسانية كبير، لذلك حرصت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني علي التواجد بالأمس على طول الطريق، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية للنازحين بعد تعرض الكثير منهم للإعياء والتعب الشديد نتيجة للزحام والسير لساعات طويلة، وتم توزيع المياه والطعام علي العائلات النازحة بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي الأولي من طواقم الصحة النفسية، فضلا عن توزيع منشورات إرشادية لتوعية النازحين بأخذ كل الاحتياطات اللازمة من أجل الحماية من خطر انفجار الألغام والمقذوفات.
وأشارت إلى أن هناك نقصا شديدا في الخيام لإيواء النازحين العائدين لشمال القطاع، ويتم التنسيق مع كافة الأطراف والشركاء فى الحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة، من أجل بحث سبل تفعيل الإغاثة والاستجابة الإنسانية لتلبية احتياجات النازحين.
وأوضحت أن الهلال الأحمر الفلسطيني بدأ بالعودة إلى المرافق والمراكز الصحية التي تعرضت لدمار كبير في شمال غزة، بالتزامن مع عودة النازحين، والعمل على إعادة تأهيل المرافق الطبية والصحية التابعة للجمعية من أجل تفعيل تقديم الخدمات الصحية والطبية، لافتة إلى أنه من المتوقع استلام كميات أكبر من اللقاحات والأدوية لتقديم الخدمة الصحية المنقذة لحياة المواطنين.
وقالت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجمعية تسعي لإقامة مراكز إيواء عاجلة في محافظة غزة وخاصة الشمال، وتنتظر السماح بدخول الخيام خلال الأيام المقبلة، والعمل علي استلام المساعدات الإنسانية، والملابس، والمياه الصالحة للشرب، وتوزيعها علي العائلات النازحة.
وأضافت أن خطر الإصابة بالأمراض والفيروسات مازال قائما، خاصة وأن ظروف النزوح صعبة وغير إنسانية، كما أن ظروف العودة أيضا قاسية، لأن الأحياء أصبحت غير صالحة للحياة، بسبب تدمير الطرق، وصعوبة الوصول للمنازل، وتراكم النفايات والركام، لذلك هناك حاجة ملحة لتعزيز القطاع الصحي أولا، وإعادة تفعيل المراكز التي خرجت عن الخدمة، بالإضافة للعمل على الحصول علي الأدوية الأساسية.